الكرملين: موسكو وواشنطن بحاجة لإجراء محادثات حول الاستقرار الاستراتيجى
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميترى بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن موسكو وواشنطن بحاجة إلى إجراء محادثات حول الاستقرار الاستراتيجى "فى أقرب وقت ممكن"، مع الأخذ فى الاعتبار المستجدات الجديدة على الساحة العالمية.
وأضاف بيسكوف، في تصريح أوردته وكالة أنباء تاس الروسية،: إن "موسكو تتحمل مسؤولية بشأن الاستقرار الاستراتيجي، ولذا ينبغي علينا البدء في محادثات بهذا الصدد في أقرب وقت ممكن".
وتابع "من المستحيل مناقشة الأمن الاستراتيجي دون الأخذ في الاعتبار المستجدات الجديدة على الساحة العالمية الجديدة، بما في ذلك الإمكانات النووية لأوروبا. يجب النظر في كل هذا معا".
واستطرد المتحدث باسم الكرملين بالقول "لم نتلق ردا من الجانب الأمريكي بعد".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد في وقت سابق أن الحوار بين روسيا والدول الغربية حول قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي "أمر ممكن، ولكن ليس من موقع قوة، بل فقط على قدم المساواة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين موسكو وواشنطن الاستقرار الاستراتيجي
إقرأ أيضاً:
اتصال بين لبنان والسويد.. هذه تفاصيله
اجرى وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام صباح اليوم الأثنين، اتصالا هاتفيا مع نظيرته وزيرة الدولة السويدية للتعاون الدولي في التنمية والتجارة الخارجية السيدة ديان جانس لشكر المملكة والحكومة والشعب السويدي على دعمهم الانساني للشعب اللبناني خلال العدوان الاسرائيلي من خلال مساهمتهم المادية التي زادت على 80 مليون كرونة سويدية استجابة للأوضاع الصعبة التي شهدها البلد. بدورها وجّهت الوزيرة السويدية دعوة للوزير سلام لزيارة السويد توطيداً للعلاقات السويدية اللبنانية على الصعيد الاقتصادي، وللاطلاع عن كثب على وضع الجالية اللبنانية في المملكة السويدية من الناحية الاجتماعية.
هذا وشكر الوزير سلام هذه الدعوة الكريمة مؤكداً تلبيتها، مثمنا مع نظيرته السويدية إعادة فتح السفارة السويدية في العاصمة اللبنانية بيروت في 7 تشرين الأول الفائت ما يعيد الثقة بالدولة اللبنانية ويحفّز الدورة الاقتصادية في البلد لما لعلاقة البلدين من اهمية على الصعيد السويدي والاوروبي. واستعرض الطرفان علاقات التعاون بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية الاقتصادية وفتح افاق جديدة امام الشركاتوالمؤسسات في السوق السويدي واللبناني، كما تم التداول في آخر التطوّرات السياسيّة والأمنية على الساحة اللبنانية، لا سيما بالنسبة لوقف إطلاق النار في الجنوب والتطبيق الجدّي للقرارات الدولية1701، 1559، و1680 كما مستجدات وضع النازحين السوريين في لبنان تبعاً للتطورات على الساحة السورية، كون السويد من الدول المانحة والداعمة للنازحين السوريين في لبنان.
كما اكد الطرفان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين ستوكهولم وبيروت لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.