المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بكمائن محكمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الجديد برس/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام وسرايا القدس، الأربعاء، استهداف موقعاً هندسياً إسرائيلياً شمالي محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، وذلك في اليوم الـ355 من “طوفان الأقصى”.
بدورها، فجرت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عبوةً ناسفةً في ناقلة جند إسرائيلية من نوع “إيتان”، شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.
في سياق متصل، أوقعت كتائب القسّام، رتلاً من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم، أعدّته على خط إمداد قوات الاحتلال المتوغلة في شرقي رفح.
واستهدفت “القسّام” في الكمين 3 جرافات عسكرية من نوع “D9″، ودبابتين من نوع “ميركافا”، في أثناء مرورها على مفترق “جورج” الشرقي، بقذائف “الياسين 105” وعبوات العمل الفدائي.
وكان “جيش” الاحتلال، قد أقر بمقتل 715 ضابطا وجنديا منذ بداية “طوفان الأقصى”، بينهم 346 قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في القطاع، بحسب ما سمحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بنشره.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ412 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43985 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104092، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: