بعد تلميحات لتحركات برية محتملة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءي احتياط بسبب صراع حزب الله
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه سيستدعي لواءين من قوات الاحتياط بسبب صراعه مع حزب الله في لبنان.
وقال الجيش في بيان له: "وفقًا لتقييم الوضع في جيش الدفاع الإسرائيلي، تقرر تجنيد لواءين احتياطيين لمهام عملياتية في القطاع الشمالي".
وأضاف البيان: "سيسمح تجنيدهم بمواصلة جهود القتال ضد منظمة حزب الله الإرهابية، وحماية مواطني دولة إسرائيل وخلق الظروف للعودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم".
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه نقل الفرقة 98 النخبة من غزة إلى شمال إسرائيل.
وأشار قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، الثلاثاء، إلى أن العملية في لبنان وصلت إلى "مرحلة مختلفة".
وقال غوردين أثناء زيارته لقوات اللواء السابع في شمال إسرائيل: "نحن بحاجة إلى الاستعداد بقوة لدخول المناورة والعمل".
كما ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، إلى إمكانية إجراء مناورات برية. وقال خلال زيارة للقوات: "أنت تدرك أن اللحظة قد تأتي عندما نصدر أمرًا ويتعين على المنظومة التحرك إلى الأمام، لذلك يجب إجراء الاستعدادات".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.