اكتشاف غاز طبيعي يبشّر بإنتاج 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة في قطاع غزة المدمر… إحصاء ضحايا الحرب يشكل تحدياً حقيقياً
8 دقائق مضت
12 دقيقة مضت
16 دقيقة مضت
22 دقيقة مضت
25 دقيقة مضت
28 دقيقة مضت
في دفعة جديدة لقطاع الطاقة، أعلن تحالف من عدّة شركات اكتشاف غاز طبيعي اليوم الأربعاء الموافق 25 سبتمبر/أيلول (2024).
وقع الاكتشاف في مقاطعة السند الباكستانية، بعد أعمال حفر بدأت في 15 يونيو/حزيران (2024)، وفق بيان صحفي حصلت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) على نسخة منه.
وارتفعت احتياطيات النفط والغاز في باكستان بدعم من الاكتشافات الجديدة، وحتى نهاية يونيو/حزيران، إلى 243 مليون برميل خام، و 18.74 تريليون قدم مكعبة من الغاز .
وأزال أحدث اكتشاف غاز في باكستان خطر التنقيب في مربع ساوان ساوث (Sawan South)، كما يساعد في تحسين أمن الطاقة وتلبية الاحتياجات من الموارد المحلية، وسيضيف إلى قاعدة احتياطيات النفط والغاز.
اكتشاف غاز في باكستانأعلنت شركة “ساوان ساوث” (Sawan South) نبأ اكتشاف غاز داخل البئر أكيرو – 1 (Akhiro-1) في منطقة خير بور في مقاطعة السند.
وتمتلك شركة تنمية النفط والغاز المحدودة (OGDCL) حصة 20% من أسهم الشركة إلى جانب شركة “يونايتد إنرجي باكستان ليمتد” المشغّلة للرخصة بنسبة 75%، والشركة القابضة الخاصة المملوكة للحكومة (GHPL) %2.5، وشركة السند القابضة للطاقة (SEHL) %2.5.
واكتُشفت طبقات حاملة للغاز داخل خزان “غور بي السفلي” (Gour B) بعد حفر البئر أكيرو-1 على عمق يصل إلى 112 ألفًا و442 قدم.
وأظهرت نتائج اختبار الإيجابية تدفّق الغاز الطبيعي بمعدل 10 ملايين قدم مكعبة يوميًا، بحجم خانق يبلغ 64\24 بوصة وضغط تدفّق رأس البئر (WHFP) 400 رطل لكل بوصة مربعة، وفق بيان صحفي نشرته شركة تنمية النفط والغاز بموقعها الإلكتروني.
ورصدت منصة الطاقة المتخصصة مؤخرًا أكثر من اكتشاف غاز في باكستان، كان آخرها في 8 سبتمبر/أيلول الجاري، عندما أعلن مسؤول أمني بارز اكتشاف نفط وغاز طبيعي بكميات كبيرة في المياه الإقليمية، بعد إجراء أعمال تنقيب استمرت على مدار 3 سنوات مع إحدى “الدول الصديقة”.
وفي 4 سبتمبر/أيلول، أعلنت باكستان اكتشاف احتياطيات غاز قُدِّرت عند 351.2 مليار قدم مكعبة داخل البئر شيوا-2 بمقاطعة شمال وزيرستان.
وفي 14 أغسطس/آب، أعلنت شركة تنمية النفط والغاز اكتشاف غاز باحتياطيات 6.15 مليون قدم مكعبة يوميًا داخل البئر الاستكشافية “تشاك 202-1” في مربع “ماري إيست” بمنطقة رحيم يار خان في مقاطعة البنجاب.
وفي 29 يوليو/تموز، أعلنت الشركة نفسها اكتشاف غاز يُنتج 20 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميًا، و250 برميلًا من المكثفات داخل البئر الاستكشافية رازغير-1 ( Razgir-1)، بمربع تال (TAL) في مقاطعة خيبر بختونخوا.
مربع تال في خطرحذّر فرع شركة “إم أو إل” المجرية في باكستان (MOL) من خطر جسيم يهدد بخفض إنتاج النفط والغاز المحلي.
وأرسل نائب الرئيس القُطري للشركة علي مرتضى عباس خطابًا إلى المدير العام للغاز في وزارة الطاقة عبد الرشيد جوكيو للمطالبة بالتدخل العاجل لإنهاء تردّي أوضاع الإنتاج، بما قد يصل إلى الإغلاق الكامل في مربع تال موقع العديد من اكتشافات للهيدروكربونات، كانت أولها في عام 2002.
وبحسب نائب رئيس الشركة، يواجه المربع المهم لأمن الطاقة في باكستان تحديات بسبب ارتفاع الضغط على الشبكة التابعة لشركة سوي (Sui)،وهو ما أدى إلى تقليص الإنتاج، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “باكستان توداي” (pakistantoday).
ومنذ 28 أغسطس/آب، تضررت 3 مرافق لمعالجة الغاز تابعة للشركة، واضطرت لخفض إنتاج 110 ملايين قدم مكعبة يوميًا.
وإذا استمر الحال كما هو عليه، ستضطر الشركة لإغلاق بعض الآبار الحيوية، كما شهدت بعض الآبار تجمع المياه وتراجع الإنتاج خلال العام الجاري.
ومن شأن الإغلاقات المتكررة للآبار أن تؤدي إلى خسارة كاملة للإنتاج، وستُلحق أضرارًا باحتياطيات النفط والغاز في باكستان.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: غاز فی باکستان النفط والغاز داخل البئر اکتشاف غاز دقیقة مضت فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
تفاوت كبير في أسعار الكهرباء والغاز في عواصم أوروبا: برلين الأغلى وبودابست الأرخص
استقرت أسعار الطاقة في الاتحاد الأوروبي بعد الارتفاع الحاد الذي شهدته عقب الغزو الروسي لأوكرانيا أوائل عام 2022. وخلال سنة 2024، سجل معدل التضخم السنوي لأسعار الطاقة نسبًا سالبة في معظم الأشهر، مما خفف العبء قليلا عن المستهلكين.
ورغم هذا الاستقرار، فلا تزال أسعار الكهرباء والغاز متفاوتة بشكل كبير بين العواصم الأوروبية، حيث تؤثر عوامل عدة على تكاليف الطاقة في كل بلد، ما يجعل بعض المدن أغلى بكثير من غيرها.
وتؤثر فواتير الطاقة بشكل مباشر على ميزانيات الأسر الأوروبية، إذ مثلت تكاليف الكهرباء والغاز والوقود 5.5% من إجمالي إنفاق الأسر في الاتحاد الأوروبي عام 2023. كما يزداد هذا التأثير على الأسر ذات الدخل المنخفض، حيث تضطر إلى تخصيص جزء أكبر من ميزانيتها لتغطية تكاليف الطاقة، مما يجعل مسألة تفاوت الأسعار أكثر أهمية لهذه الفئات.
وفقًا لأحدث بيانات مؤشر أسعار الطاقة المنزلي (HEPI)، الذي أعدته شركة إينرجي كونترول أوسترياEnergie-Control Austria بالتعاون مع (MEKH) و(VaasaETT)، فقد سجلت أسعار الكهرباء للمستهلكين من أصحاب السكنات في عواصم 33 دولة أوروبية تفاوتًا واسعًا. فاعتبارًا من 3 يناير/ كانون الثاني 2025، تراوحت الأسعار بين 9.1 سنت يورو/كيلوواط ساعة في بودابست و40.4 سنت يورو/كيلوواط ساعة في برلين، بينما بلغ متوسط أسعار الكهرباء في الاتحاد الأوروبي 25.5 سنت يورو/كيلوواط ساعة.
إلى جانب برلين، حلّت بروكسل (38.5 سنت يورو/كيلوواط ساعة) وكوبنهاغن (37.5 سنت يورو/كيلوواط ساعة) ولندن (36.8 سنت يورو/كيلوواط ساعة) وبرن (36.4 سنت يورو/كيلوواط ساعة) ضمن قائمة أغلى المدن في أسعار الكهرباء. في المقابل، سجلت كييف (9.8 سنت يورو/كيلوواط ساعة) وبلغراد (10.5 سنت يورو/كيلوواط ساعة) وبودغوريتسا (11.1 سنت يورو/كيلوواط ساعة) أدنى الأسعار بعد العاصمة المجرية بودابست، ما يعكس فجوة كبيرة بين الأسواق الأوروبية.
وتميل عواصم دول وسط وشرق أوروبا إلى تسجيل أسعار كهرباء أقل من متوسط الاتحاد الأوروبي، باستثناء براغ، التي سجلت 35.3 سنت يورو/كيلوواط ساعة، متجاوزة المعدل العام للاتحاد الأوروبي. كما تجاوزت أسعار الكهرباء متوسط الاتحاد الأوروبي في جميع عواصم أكبر خمس اقتصادات أوروبية، مما يعكس التأثير الكبير لعوامل السوق المحلية على تكاليف الطاقة.
رسم بياني يوضح أسعار الكهرباء في أوروبا مع الضرائبوتعود هذه الفروقات في الأسعار إلى عدة عوامل، أبرزها مزيج الطاقة المستخدم في التوليد، ومدى اعتماد الدول على الغاز الطبيعي أو مصادر الطاقة المتجددة، إضافة إلى استراتيجيات الشراء والتسعير الخاصة بالموردين والدعم الحكومي. وأوضحت رافايلا جريجوريو، مديرة مشروع (HEPI)، أن الضرائب ورسوم الشبكة المرتفعة في برلين ساهمت في جعلها المدينة الأغلى، حيث لو تم احتساب تكلفة عنصر الطاقة فقط، لكانت ألمانيا في المرتبة العاشرة بين الدول التي شملها التحليل.
وعند احتساب الأسعار بناءً على معايير القوة الشرائية (PPS)، تتغير التصنيفات بشكل كبير، حيث تعكس هذه المعايير القدرة الفعلية للمستهلكين على تحمل التكاليف. على سبيل المثال، رغم أن براغ تحتل المرتبة السابعة في الأسعار الاسمية للكهرباء، فإنها تقف في المرتبة الأولى عند تعديل الأسعار بمعايير القوة الشرائية. كما شهدت برن تراجعًا من المرتبة الخامسة إلى المرتبة 23، في حين قفزت وارسو من المرتبة 18 إلى المرتبة السادسة، ما يؤكد أن العبء المالي للكهرباء لا يعتمد فقط على السعر الاسمي، بل على القوة الشرائية للسكان أيضًا.
على صعيد أسعار الغاز، سجلت بودابست أقل تكلفة للمستهلكين من أصحاب السكنات بـ 2.5 سنت يورو/كيلوواط ساعة، في حين تصدرت ستوكهولم القائمة عند 33.3 سنت يورو/كيلوواط ساعة، بفارق يزيد عن 13 ضعفًا. واحتلت أمستردام (18.3 سنت يورو/كيلوواط ساعة) وبرن (17.4 سنت يورو/كيلوواط ساعة) وروما (15 سنت يورو/كيلوواط ساعة) المراتب التالية في قائمة الأغلى، بينما جاءت لندن بأدنى معدل بين أكبر الاقتصادات الأوروبية عند 8.8 سنت يورو/كيلوواط ساعة.
رسم بياني يوضح أسعار الغاز في أوروبا مع الضرائبتعود هذه التفاوتات الكبيرة في أسعار الغاز إلى عدة عوامل، منها استراتيجيات الشراء المختلفة، ومستويات التخزين، والظروف الجوية، ومدى ارتباط الأسواق المحلية بأسواق الغاز الأخرى.
في حالة السويد، أوضحت جريجوريو أن سوق الغاز صغير للغاية، حيث لا يتجاوز عدد العملاء المنزليين 77,000 عميل، منهم 50,000 فقط في شبكة الغاز المعزولة في ستوكهولم، مما يجعل تكاليف البنية التحتية مرتفعة لكل مستخدم.
وعند احتساب أسعار الغاز وفقًا لمعايير القوة الشرائية، تتغير الترتيبات بشكل ملحوظ، حيث تراجعت برن من المرتبة الثالثة إلى المرتبة 16، فيما هبطت كوبنهاغن من المركز الثالث إلى المركز 15، وتقدمت صوفيا من المرتبة 15 إلى المرتبة الثالثة. وتعكس هذه التغييرات كيف يمكن أن تبدو بعض المدن الأوروبية الغربية باهظة الثمن باليورو، لكنها تصبح أكثر قدرة على تحمل التكاليف عند معادلتها بالقوة الشرائية، والعكس صحيح بالنسبة للعديد من مدن أوروبا الشرقية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملايين الأوروبيين يعانون من نقص التدفئة في بيوتهم رغم وفرة الطاقة ارتفاع التضخم في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي مع صعود تكاليف الطاقة هل تصبح ألمانيا "البطة السوداء" في ملف الطاقة النووية بأوروبا؟ أزمة أسعار الطاقة في أوروبا الغازأوروباطاقةارتفاع الأسعار