الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب: لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في لبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دانت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيان "قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب بتصعيد عدوانه العسكري على لبنان مستهدفاً بشكل عشوائي المناطق اللبنانية كافة، مما أدى إلى استشهاد المئات معظمهم من الأطفال والنساء وإصابة آلاف الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف من منازلهم وقراهم وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية"، معتبرة ان "مواصلة العربدة الإسرائيلية وجرائمها بحق المدنيين في لبنان وفلسطين المحتلة أمام مرأى ومسمع العالم، مؤشر خطير على عجز المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن عن وضع حد لهذه الجرائم المستنكرة والتي لاقت رفضا وشجبا شعبيا وعماليا على مستوى العالم قاطبة"، مطالبة بـ"تحرك دولي واسع لوقف هذا العدوان وسوق مسؤولي كيان الاحتلال إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم".
ودعت الامانة، عمال العالم والمنظمات النقابية في مختلف الدول إلى "وقفات تضامنية رفضا واستنكارا لهذا العدوان البربري الهمجي الذي يتعرض له شعبنا في لبنان وفلسطين"، كما دعت الطبقة العاملة في جميع الدول لـ"الضغط على حكوماتها لاستصدار مواقف تدين ما تقوم به إسرائيل من جرائم يندى لها جبين البشرية بدعم من قوى تدعي دفاعها عن السلام العالمي وحقوق الإنسان".
وحذرت من "توسيع دائرة العدوان ما قد يجر المنطقة الى منزلقات خطيرة سيكون لها عواقب وخيمة ونتائج كارثية على الأمن والاستقرار الدوليين"، مجددة دعوتها للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والقوى الحية في العالم "لتتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لوقف هذا العدوان ومحاسبة مرتكبيه وداعميه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 190 وإصابة 485 آخرين منذ وقف إطلاق النار مع الاحتلال
أعلنت الحكومة اللبنانية استشهاد 190 لبنانيا وإصابة 485 آخرين منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
وكان الجيش اللبناني أعلن أمس، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسئولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه دولة الاحتلال في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، بحسب البيان.
كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.