أب يطالب آخر بمليون درهم لنجله بسبب خطأ طفل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام ولي أمر قاصر بدفع 300 ألف درهم لآخر، بعدما قاد ابنه مركبة على طريق عام دون رخصة قيادة برفقة نجل الأخير، وارتكب حادثاً ألحق إصابات بليغة بجسمه.
وفي تفاصيل القضية، رفع ولي أمر قاصر دعوى طالب فيها آخر بدفع مليون درهم، تعويضاً عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بابنه، بعد أن تعمد ابن المدعى عليه القاصر قيادة مركبة على طريق عام دون أن يكون حاصلاً على رخصة قيادة، ولم يلتزم بقواعد السير والمرور، ما تسبب بوقوع حادث وإصابة ابن المدعي، بإصابات بليغة في العمود الفقري، والحوض، والرأس والرئتين، وكسور في الأضلاع".
وأرفق المدعي صوراً عن تقرير طبي بالإصابات البليغة التي تعرض لها ابنه، وعن بيانات المركبة المسجلة باسم بالمدعى عليه، وعن تقرير للحادث. لا رقابة
وأُدين ابن المدعى عليه جزائياً بتهمة قيادة المركبة في طريق عام دون رخصة قيادة ما تسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم ابن المدعي، ولم يلتزم بقواعد السير والمرور ولم يبلغ الشرطة ما أدى إلى وقوع الحادث".
وأشارت المحكمة في حكمها، إلى أن "المدعى عليه بصفته ولياً على ابنه القاصر المتسبب في الحادث، من الواجب عليه رقابته، ولم يثبت للمحكمة أنه أدى واجباته الرقابية، وعليه ثبتت مسؤوليته والتزامه بأداء التعويض للمدعي عما لحق بابنه من أضرار بسبب الحادث المروري".
وأمرت المحكمة بإلزام المدان بدفع 300 ألف درهم للمدعي بصفته الولي على ابنه القاصر، مع إلزامه برسوم ومصاريف الدعوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القضية الإمارات قضية
إقرأ أيضاً:
هل الحلف بقول «وكتاب الله» ينعقد بها يمينا؟.. وما حكم الكفارة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية، خلال موقعها الرسمي عن حكم الحلف على المصحف الشريف، حيث ورد سؤال من سائل يقول إنه حلف يمينًا على كتاب الله الكريم بأنه لن يصلح زوجة ابنه في أي يوم إذا غضبت أو ذهبت إلى بيت أبيها، وكان قصده من هذا اليمين أنه لن يقوم بمحاولة إصلاح العلاقة من جهة والدها نظرًا للمشكلات التي حدثت بينهما قبل الزواج وبعده.
وأضاف السائل أنه قام بالفعل بمحاولة الإصلاح نظرًا لعدم وجود ابنه في مصر، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى حل بينه وبين والد الزوجة، وسأل عن الحكم الشرعي لهذا اليمين.
وأوضحت دار الإفتاء أن الحلف على كتاب الله الكريم يُعتبر يمينًا بالله تعالى، وأن الناس اعتادوا الحلف به.
كيفية أداء سنة الجمعة وعدد ركعاتها.. الإفتاء توضح هل تسقط قوامة الرجل حين تنفق الزوجة .. داعية يحسم الجدلوأشارت إلى أن ألفاظ الأيمان يُراعى فيها العرف العام، حيث يُعد الحلف بالمصحف يمينًا منعقدة يجب الالتزام بها، وعلى من حنث فيها كفارة يمين، استنادًا إلى قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ}.
دار الإفتاء أضافت أن كفارة اليمين، وفقًا لما ورد في القرآن، هي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم المسلم عائلته، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وإذا لم يتمكن الشخص من ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام.
وأشارت إلى أنه بما أن السائل قام بالفعل بمحاولة إصلاح زوجة ابنه من والدها، فإنه بذلك يكون قد فعل المحلوف عليه وحنث في يمينه، وعليه في هذه الحالة كفارة يمين حسب ما ذُكر في القرآن.
وأضافت الفتوى أن الكفارة تكون واجبة بالإجماع بين الأئمة الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، حيث قالوا إن من حلف على المصحف يُعتبر يمينه منعقدًا ويجب عليه الكفارة إذا خالفه، وذلك بحسب العرف المتداول بين الناس.