لجريدة عمان:
2024-09-25@15:22:33 GMT

برنامج تثقيفي حول اتفاقية حقوق الطفل

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

برنامج تثقيفي حول اتفاقية حقوق الطفل

انطلقت اليوم أعمال البرنامج التثقيفي حول "اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولين الاختياريين الملحقين بها"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون الطفل لـ 25 مشاركًا من الأخصائيين الاجتماعيين بمدارس محافظة مسقط، وذلك بفندق كراون بلازا بمدينة العرفان على مدى يومين.

يهدف البرنامج إلى تعزيز معرفة الأخصائيين الاجتماعيين بالمهارات والمعارف الجديدة في مجال اتفاقية حقوق الطفل، ونشر الوعي بصورة منهجية عن الاتفاقية والبروتوكولين الاختياريين في أوساط الفئات المهنية والعاملين مع الأطفال ومن أجلهم، وإكسابهم المهارات العملية لتطبيق بنودها في جميع الموضوعات المعنية بالمجتمع والمتعلقة بالأسرة والطفل وتقديم مصالح الطفل الفضلى في البيئة المدرسية، وتدريبهم على المهارات العملية في التعامل مع حالات انتهاك حقوق الطفل، وآليات حماية الطفل، إلى جانب نقل المعرفة ببنود هذه الاتفاقية في أوساط الطلاب بالبيئة المدرسية.

وأكد أحمد بن حميد البادي المدير المساعد بدائرة شؤون الطفل بوزارة التنمية الاجتماعية لراعي الحفل والحضور على حرص سلطنة عمان على احترام حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص، من منطلق أن التنمية لا تزدهر إلا برسوخ حقوق أفرادها، ويتضح ذلك جليًا في النظام الأساسي للدولة وقوانينها وتشريعاتها الوطنية، بالإضافة إلى الالتزامات الدولية ومنها اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت إليها سلطنة عُمان في عام 1996م، والبروتوكولين الاختياريين الملحقين بها في العام 2004م، ومؤكدة على التزام سلطنة عُمان بإعداد التقارير الدورية الوطنية، حيث حددت المادة 44 من الاتفاقية بتعهد الدول الأطراف بأن تقدم إلى اللجنة الدولية لحقوق الطفل تقارير عن التدابير التي اعتمدتها لإنفاذ الحقوق المعترف بها في هذه الاتفاقية وعن التقدم المحرز في التمتع بتلك الحقوق.

وأشار البادي إلى أن جهود سلطنة عُمان تأتي تعزيزًا للتشريعات الوطنية من خلال إصدار وتطوير القوانين واللوائح التي تكفل تلك الحقوق وأبرزها صدور قانون الطفل بالمرسوم السلطاني رقم 22/2014، ولائحته التنفيذية بالقرار الوزاري رقم 125/2019م وغيرها من القوانين والتشريعات ذات العلاقة بالطفل، موضحًا بأن وزارة التنمية الاجتماعية قامت بإدخال مفاهيم حقوق الإنسان عامة وحقوق المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص في خططها وبرامج التنمية المختلفة باعتبارها مكونًا أساسيًا في تمكين هذه الفئات، كما يعد هذا البرنامج التثقيفي امتدادًا لعدد من البرامج التي تهدف إلى تعزيز الخبرات والمهارات والمعارف بحقوق الطفل وبمبادئ الاتفاقيات المعنية بحقوق الإنسان.

وشهد البرنامج في يومه الأول تقديم فهد بن يوسف الأغبري، محامٍ ومحاضر في القانون بجامعة الشرقية، جلستين حواريتين، ففي الأولى قدم نبذة عن الاتفاقية والبروتوكولين الاختياريين الملحقين بها، وجهود سلطنة عُمان والتزاماتها، والتقارير المقدمة لمتابعة تنفيذها، وتناول في الجلسة الثانية قانون الطفل والحقوق الأساسية التي حفظها المشرع وأبرز القوانين ذات العلاقة، وآليات حماية الطفل وأبرز مواد اللائحة التنفيذية لقانون الطفل.

وتستكمل غداً الخميس أعمال البرنامج بعدد من أوراق العمل حول آليات رفع الوعي بالاتفاقية للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في سلطنة عُمان، ومتطلبات تنفيذها، وأساليب تفعيلها، والأدوات الخاصة لتفعيلها، إلى جانب استعراض الجهات الشريكة لتفعيل اتفاقية حقوق الطفل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اتفاقیة حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

إذاعة الأولى تطلق دورتها البرامجية الجديدة

دبي (الاتحاد) 
أعلنت إذاعة الأولى، من شبكة الأولى الإذاعية، التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن تفاصيل دورتها البرامجية الجديدة، بالتزامن مع مرور 10 سنوات على انطلاقتها.
وتتضمن الدورة الجديدة مجموعة من البرامج، تلتزم بتقديم إعلام وطني يسهم في تعزيز الوعي بقيم المجتمع، وينسجم مع رؤيتها كمنصة رئيسة للجمهور المحلي.
وأشارت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، ومدير الإعلام والاتصال المؤسسي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن البرامج تعكس التزام شبكة الأولى الإذاعية باختيار ما يتوافق مع تطلعات الجمهور والعادات والتقاليد في المجتمع الإماراتي، ليكون مكملاً لمسيرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ودوره التوعوي الثقافي، ومعززاً لمسؤوليته المجتمعية.
وأضافت: تأتي هذه الدورة لترسخ شراكتنا الوطنية مع جميع الهيئات والمؤسسات على امتداد مساحة دولة الإمارات لإنتاج محتوى يرتكز على الثقافة المحلية، ويظهر التزامنا بأعلى المعايير المهنية للعمل الإعلامي الملتزم، وهو المنهج الذي اتخذته الإذاعة منذ انطلاقتها.
وذكرت أن الدورة تعكس التنوع في الإرث الثقافي والاجتماعي، وتتيح فرصة مشاركة عناصر إماراتية في الإنتاج الإذاعي، مشيدةً بفريق العمل داخل الشبكة، الذي يزخر بالمواهب الشابة التي تعكس الرهان على الشباب الإماراتي وقدرته على صناعة التميز، حيث بقيت شبكة الأولى الإذاعية منذ انطلاقتها وحتى اليوم حريصة على دورها في دعم الشباب الإماراتي الموهوب، لصناعة المواهب الإعلامية الشابة.
جديد البرامج 
تتضمن الدورة البرامجية الجديدة لإذاعة الأولى الكثير من التجديد والفقرات المميزة للبرامج اليومية والأسبوعية، حيث يستمر للسنة العاشرة على التوالي برنامج «صباح الأولى» مع سالم محمد بإيصال رسائله الإيجابية من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 6:30 - 9:00 صباحاً. ويقوم البرنامج بتغطية أهم الأحداث والفعاليات المحلية وإنجازات العمل الحكومي في الدولة، من خلال استضافته المسؤولين في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية، وليشكل البرنامج همزة الوصل بين المواطن والجهات الحكومية في الإجابة عن استفساراتهم وتساؤلاتهم، بالإضافة إلى استعراض لأهم الأخبار اليومية والتغريدات ورسائل المستمعين، ويقدم البرنامج في هذا العام تعريفاً بمشاريع المتاحف التراثية المنزلية التي قامت بجهود فردية، رغبةً من أصحابها بالمشاركة في الحفاظ على الموروث والهوية الوطنية.
يستمر البرنامج اليومي «عيال لبلاد»، والذي تقدمه أمل الملا من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 1:00 - 3:00 ظهراً، بمثابة رسالة واضحة من إدارة الإذاعة بأن تكون أكثر قرباً وتفاعلاً من الشباب الإماراتي والعمل على تعزيز هويته الوطنية وممارسته الإيجابية الفعالة في المجتمع، والإضاءة على إنجازاته. ويسلط البرنامج الضوء في هذا العام ضمن فقراته على قرار أو إنجاز وطني، ترك أثره في عيال البلاد وكان حافزاً للعمل وتحقيق الطموح ضمن إطار وطني هدفه النجاح والتميز في خدمة البلاد، بالإضافة إلى فقرة الموظف السعيد التي تستعرض مزايا الموظف السعيد، وأهم الأسس التي يجب الأخذ بها لتحقيق السعادة الوظيفية، وبالتالي التميز في العمل.
ويطل البرنامج الجديد «من داخل البيت» من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 9:00 - 11:00 صباحاً، من تقديم حصة بن صبيح، ليقدم رؤية جديدة تتمحور على دور الأسرة في الحفاظ على قيم ومبادئ موروث المجتمع الإماراتي، نظراً للدور الكبير الذي تلعبه الأسرة ودورها المؤثر في التربية والسلوك للشباب الإماراتي الناشئ، حيث يتناول البرنامج المواضيع التي تتعلق بالعلاقات الأسرية وأساليب التربية ومختلف التحديات والصعوبات التي يمكن أن يتعرض لها أي بيت بهدف رفع الوعي وأخذ العبرة.
ويتابع برنامج «حيّاك في بلادي» مع شرينة سالم، من الاثنين إلى الجمعة من الساعة 3:00 - 5:00 عصراً، في تقديم كل ما هو تراثي سياحي، مستعرضاً السياحة الداخلية في الإمارات، متحدثاً عن مختلف الأنشطة والفعاليات والمهرجانات في الدولة. ويقدم البرنامج هذا العام فقرة تعرف بكل ما يتعلق بتربية الحيوانات التي من الممكن أن يستفيد منها الإنسان من واقع الخبرة المتوارثة، حيث يستضيف البرنامج أصحاب الخبرة في هذا المجال. وتستعرض فقرة فنون الرد جماليات اللهجة المحلية، التي تحتوي مفرداتها على عبارات تستخدم للرد في حالات ومواقف معينة تعكس أواصر الترابط المجتمعي وقوة المفردة المحلية في التعبير عن الموقف، بالإضافة إلى فقرة تحاكي المستقبل تقدم تصوراً لما يمكن أن تكون عليه بعض المكونات التراثية في المستقبل.
محتوى متنوع 
بالنسبة للبرامج الأسبوعية، يستمر برنامج «الأولى على الأولى» من تقديم أم الإعلام الإماراتي حصة العسيلي، كل يوم أربعاء من الساعة 5:00 - 6:00 مساءً، مع مجموعة من العبارات الوجدانية والإنسانية والإيجابية المأثورة، وعدد من عناوين الكتب والإصدارات، وإطلاع المستمع على ملخص عن محتواها، ولاسيما تلك الموجودة في مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
ويأتي برنامج «مسا الرياضة» من تقديم ثاني جمعة بالرقاد، وماجد العصيمي، كل يوم اثنين من الساعة 8:00 - 10:00 ليلاً، ليستعرض الرياضة المحلية ما بين الماضي والحاضر ومراحل تطورها، بالإضافة إلى أهم المواضيع الرياضية والبطولات المحلية.
وكالعادة، يبحر النوخذة والشاعر حميد بن ذيبان والمحاور فهد علي، من خلال برنامج «غبايب»، في كل اثنين الساعة 4:00 - 6:00 مساءً، في رحلة ضمن البيئة الساحلية للإمارات، من خلال المفردات الخاصة بأهل البحر وقصصهم المشوّقة.
يأتي برنامج «دفاتر بن سليمان» مع الشاعر سيف بن سليمان وحمد الشامسي، كل يوم سبت من الساعة 6:00 - 8:00 مساءً، ليطرب المستمعين بأبيات القصيد الإماراتي الأصيل، وليطرح الموضوعات التي تناولها الشعراء المحليين في قصائدهم، وإلقاء الضوء على الأسماء التي برزت في فضاء الشعر الشعبي الإماراتي.
كما تقدم إذاعة الأولى كل يوم اثنين من الساعة 11-12 ظهراً، البرنامج الاقتصادي الجديد «مواردنا» من تقديم عايشة المهيري، ليناقش المواضيع الاقتصادية المحلية، ويسلط الضوء على تطور اقتصاد الإمارات من جذوره التاريخية إلى مكانته الرائدة في الساحة المحلية والعالمية، ويرصد حركة تطور الاقتصاد في البلاد التي تظهرها الأرقام والإحصائيات، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تعزز نمو ونهضة الاقتصاد الحديث في مختلف القطاعات. ويستعرض البرنامج في حلقاته البدايات التي شكلت أساس الحركة الاقتصادية في البلاد، من خلال تقارير تربط ما بين الماضي والحاضر في مسيرة الاقتصاد الوطني، والتي مهدت لبناء اقتصاد مستدام يعتمد أحدث الأساليب، كما يناقش البرنامج محاور متعددة مثل التنمية الاقتصادية، التنوع الاقتصادي، والاستثمار في الابتكار وغيرها، من خلال استضافة مسؤولين وخبراء ومحللين لتقديم رؤى شاملة عن السياسات الاقتصادية الحالية والمستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

أخبار ذات صلة 16 متأهلاً لبطولة «فزاع لليولة» «بطولات فزاع» تترقب الموسم الجديد في «الصيد والفروسية»

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية لبحث وتطوير الآليات الداعمة لإنتاج وتصدير الوقود الأخضر
  • الإمارات تحمي حقوق الطفل جسدياً ونفسياً بقوانين صارمة
  • توقيع الاتفاقية التشغيلية للمرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين مع برنامج الأغذية العالمي
  • برنامج تأهيلي لتقديم الدعم النفسي للطلاب في مدن جامعة عين شمس
  • البترول تطلق المرحلة المتقدمة من برنامج القيادات الشابة والمتوسطة
  • إذاعة الأولى تطلق دورتها البرامجية الجديدة
  • اتفاقية لتمويل إنشاء فرع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم
  • تعرض طفلة لـالتنمر في برنامج تلفزيوني يثير غضبا.. ومجلس الإمارات للإعلام يُعلق
  • لجنة أممية: الانتهاكات بحق أطفال غزة هي الأسوأ في التاريخ