بحث الحلول السحابية الابتكارية لقطاع الطاقة في حلقة عمل لـ"عمانتل" و"أوكيو" و"أمازون"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظَّمت عمانتل ومجموعة أوكيو وبالتعاون مع أمازون للخدمات السحابية (AWS)، حلقة عمل بعنوان "رحلة إلى السحابة"، بهدف استعراض القدرات الفاعلة للتقنيات السحابية في تحسين العمليات في قطاع الطاقة، وذلك في إطار سعي أوكيو- المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة- وشركاتها إلى الاستفادة من أفضل الممارسات في النظم السحابية وإيجاد فرص للمساهمة في تحقيق الحياد الصفري، من خلال تقليل الحاجة إلى بناء مراكز البيانات وإدارتها بمجموعة أوكيو، كما يساعد ذلك في توسيع نطاق الابتكار وتسريع وتيرة التحول الرقمي.
حضر حلقة العمل عدد من المسؤولين في إدارة التحول الرقمي في أوكيو وشركاتها وعمانتل وشركة أمازون للخدمات السحابية.
وسلطت الحلقةُ الضوءَ على الشراكة الاستراتيجية بين عمانتل وأمازون للخدمات السحابية التي تركز على تقديم حلول تقنية مبتكرة ومتقدمة للمؤسسات في سلطنة عُمان؛ حيث ناقشت التعاون بين أمازون للخدمات السحابية وبين شركات النفط والغاز الكبرى، واستعرضت كيفية تمكين الحلول المتقدمة من مواجهة التحديات الحالية في قطاع الطاقة.
وعرَّفت حلقة العمل المشاركين بالفوائد التجارية للانتقال إلى نظام الحوسبة السحابية مع أمازون للخدمات السحابية، والمقومات الفريدة التي تقدمها عمانتل لدعم هذه التحولات.
كما استفاد الحضور من أفضل الممارسات القائمة على خبرة أمازون للخدمات السحابية في مساعدة آلاف العملاء حول العالم في مسيرتهم الانتقالية إلى تبني الحوسبة السحابية.
وتضمنت الحلقة توضيح كيفية الاستفادة من الحلول السحابية المتطورة التي تقدمها أمازون للخدمات السحابية لتعزيز النمو المؤسسي ورفع كفاءة العمليات؛ وذلك بما يتماشى مع الخطط الطموحة للتحول الرقمي في رؤية عمان 2040.
كما استعرضت حلقة العمل تقنيات الجيل الحديث، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، واقتصاديات الحوسبة السحابية، موضحةً كيف يمكن لهذه الحلول المتطورة أن تغير شكل قطاع الطاقة.
كما تم تسليط الضوء على خبرة أمازون للخدمات السحابية المعروفة عالمياً، وكيف تسهم في تعزيز كفاءة العمليات، وتبسيط سلاسل التوريد، واكتشاف مصادر جديدة لصنع القيمة.
وعززت هذه المبادرة التزام عمانتل بدفع عجلة الابتكار ودعم الرؤية الاستراتيجية لسلطنة عمان نحو مستقبل رقمي متطور، من خلال إدماج عملياتها وخبراتها الواسعة في مجالي الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية؛ حيث استطاعت عمانتل أن تتبوأ مكانة رائدة في سوق الاتصالات داخل سلطنة عمان وخارجها. وتميزت الشركة بتقديم حلول مبتكرة ومتقدمة تلبي احتياجات مختلف القطاعات الاستهلاكية والتجارية.
وحرصا منها على تقديم تجارب استثنائية للعملاء وتجاوز التوقُّعات؛ تُواصِل عمانتل الاستثمار في التقنيات الناشئة لدعم تحقيق أهداف رؤية عمان 2040، بما يشمل حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة مثل الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، والحلول الذكية، والأمن السيبراني وغيرها لتعزيز الابتكار والريادة في التقنيات الحديثة.
يشار إلى أن أوكيو حقَّقت تطوراً نوعياً في رحلتها للتحول الرقمي خلال الفترة من 2021 إلى النصف الأول من عام 2024 الجاري، في إطار الجهود التي تبذلها المجموعة في رقمنة العمليات في مصانعها واستثماراتها؛ مُواكَبةً للتطورات التقنية في العالم، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية عُمان 2040 الخاصة بالتحول الرقمي وإحلال الحكومة الإلكترونية، وللاستفادة من التقنيات الحديثة في خفض التكاليف الخاصة بالصيانة وتعطُّل المنشآت، والتنبُّؤ بالأعطال قبل حدوثها؛ حيث حقَّقت تطورات أطلقت عليها "مسيرة التحول الرقمي في قطاع الطاقة من الرؤية إلى الواقع"، في سباق مع الزمن لإحلال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ونظام الساب العالمي للتكنولوجيا وغيرها من التقنيات، بالشراكة مع الشركات العالمية، ولتمكين الشركات المحلية من خلال ربطها بالشركات العالمية، وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة في مجالات تقنية المعلومات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعيين 288 ممرضاً وممرضة إماراتيين خلال 2024
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
احتفت الإمارات، أمس، بيوم التمريض الخليجي الذي يصادف الثالث عشر من شهر مارس، عرفاناً بدور التمريض وتقديراً لدور وجهود العاملين في هذه المهنة الإنسانية وتسليطاً للضوء على التطور الكبير الذي وصلت إليه في الدولة.
ويركز يوم التمريض الخليجي هذا العام على التخصصات التمريضية، وتعتبر مهنة التمريض من أهم أسس تقديم الخدمات الصحية، حيث أثبتت الدراسات أن صحة أفراد المجتمع مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بجودة وكفاءة القوى العاملة التمريضية التي تلعب دوراً مهماً في الرعاية الوقائية والتعزيزية لمواجهة الأمراض المزمنة والمعدية.
وأكدت الدكتورة سمية البلوشي، مدير إدارة التمريض بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، رئيس اللجنة الوطنية للتمريض والقبالة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة متقدمة في مجال التمريض على المستوى الإقليمي والعالمي، وتتبنى استراتيجيات متعددة لتعزيز هذا القطاع الحيوي وتطويره بما يلبي احتياجات المجتمع ويسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية، حيث تعتبر الدولة مركزاً مهماً للتعليم الطبي والتمريضي، وتضم العديد من الجامعات والمعاهد التي تقدم برامج متخصصة في التمريض.
كما توفر بيئة تعليمية محفزة للممرضين والممرضات من خلال دعم الدورات التدريبية والتطوير المهني.
ولفتت إلى أن فرق التمريض في دولة الإمارات تتمتع بمستوى من التدريب العالي والخبرة الواسعة، مما يجعلها قادرة على تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستويات الجودة والمهنية.
وأفادت بأن الاحتفال بيوم التمريض الخليجي، يلقي الضوء على هذه المهنة السامية، لتعريف المجتمع بدور وأهمية مهنة التمريض في الفريق الصحي، ولتعزيز مكانة المهنة اجتماعياً، وبث روح السعادة والإيجابية في الكوادر التمريضية.
وذكرت أن غاية المناسبة إبراز جهود دول مجلس التعاون الخليجي وتميزها في بيئة العمل والجودة في القطاعات الصحية، وتبادل الخبرات في مجال التمريض، مؤكدة أن مهنة التمريض تمثل حجر الزاوية في مجال الرعاية الصحية، والتي حظيت باهتمام الحكومة الرشيدة.
وقالت: «يلعب الكادر التمريضي والقابلات أدواراً حيوية في نظام الرعاية الصحية على جميع المستويات بدءاً من القيادة التنفيذية إلى جانب الرعاية التمريضية حيث تقع المهنة في صميم نظم الرعاية الصحية، ويعد تطوير القوى العاملة التمريضية الوطنية المتخصصة من كلا الجنسين أولوية».
وأكدت أن الكادر التمريضي والقابلات في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ملتزمون بتوفير رعاية عالمية المستوى تتوافق مع معايير الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والتوجهات الاستراتيجية للمؤسسة، حيث تعد شراكتنا الوطنية والإقليمية والدولية مع أصحاب المصلحة في الجانب الإكلينيكي والأكاديمي إحدى المميزات التنافسية الرئيسية التي تساهم في استمرارية تقديم خدمات رعاية التمريض والقبالة عالية الجودة والمبتكرة.
أفضل الممارسات
قالت الدكتورة سمية البلوشي: «يعتمد نهجنا على البيانات، وتتوافق رعايتنا مع أفضل الممارسات وخدماتنا مدعومة بأحدث الحلول التكنولوجية، ونلتزم بالتميز والقيادة والابتكار وأن يكون المريض والأسرة في صميم رعايتنا، ونسعى جاهدين لتقديم رعاية التمريض والقبالة المتخصصة والمتقدمة لتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي».
وأضافت: «رفعت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نسبة الكوادر التمريضية المواطنة في الصحة المدرسية بنسبة 13% خلال سنة 2024 مقارنة بسنة 2021 والتي كانت 3%، وذلك من منطلق تحسين مستويات جودة الحياة الطلابية خلال مختلف مراحل نموهم، بما يتوافق ويدعم التوجهات الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة، ويحقق رفاهية مجتمع الإمارات».
وأعلنت عن رفع نسبة الكوادر التمريضية المواطنة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى 14% لسنة 2024، مقارنةً بسنة 2021 والتي كانت 8%، وذلك ضمن جهود تعزيز مؤشر التوطين في مهنة التمريض.
وأفادت بأن إجمالي الكوادر التمريضية التي تم تعيينها في 2024 هو 288، منها 60 مواطنة في المنشآت الطبية العامة و98 في الصحة المدرسية، التابعة للمؤسسة، مما زاد نسبة التوطين في الصحة المدرسية إلى 13% في سنة 2024 مقارنة بـ3% في 2021.
وأكدت أن أنظمة المعلومات الإلكترونية «وريد» شهدت تقدماً كبيراً في مجال الرقمنة المتعلقة بالمجال التمريضي، حيث تم تصميم وإضافة 87 خدمة للخدمات الصحية تتعلق بالتمريض في نظام وريد، مشيرة إلى أن إدارة التمريض بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نجحت في قيادة ستة مشاريع تحويلية تهدف إلى تحسين سير العمل وتعزيز رعاية المرضى وتبسيط عملية التوثيق.
وعن خطة التمريض في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال عام 2025، أجابت البلوشي: «تعمل الإدارة ضمن خططها التطويرية للكوادر التمريضية على تطوير النموذج الوطني للتخصص في مهنتي التمريض والقبالة واستحداث برامج الإقامة التمريضية الداعمة تحت مظلة المعهد الوطني للتخصصات الصحية».