العُمانية: استكملت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتوسعة المبنى التجاري بمحطة صُحار اللوجستية، بهدف استيعاب عدد أكبر من المختبرات التي تقوم بفحص عينات من الإرساليات الصادرة والواردة.

وأوضح خليل بن عبدالله البلوشي مدير عام الموانئ البرية وتطوير الأعمال بشركة المدينة للخدمات اللوجستية أن المساحة الإجمالية للمحطة تبلغ 40 ألف متر مربع، وتبلغ المساحات المتوفرة في التوسعة الحالية للمبنى التجاري للمرحلة الثانية 1150 مترًا مربعًا، وتبلغ المساحات المستخدمة حاليًا في المبنى التجاري القائم 1210 متر مربع، لتكون إجمالي المساحات بعد التوسعة 2360 مترًا مربعًا، موضّحًا: ويستفاد من المساحات للتوسعة الجديدة لتشمل مختبرات تحليلية تقدم خدمات فحص العينات، ومكاتب التخليص الجمركي، ومكاتب النقل والشحن البري.

وأشار البلوشي إلى أن عدد المعاملات المنجزة بالمحطة خلال الفترة من شهر يناير وحتى نهاية أغسطس من العام الجاري بلغت أكثر من 58 ألف معاملة شملت فحص الصادرات والواردات من وإلى سلطنة عُمان من المنتجات السمكية، والزراعية، والغذائية، والحيوانية، مؤكدًا على أن مشروع التوسعة الجديدة بإضافة مختبرات جديدة سيعزز من سرعة فحص العينات، وتوفير فرص عمل إضافية للمواطنين في التخصصات الفنية وغيرها.

والجدير بالذكر أن محطة صحار اللوجستية تُسهم في دعم وتعزيز فحص المنتجات الصادرة والواردة مما يساهم في زيادة الأسواق العالمية للمنتجات الوطنية ورفع جودة وسلامة المنتجات الغذائية وغيرها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق المرحلة الثانية من مبادرة "تكنولوجيا التجارة"

أعلنت دولة الإمارات عن المرحلة التالية من مبادرة "تكنولوجيا التجارة" خلال المنتدى العام لمنظمة التجارة العالمية في جنيف، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي سيكون محور التركيز الأساسي للمرحلة الثانية من البرنامج.

وألقى  عبد السلام محمد آل علي، الوزير المفوض ومدير مكتب تمثيل دولة الإمارات لدى منظمة التجارة العالمية، كلمة تمهيدية في المنتدى كشف فيها عن هذه الخطط، وذلك خلال جلسة بعنوان "تكنولوجيا التجارة: المفكر والمبتكر والباني" هدفت إلى استكشاف تأثير أدوات مثل الذكاء الاصطناعي على التجارة حول العالم.
وقال: "ينصبّ تركيزنا الأساسي لهذا العام على الذكاء الاصطناعي الذي يوفر إمكانات هائلة لتبسيط الخدمات اللوجستية، وتعزيز التمويل التجاري، وتحسين عملية اتخاذ القرار عبر سلاسل التوريد".
وأضاف أن دمج الذكاء الاصطناعي في أنظمة التجارة سيساهم في تحقيق مستويات جديدة من الكفاءة والقدرة على التوقع والمرونة، مما يجعل حركة التجارة العالمية أكثر سرعة وذكاء، موضحاً أن تكنولوجيا التجارة تتمحور بشكل أساسي حول كسر الحواجز التي تعيق تدفق السلع وتحد من الوصول إلى الأسواق وتزيد من التكاليف، وبالتالي فإننا من خلال تبني الابتكار، نهدف إلى تحقيق تجارة أكثر استجابة وشمولية يستفيد منها جميع أصحاب المصلحة من الشركات الكبيرة إلى الشركات الصغيرة، ومن الدول المتقدمة إلى تلك ذات الاقتصادات النامية.

مركزاً تجارياً

وقال إن مبادرة تكنولوجيا التجارة تمثل رؤية لعالم تكون فيه التجارة أكثر كفاءة وتتمتع بشمولية أوسع واستدامة أطول ومن خلال الاستفادة من تقنيات مثل تكنولوجيا السجل الموزع، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة، نهدف إلى إحداث ثورة في مجال التجارة العالمية، وتتولى الإمارات، باعتبارها تشكل مركزاً تجارياً رئيسياً، قيادة هذه المبادرة بالتزامن مع تحديد معايير جديدة وقيادة مسار الابتكار في مجال تكنولوجيا التجارة.
وجرى تنظيم جلسات مبادرة "تكنولوجيا التجارة" من قبل كلّ من وزارة الاقتصاد ، ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي والمنتدى الاقتصادي العالمي، وأدارت الجلسات روبا جانجولي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة التجارة الشاملة.
وشهدت الجلسات مساهمات من جانب لاتيتيا كايليتو، المدير العام لاستوديوهات الذكاء الاصطناعي المسؤول والذكاء الاصطناعي التوليدي “رئيس العمليات لأسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا” في أكسنتشر المملكة المتحدة، وفيناي ميندوكا، الرئيس التنفيذي لمشروع التمويل المدمج في HSBC، وستيفن بوب، رئيس مجموعة تسهيل التجارة في GoTrade في مجموعةDHL. وقد أكدوا جميعاً على دور التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تعزيز التمويل التجاري ودعم مشاركة وإسهام الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في سلاسل التوريد.

بيئة تجريبية

وكانت وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أطلقتا مبادرة "تكنولوجيا التجارة" بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير (كانون الثاني)2023، بهدف تحفيز وإلهام عملية دمج التقنيات المتقدمة في مختلف سلاسل التوريد العالمية.
ونتج عن السنة الأولى من المبادرة إصدار التقرير الأول لتكنولوجيا التجارة، واستضافة منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي، والذي تزامن مع تنظيم المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.
وتشهد المرحلة الثانية من المبادرة تطوير بيئة تجريبية وتنظيمية للذكاء الاصطناعي في مجال تمويل التجارة والإنفاق الاستثماري المُسرّع، ما من شأنه تعزيز وتشجيع الحلول الجديدة التي يمكن أن تعزز دور التكنولوجيا في التجارة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الأقصر لـ«البوابة نيوز»: المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة تستهدف قرى البياضية والقرنة
  • «النقل» تدرس مد الخط الثالث للمترو من محطة هليوبوليس حتى مطار القاهرة
  • البترول: نقل 8 مليارات طن منتجات بترولية عبر الشبكة القومية لتغذية السوق بالمحروقات
  • «الزراعة» وبرنامج الأغذية العالمي يوقعان اتفاقية المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين
  • توقيع اتفاقية المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين بين "الزراعة" وبرنامج الأغذية العالمي
  • الإمارات تطلق المرحلة الثانية من مبادرة "تكنولوجيا التجارة"
  • متى ينتهي موعد تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء؟
  • هاير: 40 مليون دولار استثمارات المرحلة الثانية بمصنع العاشر من رمضان
  • كامل الوزير يشهد توقيع عقد مشروع بناء وتطوير المنطقة اللوجستية بميناء الدخيلة