"المعاشات" تعتمد قرارات مالية واستراتيجيات التحول الرقمي في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ترأس مبارك راشد المنصوري، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، اجتماع المجلس السادس لعام 2024 الذي عقد أمس الثلاثاء.
ناقش المجلس جدول الأعمال، وصادق على محضر اجتماعه السابق رقم 5 لسنة 2024، ومستجدات متابعة إدارة الهيئة للقرارات السابقة الصادرة في اجتماعاته السابقة، واعتمد القرارات والتوصيات المتخذة من اللجان المنبثقة عنه، وهي لجنة الاستثمار، ولجنة التدقيق والمخاطر، واللجنة العليا للموارد البشرية والمكافآت.كما اعتمد المجلس البيانات المالية للربعين الأول والثاني لعام 2024، والتقرير المالي لشهر أغسطس(آب) 2024، وناقش مستجدات مشروع التحول الرقمي، وتقرير أداء الاستثمار للنصف الأول لعام 2024.
وأقر المجلس مشروع تعديل الهيكل التنظيمي للهيئة، تمهيداً لرفعه لمجلس الوزراء للاعتماد، واطلع على تقرير الأداء المؤسسي للنصف الأول لعام 2024، وناقش مستجدات تحديث وتطوير استراتيجية الهيئة للأعوام 2024- 2026، ثم انتقل لمناقشة المواضيع الأخرى المدرجة على جدول أعماله واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.
يذكر أن إحصائيات الهيئة عن شهر أغسطس 2024، تشير إلى أن عدد المشتركين بلغ 142 ألفاً و510 مشتركين، مقارنة بنحو 111 ألفاً و735 مشتركاً عن أغسطس من العام الماضي، بزيادة قدرها 30 ألفاً و775 مشتركاً.
وبلغ عدد جهات العمل المسجلة في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية 18 ألفا و446 جهة، مقارنة بنحو 11 ألفاً و865 جهة في أغسطس من العام الماضي 2023، بزيادة قدرها 6 آلاف و581 جهة.
وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المتقاعدين بلغ حسب إحصائيات شهر أغسطس 2024 نحو 20 ألفا ًو721 متقاعداً، مقارنة بنحو 19 ألفاً و685 متقاعداً في أغسطس من عام 2023.
وبلغ عدد المستحقين 8 آلاف و268 مستحقاً، مقارنة بنحو 8 آلاف و458 مستحقاً عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وبلغت النفقات التأمينية للشهر نفسه 458,276,517 درهماً، مقارنة بنحو 415,268,101 درهم عن الشهر نفسه من العام الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية الإمارات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية من العام الماضی مقارنة بنحو لعام 2024
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين جيل «زد» و«ألفا» وعلاقتهم بالتحول الرقمي
قال المجلس الأعلى للجامعات إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النهج التعليمي المتمركز حول الطالب والمتمثل في فكرة بناء المعرفة يكون من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية كمشاركين فعالين، مؤكدا أن ذلك يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار نموها تعزيزا لقيمة التعلم مدي الحياة «Lifelong Learning Skills».
مهارت تدريبية لتأهيل الطلابوأكد الأعلى للجامعات وفقا لتقرير صادر عنه، أن ما حدث من تطور في مجالات الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيا الرقمية أثر بالفعل على ما نشهده من تطور التعليم العالي في تعاقب أجيال الجامعات، موضحا أن الجيل الأول، كان يتسم بالطابع التقليدي إذ أن التعليم النظري كان معتمد على المحاضرات والمكتبات التقليدية أما الجيل الثاني، فشهد توسعا في التخصصات العلمية والتكنولوجية، يليه الجيل الثالث الذي تكامل مع المجتمع وتحول نحو التعلم العملي والتدريب، وأخيرا نشهد جامعات الجيل الرابع، الذي اتسم التعليم فيه بتبني التكنولوجيا الحديثة، مما استدعى التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار، واعتماد نماذج مرنة للتعلم عن بعد.
ونوه الأعلى للجامعات إلى أن الملتحقين حاليا بالتعليم العالي هم الجيل «زد 2 Gen» أو بشكل عام هم الـ Zoomers والذين سيستمرون تقريبا لخمس سنوات قادمة، وبعدها سيظهر جيل ألفا Alpha، وعلى الرغم من اختلاف الجيلين إلا أنهما يشتركا في تجربة النمو في العصر الرقمي.
جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكيةوأضاف أن جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية، إذ كانت ولا تزال التكنولوجيا جزءًا حيويا من حياتهم وعملية تعلمهم. أما جيل ألفا، فهو أول جيل ينشأ بشكل كامل في القرن الواحد والعشرين، ويشهد تطورات تكنولوجية متسارعة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يدفع معه تعزيزا لدمج التكنولوجيا في تجاربهم التعليمية.
أوضح المجلس أن في مجال التفاعل الاجتماعي فيعتمد الجيلان على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي، ومع استمرار التطور في ذلك، قد يظهر لدى جيل ألفا تطورات في طرق التفاعل الاجتماعي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في عملية التعليم والتعلم وهذا ما ذكره تقرير استطلاع مستقبل الوظائف 2023.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية