دانت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان "قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب بتصعيد عدوانه العسكري على لبنان مستهدفاً بشكل عشوائي المناطق اللبنانية كافة، مما أدى إلى استشهاد المئات معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة آلاف الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف من منازلهم وقراهم وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية"، معتبرة ان "مواصلة العربدة الإسرائيلية وجرائمها بحق المدنيين في لبنان وفلسطين المحتلة أمام مرأى ومسمع العالم، مؤشر خطير على عجز المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن عن وضع حد لهذه الجرائم المستنكرة والتي لاقت رفضا وشجبا شعبيا وعماليا على مستوى العالم قاطبة"، مطالبة بـ"تحرك دولي واسع لوقف هذا العدوان وسوق مسؤولي كيان الاحتلال إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم".



ودعت الامانة، عمال العالم والمنظمات النقابية في مختلف الدول إلى "وقفات تضامنية رفضا واستنكارا لهذا العدوان البربري الهمجي الذي يتعرض له شعبنا في لبنان وفلسطين"، كما دعت الطبقة العاملة في جميع الدول لـ"الضغط على حكوماتها لاستصدار مواقف تدين ما تقوم به إسرائيل من جرائم يندى لها جبين البشرية بدعم من قوى تدعي دفاعها عن السلام العالمي وحقوق الإنسان".

وحذرت من "توسيع دائرة العدوان ما قد يجر المنطقة الى منزلقات خطيرة سيكون لها عواقب وخيمة ونتائج كارثية على الأمن والاستقرار الدوليين"، مجددة دعوتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والقوى الحية في العالم "لتتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذا العدوان ومحاسبة مرتكبيه وداعميه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى

الثورة نت/
أكد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أنّ هذا اليوم “يكشف الخزي والعار والخسارة الأكبر لكيان الاحتلال الصهيوني”، وذلك بعد أن “أُجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشار قاآني، في تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الأحد، إلى أنّ كيان الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم في غزة، “اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهي نفسها التي طرحتها المقاومة في جولات التفاوض السابقة”.

ولفت إلى أنّ المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة “لا تختلف عن تلك التي أفشلها العدو، في أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أيّ امتياز”.
ويُذكر أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة واصلت استهداف قوات العدو، وذلك حتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”.. وبموجب الاتفاق، سينسحب العدو من كامل قطاع غزة، وهو مطلب تمسّكت به المقاومة منذ بدء المفاوضات.

وواصل العدو الصهيوني مجازره، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,913 شهيداً و110,750 جريحاً، تمّ تسجيلهم، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في غزة، اليوم.
ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، قام العدو بعدة خروق أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، في حين ظهر المقاومون معتلين آلياتهم العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الدبيبة لوزير خارجية قطر: لابد من التعاون لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • عدوان مستمر| نتنياهو يتحدى العالم ويطلق عملية عسكرية في جنين.. تفاصيل
  • الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين أدان عمليات الصرف التعسفي أثناء العدوان
  • الرئاسة الفلسطينية تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبها
  • التصدعات تعصف بحكومة كيان الاحتلال الصهيوني
  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • تصدعات داخل حكومة كيان الاحتلال بعد وقف إطلاق النار في غزة
  • قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى
  • مكتبة مصر العامة تشارك في الدورة 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب