نائب بطريرك الكاثوليك يوضح أساليب مواجهة الإلحاد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال الأنبا باخوم نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، إن الكنيسة الكاثوليكية تواجه الإلحاد بطرق متعددة، تهدف إلى تعزيز الإيمان وتقديم حجج تدعم التعاليم الدينية الصحيحة.
أساليب الكنيسة لمواجهة الإلحادأوضح نائب بطريرك الكاثوليك لـ«الوطن»، بعض الأساليب التي تستخدمها الكنيسة للتعامل مع الملحدين، التي تشمل تقديم برامج تعليمية تهدف إلى توضيح التعاليم الدينية، ما يساعد على تعزيز الفهم والإيمان، لجميع المراحل والفئات، فضلا عن الحوارات مع الملحدين والرد عليهم بما يناسب أسلوب تفكيرهم وفهم وجهات النظر المختلفة وبناء جسور للتواصل.
وأضاف «باخوم» أن الكنيسة تشارك في المبادرات الاجتماعية التي تعكس قيمها، مثل مساعدة الفقراء وتعزيز حقوق الإنسان، ما يُظهر دور الإيمان في الحياة اليومية وتقديم نموذج إيجابي للإيمان ويظهر كيفية تأثيره على المجتمع، مشيرا إلى أن الكنيسة تنتج كتابات وأبحاثًا تناقش فلسفة الإلحاد وتقدم ردودًا عليهم.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الإلحادأشار إلى أن الكنيسة تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، لنشر التعاليم المسيحية، والرد على الأفكار الملحدة، ليتم إنشاء محتوى يشرح القيم المسيحية ويعزز النقاش حول الإيمان، كما تُبرز الأمثلة التاريخية لشخصيات دينية أثرت بشكل إيجابي في المجتمع، مثل القديسين والعلماء الكاثوليك.
كما توفر الكنيسة دعما روحيا للأشخاص الذين قد يشعرون بالشك أو الإلحاد، ما يشجعهم على البحث عن إجابات في الإيمان، ويتضمن ذلك جلسات إرشاد روحي ولقاءات مع كهنة أو مرشدين روحيين.
وتعمل الكنيسة على تعزيز تنمية القادة الروحيين الذين يمكنهم التفاعل بفعالية مع الأسئلة حول الإلحاد، ويتم تدريب هؤلاء القادة على كيفية التعامل مع الشكوك وتقديم الدعم للآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية
إقرأ أيضاً:
الأزهر: حادث الدهس في ألمانيا جريمة نكراء وخروج عن التعاليم الدينية والقيم الإنسانية
يدين الأزهر الشريف حادث الدهس المروع الذي وقع في سوق بمدينة «ماجدبورج» الألمانية، وأسفر في حصيلته الأولية عن مقتل 11 شخصًا وإصابة العشرات.
ويؤكد الأزهر أن الاعتداء على الآمنين وترويعهم أيا كان دينهم أو معتقدهم جريمة نكراء، وخروج عن كل التعاليم الدينية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي جاءت لتحفظ الدماء وتبني جسور التعايش بين البشر، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الدولية للقضاء على الفكر المتطرف واقتلاعه من منابعه، وتعزيز الجهود الرامية إلى نشر قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية.
ويتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء وصادق المواساة لأسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.