إسعاد يونس: سأجبر أحفادي على الاهتمام بالعلم.. ومكاسب التيك توك مجرد رغاوي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تحدثت الفنانة إسعاد يونس، عن رأيها في مصطلح التربية الحديثة، الذي تناقشه خلال أحداث مسلسل تيتا زوزو، الذي يعرض حاليًا على قناة dmc، مشيرة إلى أن هناك بعض القيم الواجب إجبار الأجيال الجديدة على اكتسابها، منها الصدق والسعي لتعلم التكنولوجيا.
وقالت إسعاد يونس خلال لقائها في برنامج It’s Showtime الذي تقدمه دينا حويدق وسمر نعيم على شاشة قناة الحياة، إن موضوع التربية الحديثة أثرناه في المسلسل، مضيفة: «إن شاء الله تكون الأفكار كلها قريبة من التربية الحديثة التي يتفق الغالبية بشأنها، وأنا مفتقدة في تربية الجيل الجديد الطريقة، سواء طريقة تعليم معينة أو سلوك منزلي أو تراث عائلي أو تراث وطني».
وأشارت إسعاد يونس إلى أنه من الواجب إجبار الأحفاد والأبناء على بعض الصفات واكتسابها في تربيتهم منها الصدق، مضيفةً: ممكن أجبر أحفادي على الصدق؛ لأنه مهم أوي عشان الواحد يعرف ماشي في أنهي طريق، ويجروا وراء العلم أكثر؛ لأن العالم اللي جاي فيه تكنولوجيا حاجات بتيجي وتخلص بسرعة.
وتابعت: اعترضت على فيديوهات التيك توك اللي بتجيب إيراد، وكل ده رغاوي وبتخلص في وقت قليل جدًا واللي اعتمد على ده بعد شوية هيلاقي نفسه وحيد في السكة دي وهيضطر يبدأ من أول وجديد ويتعلم بجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل تيتا زوزو مواعيد وقنوات عرض مسلسل تيتا زوزو إسعاد يونس إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
تسجيلات قديمة تنفض الغبار عن تراث سمعي منسي في إيران
طهران "أ.ف.ب": في مبنى يعود تاريخه إلى قرن خلى في وسط طهران، يدير سعيد أنورنجاد مفتاح تشغيل جهاز راديو عتيق للاستماع إلى تسجيلات قديمة، هي الأولى من نوعها في إيران، ضمن معرض يروي بالصوت التبدلات التي صاغت تاريخ البلاد الحديث.
من الخطب إلى المسرحيات مرورا بالموسيقى والمقتطفات الإذاعية وحتى الأصوات العادية من ضوضاء الحياة اليومية، أمضى هذا الإيراني البالغ 43 عاما، مع فريق من المتحمسين، أشهرا عدة في استكشاف تحف صوتية يزيد عمر بعضها عن قرن.
ويشير سعيد أنورنجاد المولع بالتسجيلات الصوتية والقائم على المعرض التفاعلي الذي يسلط الضوء على أجزاء متفرقة من الحياة جرى تخليدها صوتيا على مدى عقود بواسطة الميكروفونات، إلى أن الصوت يشكل جزءا لا يتجزأ من البيئة، ولكن "لا يولى سوى القليل من الاهتمام".
وفي أجواء هادئة، تنقل التسجيلات الصوتية الزائر إلى إيران القديمة من خلال الأصوات التي تشهد "بطريقة قوية ونقية للغاية على ما كان يشعر به الناس" في ذلك الوقت، على ما يوضح أنورنجاد لوكالة فرانس برس.
وبحسب قوله، فإن أقدم التسجيلات المحفوظة في إيران تعود إلى عامي 1898 و1899، خلال فترة حكم مظفر الدين شاه المضطرب في عهد السلالة القاجارية (1779-1924).
ويضيف "التسجيلات الصوتية الأولى في إيران تشكّل شهادات على فترة مهمة للغاية" بالنسبة لإيران.
ويقام الحدث في إطار مبادرة خاصة يقودها مولعون بعالم الصوتيات عثروا على هذه التسجيلات بفضل باحثين ويهدفون إلى تقديمها للجمهور من خلال معرض تفاعلي.
من خلال التعامل مع أسطوانات الفينيل وأجهزة الهاتف القديمة وحتى المقابض التي تشغل آلات التسجيل القديمة، يتفاعل الزوار ويعودون بالزمن إلى الوراء صوتيا من خلال التعامل مع الأشياء المعروضة في الموقع.
تكتسب التجربة بعدا جديدا تماما عندما يتم تشغيل صندوق معدني متحرك، على شاكلة الغرامفون، وهو عبارة عن تمثيل رسومي لموجات تظهر على حائط.
خزانة صامتة..
ثم تخرج نغمات من عصر السلالة القاجارية وبدايات حكم سلالة بهلوي (1925-1979) من مكبّر للصوت، كما كانت تتردد ذات يوم في القصور والشوارع المزدحمة في إيران.
بالنسبة لسروين فايزيان، فإن زيارة المعرض مع الأصدقاء تجربة مؤثرة "تشعرني كأني أعيش مجددا في زمن والديّ"، على ما يقول الطالب البالغ 21 عاما لوكالة فرانس برس.
أمّا كامران أسدي، وهو متقاعد يبلغ 63 عاما، فيقول إنه تأثر "بشكل حميمي" بالمعرض، مضيفا "إنه أمر جيد للجيل الأصغر سنا أن يتعلم من أين يأتي التراث الموسيقي والفني الإيراني".