لبنان: هناك "مساع جدية" لحل سياسي يلجم التصعيد
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أنه يقوم بـ"مساع جدية" مع أطراف دولية، بينها الولايات المتحدة، للجم التصعيد الإسرائيلي الأخير على لبنان، معتبراً أن الساعات الـ24 الساعة المقبلة ستكون "حاسمة" في نجاح هذه المساعي أو فشلها في التوصل إلى حلول سياسية للأزمة.
الرئيس الأميركي جو بايدن يؤكد أن بلاده عازمة على منع نشوب حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط "تبتلع المنطقة بأكملها".
وقال إن الحل الدبلوماسي بين لبنان وإسرائيل يظل "السبيل الوحيد للأمن الدائم والسماح لسكان البلدين بالعودة إلى ديارهم على الحدود بأمان".#UNGA https://t.co/t2WnAfX71H pic.twitter.com/Y33bXtZ41Q — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 24, 2024
وقال بري، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن اتصالات مكثفة تجري الآن يقوم بها بالتنسيق الكامل مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الموجود في نيويورك، وتشارك فيها أطراف دولية فاعلة. وأنه يأمل بنجاحها "لأنه لا بديل عنها إلا الحرب والمزيد من المآسي".
وفي حين كرر بري "تمسك لبنان بثوابته"، قال رداً على سؤال عن إمكانية قبول "حزب الله" بمبدأ الفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزة: "هذا المسعى يراعي عدم الفصل بين الملفين"، مشيراً إلى أن هذا "المخرج يرتكز على ما تم التوصل إليه سابقا مع مبعوث الرئيس الأمريكي أموس هوكشتاين قبل الحرب في غزة وبعدها".
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا "الحل الوحيد المتاح والقابل للتطبيق"، من دون أن يكشف عن تفاصيل هذه المبادرة "انطلاقاً من مبدأ قضاء الحاجات بالكتمان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتصالات مكثفة جبهة لبنان المبادرة إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
دمشق، بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت المناطق الحدودية تبادل الجيش السوري إطلاق النار، مع مسلحين تابعين لـ«حزب الله» في شمال شرق لبنان.
واتهمت وزارة الدفاع السورية، عناصر من «حزب الله» بدخول الأراضي السورية وخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم.
وقالت وزارة الدفاع السورية، والجيش اللبناني، إن القوات السورية قصفت بلدات حدودية لبنانية ليلاً رداً على مقتلهم.
وقال سكان من بلدة «القصر» التي تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود، إنهم فروا من المناطق الحدودية هرباً من القصف.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «سلم جثامين القتلى السوريين الثلاثة إلى السلطات السورية، وإن الوحدات العسكرية ردت على إطلاق النار من الأراضي السورية وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني».
وقال مصدر عسكري سوري إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت لدعم المواقع على الحدود السورية اللبنانية، ومنع أي انتهاكات في الأيام المقبلة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، بأن «حزب الله» استهدف بالقذائف المدفعية محطة مياه «عين التنور» في الريف الغربي لمدينة حمص.
وأوضحت الوكالة، أن القصف وقع دون أن تذكر حجم الخسائر الناتجة عنه.
بدوره، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، إن «التوتر الأمني الذي يحصل على الحدود مع سوريا لا يمكن أن يستمر»، لافتاً إلى إعطائه الأوامر للجيش بالرد على مصادر النيران.
جاء ذلك في اتصال أجراه عون بوزير الخارجية اللبناني يوسف رجّي، الموجود في بروكسل، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ونقل بيان الرئاسة عن عون قوله: «ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره، وقد أعطيتُ توجيهاتي للجيش اللبناني بالردّ على مصادر النيران».