شرفة نرى منها كل شيء (3)
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مُزنة المسافر
العيون والمجون.
والقيود الكثيرة الموضوعة في السيرك.
فصلٌ كبيرٌ من الإرشادات.
والإشارات.
وعلى الصغار الامتثال ليكونوا الشطار.
وليُمتعهم السيرك.
فينظرون للدَرك، من فوق.
حيث يقف أعظم بهلوان عاش في السيرك.
وماذا إن غرق في بركة الأسود.
وصرخ أسد كبير.
بوجود البهلوان في حوض ضحل.
هل سيصيبه الخوف والوجل؟
والحزن والخجل.
تفاعل معه بضع غرباء.
جاءوا من البلدات المجاورة.
إنهم هنا، يصنعون وهج السيرك ومجده.
يصفقون وينفعلون، يبكون ويضحكون.
قفز البهلوان، كما لم يقفز أي إنسان من قبل.
إنه ينط، "هولا هوب".
ويفعل المستحيل ليصنع الضحكات.
والقهقات، إنه مضحك.
ووجوده مجدي، والضحك هنا بالطبع معدي.
ولا يمكن إيقاف أي قهقهةٍ.
يصدرها بهلوان أو صغير.
أراد أن يأكل الفوشار في فرح كبير.
هل سيصبغ المهرجون وجوههم بألوان الأحزان؟
أم سيصيبهم الذهول، ويكونون في مثول كبير لشريعة المهرجين الجديدة.
التي فيها دهشة، وربكة وأعظم حبكة سمعناها في تاريخ سيرك ما.
لا بُد من الضحك، لتزهق حيوات البالونات المعلقة.
التي لا ترغب أن تُطعن أبداً بدبوس ما.
إنها تود أن تطير.
ويكون لها غير مصير.
وتشارك ناس السيرك الفرح.
والسرح في تلك السماء البهيجة.
سماء مدينتنا المزينة بالأنوار.
والألوان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحقيقات موسعة في واقعة تقييد صغيرين بسلاسل حديدية من الرقبة ببولاق الدكرور
فتحت جهات التحقيق بالجيزة، تحقيقات موسعة حول احتجاز صغيرين وتقييدهما بسلاسل حديدية داخل شرفة منزل ببولاق الدكرور، واستمعت الى إفادات شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث الذين أفادوا بأن الطفلين استغاثا بهم وأن والدهما هو من قام بتقييدهما، وأمرت بالتحفظ على والد الطفلين الذي أقر بارتكاب الواقعة، وطلبت تحريات أجهزة الامن حول الواقعة.
تلقى المقدم أحمد عصام، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة تفيد بورود بلاغ من الأهالي باحتجاز طفلين داخل شرفة أحد العقارات بدائرة القسم.
على الفور، انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص، تبين وجود طفلة 10 سنوات، وشقيقها 13 عامًا، مقيدين من الرقبة بسلاسل وأقفال حديدية داخل شرفة المنزل.
أفاد الطفلان بأن والدهما يعمل سائقًا، قام بتقييدهما قبل مغادرته المنزل، مشيرين إلى أنهما استغاثا بالأهالي لإنقاذهما.
تمكنت الأجهزة الأمنية من إعداد كمين أسفر عن ضبط المتهم فور عودته إلى المنزل، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مبررًا ذلك بأن طفليه كانا يتركان المنزل دون إذنه، ما دفعه إلى تقييدهما كنوع من التأديب، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.