خوفا من 26 سبتمبر.. مليشيا الحوثي تهدد طالبات الإعلام بصنعاء وتمنع طلاب السكن الجامعي من الخروج للإحتفال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفادت مصادر طلابية لموقع مأرب برس اليوم الأربعاء، إن مليشيات الحوثي تقوم بإستدعاء عدد من طالبات كلية الإعلام بجامعة صنعاء والتحقيق معهن وتهديدهن بفصلهن، على خلفية منشوراتهن الإحتفالية بذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وقالت المصادر، أن احدى المشرفات التابعات لمليشيات الحوثي، اخرجت طالبة من المحاضرة للتحقيق، وإتهمتها بالحشد، وهددتها إذ لم تتوقف عن المنشورات الاحتفائية، سوف يتم مداهمة منزلها.
مصادر طلابية اخرى تحدث لمأرب برس أن رئيس جامعة صنعاء يفرض حصاراً على الطلاب ويمنع عليهم الاحتفال بعيد 26 من سبتمبر.
ولفتت المصادر، الى ان رئيس جامعة صنعاء أصدر قراراً، يمنع جميع الطلاب المقيمين في السكن الجامعي من الخروج والاحتفال بالذكرى السنوية لثورة 26 سبتمبر.
وهدد القرار أي طالب مخالف بتحمل "كافة المسؤوليات"، مما أثار موجة من الغضب والاستياء في أوساط الطلاب.
وصدر هذا القرار في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء، مما زاد من حدة الغضب لدى الطلاب الذين كانوا يستعدون للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
ومنذ بداية شهر سبتمبر الجاري شنت مليشيات الحوثي سلسلة واسعة من الاعتقالات استهدفت عشرات الناشطين والصحفيين وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرتها، على خلفية دعوتهم عبر التواصل الإجتماعي للاحتفال العيد 62 لثورة 26 سبتمبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.