صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@06:11:58 GMT

الإمارات شريك خاص لمعرض «إكسبو الصين-آسيان»

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد جناح دولة الإمارات المُشارك في الدورة الحادية والعشرين من معرض «إكسبو الصين-آسيان» وقمة الأعمال والاستثمار بين الصين وآسيان، الذي يعقد في ناننينغ عاصمة مقاطعة قوانغشي في الفترة من 24 حتى 28 سبتمبر الجاري، حيث ترأس وفد الدولة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وضم الوفد مريم الشامسي، قنصل عام الدولة لدى قوانجو، وعبدالله الباشه النعيمي، الملحق التجاري للدولة لدى جمهورية الصين الشعبية.


وعلى هامش المعرض، شارك آل صالح في مؤتمر «تطوير منطقة التجارة الحرة التجريبية عالية الجودة»، كما عقد سعادته لقاءً ثنائياً مع معالي تيان لي لان – حاكم مقاطعة قوانغشي، وعدد من مسؤولي ورؤساء المدن التابعة لها، حيث بحث الطرفان مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، والتي من أهمها المشاريع التنموية والتجارة، وذلك في ظل تمتع دولة الإمارات ومقاطعة قوانغشي بعلاقات ثنائية متطورة ومتواصلة، وتجمعهما مشروعات وتفاهمات في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأكد آل صالح، خلال كلمته الافتتاحية في معرض «إكسبو الصين-آسيان» أن مشاركة دولة الإمارات كشريك خاص في هذا الحدث، وكأول دولة خليجية تُشارك بهذه الصفة، يُشير إلى عمق العلاقات الإماراتية الصينية التي تشهد نمواً وزخماً دائمين على كافة المستويات، لاسيما التعاون الاقتصادي والتجاري، وكذلك ترتبط الإمارات بعلاقات قوية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، مشيراً إلى أن المعرض يمثل فرصة كبيرة ومهمة لتعزيز التعاون بين الإمارات ودول الآسيان في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية، خاصة في المشاريع اللوجستية وجذب الاستثمار والطاقة والطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن جمهورية الصين هي الشريك التجاري العالمي الأول لدولة الإمارات، حيث تستحوذ على أكثر من 11% من التجارة غير النفطية للدولة، فيما تبلغ قيمة تجارة دولة الإمارات مع الصين 42 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024، بنمو وصلت نسبته إلى 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بالإضافة إلى وصول إجمالي عدد الشركات الصينية العاملة في أسواق الإمارات إلى ما يقرب من 15500 شركة، تعمل بأسواق الدولة في عدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وأضاف: «سجلت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الآسيان نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث بلغت نحو 18 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2024، بنسبة نمو وصلت إلى 5.3% و19.2، مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 والعام 2022 على التوالي، حيث تستحوذ دول الآسيان على 5% من تجارة الإمارات غير النفطية».
وكانت الإمارات قد عقدت اتفاقيتين للشراكة الاقتصادية الشاملة، دخلتا حيز النفاذ بداية العام 2024، مع دولتين من أعضاء الآسيان هما إندونيسيا وكمبوديا، بالإضافة إلى وجود مفاوضات في مراحل متقدمة للشراكة الاقتصادية مع كل من فيتنام وماليزيا والفلبين وتايلاند.
وقال آل صالح خلال لقائه معالي تيان لي لان – حاكم منطقة قوانغشي، الذي عُقد على هامش مؤتمر «تطوير منطقة التجارة الحرة التجريبية عالية الجودة»: التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات وقوانغشي يشهد تطوراً خلال السنوات الماضية، خاصة في الاستثمار والتجارة الإلكترونية والصناعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، حيث بلغ حجم تجارة قوانغشي مع الإمارات حوالي مليار دولار، مقابل 623 مليون دولار في العام 2022، بنسبة نمو تجاوزت الـ 63%، ويشمل هذا التعاون المستمر عدداً من المجالات الاقتصادية والاستثمارية المهمة مثل صناعة السيارات ومواد البناء والمواد الغذائية.

أخبار ذات صلة الإمارات تستعرض جهودها في تطوير منظومة حماية الملكية الفكرية بمؤتمر دولي الإمارات تعلن المرحلة التالية من مبادرتها «تكنولوجيا التجارة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي

أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن المملكة أصبحت شريكًا إستراتيجيًا للولايات المتحدة والعالم في سد الفجوات الرقمية وقيادة التحول نحو “العصر الذكي”، مبرزًا معاليه جهود المملكة ورؤيتها الطموحة لتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.
جاء ذلك في كلمته في الجلسة الرئيسية للنسخة الثالثة من قمة “الأولوية” لمبادرة مستقبل الاستثمار (FII Priority) المنعقدة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية تحت عنوان “الاستثمار بهدف”.


وأشار السواحه إلى أن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، شكلت “قصة النجاح الأبرز في القرن الحادي والعشرين”، ليصبح الاقتصاد الرقمي للمملكة يناهز 132 مليار دولار، مساهمًا بنسبة 50% من حجم الاقتصاد الرقمي الإقليمي البالغ 260 مليار دولار، منوهًا بزيادة عدد الموهوبين التقنيين في المملكة من 150 ألفًا إلى 381 ألفًا، مما يعكس النمو السريع في مجالات التقنية والابتكار.


كما سلط الضوء على استقطاب الاستثمارات العالمية الكبرى مثل أوراكل وجوجل ، ومايكروسوفت، ما جعل المملكة تُصنف واحدة من أكبر المراكز التقنية نموًا عالميًا.
واختتم السواحه كلمته بدعوة العالم إلى اعتبار المملكة الشريك الأمثل لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، معبرًا عن ثقته بقدرة التعاون الدولي على تجاوز التحديات وبلوغ مرحلة الإنتاجية المستدامة في هذا المجال، مثمنًا دور مبادرة مستقبل الاستثمار في جمع قادة الفكر والاستثمار لصناعة مستقبل التقنية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتصدر الإنفاق الخيري والإنساني خليجياً وعربياً
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • فرص تجارية جديدة في الأنظمة البحرية
  • عبدالله بن زايد يؤكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا
  • معرض للوظائف بمدينة إكسبو دبي
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون التجاري والاستثماري
  • «إكسبو دبي» تنظم «الإمارات للوظائف» 26 فبراير
  • م. السواحة: المملكة شريك إستراتيجي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • سعود بن صقر يبحث مع وزير اقتصاد أرمينيا تعزيز علاقات التعاون
  • الإمارات وبولندا تستكشفان مجالات جديدة للتعاون الاستثماري