لقاء لمكتب التعليم المسيحي في الجليل بمدرسة يافا الناصرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الأب إبراهيم شوملي، مدير مكتب التعليم المسيحي في الجليل، سلسلة من اللقاءات في مدارس البطريركية اللاتينية، بهدف تأسيس ودعم الدائرة الدينية في المدارس والتركيز على أهمية التربية الدينية وتعزيزها في نفوس طلابنا.
كان يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 قد عُقد اللقاء التأسيسي الأوّل للدائرة في مدرسة البطريركية اللاتينية في يافا الناصرة.
في لقائه ركّز الاب ابراهيم على أولويّة التربية المسيحيّة في مدارس البطريركية كما وتطرق إلى مواضيع الأخرى:
ضرورة عيش روح مسيحية وشهادة حياة امام الطلاب لأن المعلم يعلم من خلال حياته قبل تعليمه من خلال المادة التعليمية.
التركيز على أهمية المدرسة بالنسبة للرعية لانها رافد أساسي للعمل الرعوي.
ضرورة عمل إجتماع دوري للمعلّمين .
زيارة الأب رامز الطوال للمدرسة لتشجيع الطلاب للالتزام بالحركات الشبابية.
تحفيز الطلاب بطرق عدة للمشاركة في الفعاليات الرعوية الكشاف الجوقة والشبيبة....
أهمية وجود مناهج تعليمية للتربية الدينية ونشاطات لامنهجيّة وخلق أساليب تواصل بين المعلمين لتبادل أوراق العمل.
زيارات متبادلة بين المعلّمين .
المشاركة في مسابقة الكتاب المقدس القطرية، وخلق جماعات لدراسة الكتاب المقدّس من جميع الصفوف .
تنظيم قدّاس اسبوعي للطلّاب وترتيب البرنامج ليشمل كافة المراحل.
التشجيع على المشاركة في قدّاس الأحد كلٌ في رعيته وكنيسته .
ركز الحاضرون على دور الاهل ومساهمتهم في التربية الدينية وحثهم على الاهتمام بها.
التركيز على موضوع الرياضات الروحية وكيفية القيام بها.
التحدث عن 3 لقاءات لمعلمي التعليم المسيحي خلال العام على مستوى مدارس البطريركية اللاتينية، قداس الارسال ولقاء حول عيد الميلاد ولقاء في فترة الزمن الاربعيني.
كما اطلع مدير المركز على سير أمور التربية الدينية في المدرسة والأمور الجدديدة التي تطلبها الوزارة اليوم في موضوع البجروت، وماذا يقوم به المعلمين في مدارسهم، وضرورة التعاون بين المعلمين في كالفة المراحل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس التعلیم المسیحی
إقرأ أيضاً:
توفير فرص عمل ومشروعات صغيرة لأسر المتسربين من التعليم بالفيوم
شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اللقاء الجماهيري الحاشد للتسرب التعليمي فى مدرسة بنات ابشواى بإلادارة التعليمية فى مركز ابشواى.
جاء ذلك بحضور ريحاب عريق وكيل المديرية، وهاني رجب رئيس مجلس مدينة أبشواي، والدكتور حسين العشيري مدير عام ادارة ابشواي وأحمد رياض سيف النصر وكيل الادارة، وأشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات بالفيوم، وإيمان ذكي مقرر المجلس القومي للمرأة، وأحمد إبراهيم مدير الوحدة العامة لحماية الطفولة، والدكتورة كريمة أبو المجد مدير ادارة المشاركة المجتمعية بالمديرية، وعدد من مديري المدارس والأخصائيين الإجتماعيين بمدارس أبشواي وأولياء أمور وأسر الطلاب المتسربين والمنقطعين عن التعليم.
وفى كلمته، قدم الدكتور خالد قبيصي وكيل الوزارة ، رسالة ترحيب بالمنصة الكريمة ، كما قدم رسالة شكر لإدارة أبشواي التعليمية، وذلك للتنظيم الجيد والجهد المتميز المبذول فى العمل
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن مديرية التربية والتعليم بالفيوم، تقوم بدور كبير فى حل مشكلة التسرب التعليمي، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة لكل الطلاب وتحسين البنية التحتية التعليمية وتدريب المعلمين وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم. كما تعمل على تعزيز دور الأسرة والمجتمع في دعم الطلاب وتحفيزهم على مواصلة تعليمهم، وكذلك معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تقف عائقاً أمام تعليم أبنائنا, فالفقر والظروف الأسرية الصعبة لا يجب أن تكون سببًا لتخليهم عن حقهم المشروع في التعليم.
التسرب التعليمى
حيث تتطلب مشكلة التسرب التعليمي جهوداً متعددة من قبل المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والأسرة، لتعزيز بيئة تعليمية مشجعة ومتكاملة، وتوفير الفرص لجميع الطلاب للبقاء في المدارس حتى إتمام تعليمهم، مشيراً إلى ضرورة وضع حلول لمشكلة التسرب التعليمي، حيث بلغ عدد أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين عن المدرسة ٥٦٨ طالب وطالبة على مستوى إدارة أبشواي.
كشف اللقاء ان أسباب التسرب التعليمي الظروف الاقتصادية التى يعاني منها بعض الطلاب من الفقر، مما يجعلهم يتركون التعليم للعمل على مساعدة أسرهم مالياً، بالإضافة إلى تكلفة المواصلات والتى قد تشكل عبئاً على بعض الأسر.
والظروف الاجتماعية، لبعض الأسر والتى قد تعتقد أن التعليم ليس ضرورياً، خصوصاً للفتيات في بعض المجتمعات، ما يدفعهم لترك المدرسة في سن مبكرة، بالإضافة إلى العنف الأسري، أو الزواج المبكر للفتيات، أو الانفصال الأسري والذي يمكن أن يؤثر سلباً على استمرارية الطالب فى المدرسةوالتنمر الذي يواجهه بعض الطلاب حالات من التنمر في المدارس، مما يدفعهم إلى ترك الدراسة.
والظروف الصحية، والأمراض الجسدية أو النفسية قد تؤدي إلى توقف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان، قد لا تتوفر خدمات صحية كافية في المدارس لدعم الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية.
وايضا غياب الوعي بأهمية التعليم فقد تكون بعض الأسر غير مدركة لأهمية التعليم في تحسين حياة الأبناء، مما يؤدي إلى عدم الاهتمام بتعليمهم و التفكك الأسري وعمل الطالب فى سن مبكرة من حياته التعليمية
كما أكدت ريحاب عريق وكيل المديرية، على دور مديرية التربية والتعليم بالفيوم ، وجهود المديرية فى علاج مشكلة التسرب التعليمي ، من خلال الجمعيات ، ومنها جمعية المصري الأصيل ، والهيئة العامة لمحو الأمية ، ووحدة حماية الطفل بالمحافظة، وتكثيف كافة الجهود بالمديرية والجهات الأخرى الداعمة لحل مشكلة التسرب التعليمي.
وفي كلمته، أشار أشرف درويش مدير جهاز تنمية المشروعات ، إلى دور جهاز تنمية المشروعات فى إتاحة تقديم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، بالإضافة إلى الخدمات غير المالية ، ومنها صيانة المدارس والمستشفيات والوحدات المحلية، وكذلك تقديم قروض ومنح للأسر الفقيرة عن طريق التعاقد مع الجمعيات ، وكذلك رفع الوعي الصحي والوعي البيئي من خلال البرامج التدريبية، مشيرًا إلى استعدادات جهاز المشروعات لدعم أسر الطلاب المنقطعين والمتسربين من التعليم من خلال دعم هذه الأسر بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما تقرر تدبير حجرة بإدارة أبشواي التعليمية، لاستقبال أولياء أمور أسر الطلاب المتسربين والطلاب المنقطعين عن التعليم ، من أجل تقديم حلول سريعة وعاجلة لهذه الأسر ، وتوفير فرص عمل ومشروعات صغيرة، بالتعاون مع جمعيات تنمية المجتمع وجهاز تنمية المشروعات، لعودة أبنائهم للمدارس مرة آخرى.
1000045764 1000045761 1000045759 1000045753 1000045755 1000045750 1000045757 1000045747 1000045744 1000045741 1000045738 1000045735 1000045732