أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) سيعقد اجتماعًا طارئًا مساء اليوم، وذلك في ظل التصعيد المستمر على الجبهة الشمالية مع لبنان ، الاجتماع يأتي لمناقشة التطورات الأخيرة والتحضير لأي تصعيد عسكري محتمل.

 

يهدف الاجتماع إلى تقييم الأوضاع الأمنية في الشمال، خاصة بعد تصاعد حدة التوترات مع حزب الله، وما تخلل ذلك من تبادل القصف بين الطرفين.

ومن المتوقع أن يبحث المجلس التصعيد المستمر على الحدود، وإمكانية توسيع العمليات العسكرية، بالإضافة إلى مناقشة الخيارات المتاحة لإسرائيل في التعامل مع حزب الله والضغوط الدولية لتهدئة الأوضاع.

 

بالتزامن مع هذا الاجتماع، يستمر الجيش الإسرائيلي في تعزيز قواته العسكرية على الحدود الشمالية، حيث تم نشر المزيد من القوات البرية والوحدات الخاصة، إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي. يأتي ذلك كإجراء احترازي تحسبًا لأي تصعيد إضافي قد يطرأ في الأيام المقبلة.

 

ورغم التصعيد العسكري المستمر، هناك مساعٍ دولية مكثفة لاحتواء الأزمة ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة. يُنتظر أن يناقش الكابينيت أيضًا مدى استجابة إسرائيل لهذه الجهود الدولية، وسط توقعات بوجود ضغوط أمريكية وأوروبية لوقف التصعيد وفتح باب المفاوضات.

 

صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة وبلدات سهل الحولة بفعل التصعيد في الشمال

 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم، عن دوي صفارات الإنذار في مدينة كريات شمونة وعدة بلدات في منطقة سهل الحولة شمالي إسرائيل. يأتي ذلك وسط استمرار التصعيد العسكري على الجبهة الشمالية، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

 

ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن صفارات الإنذار انطلقت بسبب  إطلاق حزب الله عدد كبير من الصواريخ أو القذائف من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، مما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن.

 

وتشهد المنطقة الشمالية حالة من التأهب القصوى، حيث كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في جنوب لبنان، بينما يستمر حزب الله بإطلاق الصواريخ على المناطق الإسرائيلية الشمالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الكابينيت سيعقد اجتماع ا طارئ ا الجبهة الشمالية لبنان التطورات الأخيرة والتحضير تصعيد عسكري محتمل حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفارات الإنذار تدوي في رأس الناقورة خشية تسلل طائرة مسيرة من لبنان

أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية ، اليوم ، بأن صفارات الإنذار دوت في منطقة رأس الناقورة، وذلك تحسبًا لتهديد محتمل يتمثل في تسلل طائرة مسيرة من لبنان ، وقد أثار هذا التحذير حالة من القلق بين السكان في المنطقة، الذين لجأوا إلى الملاجئ كإجراء احترازي.

 

وقالت السلطات الإسرائيلية إن التهديد يأتي في سياق التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله، حيث تم رصد نشاط مكثف للطائرات المسيرة في الأجواء اللبنانية. وأوضحت أن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي تم تفعيله في المنطقة لمواجهة أي تهديدات محتملة، مع تأكيدها على جاهزيتها للتعامل مع أي تطورات.

 

وقد شهدت الأجواء المحيطة برأس الناقورة تحليقًا مكثفًا للطائرات الإسرائيلية، مما يعكس درجة التأهب العالية التي تتبعها القوات المسلحة. وذكرت التقارير أن القوات الإسرائيلية تتبنى سياسة ردع قوية تجاه أي تحركات مريبة من الجانب اللبناني.

 

في السياق ذاته، دعا مسؤولون إسرائيليون السكان إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية، مشددين على ضرورة البقاء في حالة تأهب. وأكدوا أن الأمن هو أولوية قصوى، وأن أي تهديد سيتم التعامل معه بحزم وفاعلية.

 

من جانبها، عبرت بعض الأوساط المحلية عن مخاوفها من تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرة إلى أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تطورات غير محسوبة. واعتبر محللون أن أي اعتداء أو تحركات عدائية قد تزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

 

وفي ختام التقرير، تبقى الأوضاع في شمال إسرائيل تحت المراقبة المستمرة، حيث يتطلب الوضع الراهن تعاونًا بين القوات المسلحة والمجتمع المحلي لضمان الأمن والاستقرار. ويؤكد الخبراء أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لتفادي المزيد من التصعيد وضمان السلام في المنطقة.

 

العاهل الأردني: نمر بأخطر مرحلة شهدها العالم والأزمات تعصف بمجتمعنا الدولي

 

في تصريحات له، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن العالم يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، حيث تعصف الأزمات بمجتمعنا الدولي. وأشار إلى أن القانون الدولي أصبح امتيازًا يمنح لبعض الدول بينما تُحرَم منه أخرى، مما يبرز انعدام العدالة في التعامل مع القضايا العالمية.

 

وفيما يتعلق بالأوضاع في غزة، عبّر الملك عبد الله عن استنكاره الشديد للفظائع التي تشهدها المنطقة منذ السابع من أكتوبر، مشددًا على أن إسرائيل قامت بقتل الأطفال وعمال الإغاثة أكثر من أي حرب سابقة. كما أشار إلى تصاعد العنف في الأماكن المقدسة، معتبرًا أن هذا العنف يتزايد بتشجيع من بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

 

وأكد العاهل الأردني رفضه القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، مُشيرًا إلى أن هذه الأفعال تمثل جريمة حرب واضحة. وأوضح أن العنف المسلح الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة قد ازداد بشكل كبير، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للمدنيين الفلسطينيين.

 

وأعرب الملك عبد الله عن أسفه لأن المجتمع الدولي قد اختار المسار الأسهل بقبوله الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مشددًا على أن هذا الوضع ليس مجديًا. وأكد على ضرورة إنهاء حرب غزة، محذرًا من أن ضحاياها لا يمكنهم تحمل الانتظار لفترات أطول.

 

كما دعا العاهل الأردني إلى تفعيل جهود السلام الحقيقية من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على أهمية العمل الدولي المشترك لإنهاء هذه الأزمات وضمان حقوق الفلسطينيين. وأشار إلى أن الأردن سيبقى ملتزمًا بدعمه لقضية فلسطين، في سعيه لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. 

 

تأتي تصريحات الملك في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي. ويؤكد العديد من الخبراء أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل هجوم ثلاثي على إسرائيل.. صاروخ حزب الله وطائرات من العراق وسوريا
  • إعلام عبري: صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل تزامنًا مع رشقة صاروخية ثقيلة من الجنوب اللبناني
  • صفارات الإنذار تدوي في رأس الناقورة خشية تسلل طائرة مسيرة من لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي في نهاريا شمالي إسرائيل
  • الرعب يسيطر على المستوطنين.. حزب الله يدك قواعد ومخازن ومغتصبات العدو
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل.. وقصف مستمر على البقاع
  • صفارات الإنذار تدوي في حيفا وصفد
  • حزب الله يدك عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية شمال حيفا بعشرات الصواريخ
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل