انطلاق فعاليات ليالي الشويمية في نسختها الثانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
انطلقت مساء أمس فعاليات ليالي الشويمية في نسختها الثانية، بحديقة نيابة الشويمية في ولاية شليم وجزر الحلانيات، وتستمر خمس ليال. وتتنوع الفعاليات بين ترفيهية وثقافية وتراثية وفنية، بالإضافة إلى المعارض التسويقية، حيث يخصص ركن لألعاب الأطفال ومسابقات ثقافية، وفقرات فنية تقام على مسرح الحديقة، وتقديم بعض الفنون التراثية، بالإضافة إلى تجسيد البيئة البحرية والبيئة البرية وأنماط حياة المجتمع التقليدية بالولاية.
رعى الفعالية التي تنظمها إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار سعادة عبدالحكيم بن محمد الراشدي والي ولاية شليم وجزر الحلانيات.
وقال محمد بن أحمد الغساني مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار: إن الفعالية جاءت امتدادًا للنسخة الأولى التي لاقت رواجًا ونجاحًا كبيرًا، وتعد مثل هذه الفعاليات فرصة لتسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفيين إلى جانب التعريف بها وتبادل الخبرات، حيث راعت الفعاليات جميع الفئات المستهدفة من حيث طبيعة ونوع البرامج المقدمة من الجانب التجاري والاقتصادي والسياحي.
وأوضح أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة تفعيل المراكز التابعة لإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، والتعريف بما تُقدّمه من برامج تدريبية حرفية وتخصصية في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية بين القطاعين العام والخاص.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4