صحية صلالة تناقش اللوائح الدولية والاستجابة للطوارئ
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تتواصل بصلالة أعمال الحلقة التدريبية للتدريب الإقليمي الفرعي حول اللوائح الصحية الدولية (2005) وتمرين المحاكاة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي ينظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان خلال الفترة من 22 - 26 من سبتمبر الجاري.
ويشارك في الحلقة 35 مشاركا ومشاركة من 6 دول هي العراق السودان، وسوريا واليمن والمملكة العربية السعودية وليبيا بالإضافة إلى مشاركين من سلطنة عمان.
رعى انطلاق الحلقة التدريبية الدكتور علي بن عبدالله المقبالي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بحضور الدكتور أمجد الخولي مسؤول اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية.
وقال الدكتور محمد العبري مسؤول الصحة العامة بمكتب الصحة العالمية بمسقط: إن الحلقة التدريبية تهدف إلى تعزيز قدرة نقاط الاتصال الوطنية (NFPs) وإلى تطبيق اللوائح الصحية الدولية بشكل فعال، مما يعزز الاستجابة السريعة والمنسقة للتحديات الصحية العابرة للحدود، مع التركيز على فهم الالتزامات القانونية والمعايير الدولية لمواجهة الأزمات الصحية، مع تحسين التعاون الدولي، ضمن إطار اللوائح الصحة الدولية (2005). ويأتي هذا التدريب في وقت حرج تواجه فيه المنطقة تحديات صحية معقدة نتيجة لتفشي الأمراض المعدية، والصراعات المستمرة، حيث تتطلب هذه التحديات بناء أنظمة استجابة صحية فعالة لضمان القدرة على التعامل مع الأزمات الطارئة.
من جانبه قال الدكتور أمجد الخولي مسؤول اللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية: إن الحلقة جاءت لتوضيح دور اللوائح الصحية الدولية، كونها أقرت بمجموعة قدرات وإمكانيات على المستويين الوطني والدولي بهدف مجابهة الجوائح الصحية من خلال تطبيق الإجراءات الصحية للحد من حدوث أي طارئ صحي والاكتشاف المبكر والاستجابة السريعة وأوضح الخولي أن الحلقة تتضمن تمرين محاكاة يتم من خلاله تدعيم المشاركين بالمواد القانونية المتضمنة اللوائح الصحية الدولية لبناء القدرات الخاصة بالدول المشاركة.
وتهدف إلى تعزيز فهم اللوائح الصحية الدولية وتعميق المعرفة والفهم للوائح الصحية الدولية بين المتخصصين في مجال الصحة وأصحاب المصلحة، وذلك للتأكد من أنهم على دراية جيدة بالأطر القانونية والالتزامات والتوصيات التي تحكم الأمن الصحي العالمي.
ويتضمن برنامج الحلقة تمارين محاكاة لسيناريوهات حقيقية لاختبار قدرة الدول على الاستجابة الفعّالة للطوارئ الصحية، ويُعد هذا التمرين جزءا من الجهود المبذولة لسد الفجوات في أنظمة الاستجابة للطوارئ وتعزيز التعاون بين القطاعات، وتحسين قدرة دول الإقليم على التصدي للتحديات الصحية العامة، وتعزيز الأمن الصحي العالمي من خلال التعاون والتدريب المستمر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللوائح الصحیة الدولیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الخطط الاستراتيجية الصحية ستكون واضحة ومحددة
نظم أهالي الهرمل وقراها استقبالا حاشدا لوزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، حيث تمت مراسم ذبح الخراف على مداخل المدينة، والمنصورة، وفي مسقط رأسه في الشربين وأمام منزله.وأكد ناصر الدين أهمية الزيارة واللقاء، مشيرا إلى أنه "رغم قربه من المدينة، يظل لديه حنين خاص تجاه هذه المنطقة الجبلية العزيزة والشامخة كالسنديان. وأوضح أن الوزارة بالنسبة له ليست مجرد منصب، بل مسؤولية لتحسين الخدمات، خاصة في المجال الصحي، الذي يعتبر أولوية للبقاع وللبنان بشكل عام".
وأضاف ان "القطاع الصحي سيكون ضمن رؤية الحكومة المقبلة، مع التأكيد على التعاون مع القطاع الخاص والمنظمات الدولية لتحقيق خدمة صحية واقعية وسليمة"، وأشار إلى أن "الخطط الاستراتيجية الصحية ستكون واضحة ومحددة، مع هدف أساسي وهو تقديم الخدمة للمواطنين".
وفيما يتعلق بمشاريع بناء مستشفيات جديدة في حربتا ولبنان، شدد على أن "هناك مشاريع عديدة عالقة نتيجة ضعف التمويل والتجاذبات السياسية السابقة، لكنه أبدى تفاؤله بالوصول إلى حلول عبر الكفاءة والتعاون"، مؤكدا أن "الهرمل ستكون في قلب أولوياتهم".