بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في الاطار التنسيقي علي الجوراني، اليوم الاربعاء (25 أيلول 2024)، عن التوجه العام من ملف اخراج القوات الامريكية من العراق، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية هي من طلبت عودة قوات التحالف.

وقال الجوراني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "البرلمان العراقي اتخذ قرارًا واضحًا وصريحًا باخراج القوات الامريكية من البلاد وحتى ان زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن كانت من اهم محاورها الاتفاق على جدولة الانسحاب لذا فان التوجه العام هو ان تكون بغداد في صدارة الوضع  وهي من تبين للقوى والنخب الاليات وطبيعة التفاهمات والسقف الزمني لجدولة الانسحاب".

واضاف ان "الحكومة العراقية هي من طلبت عودة قوات التحالف مرة اخرى للبلاد بعد احداث حزيران 2014 وبالتالي فأن اخراجها يتم من خلال قرار الدولة ومن حلال القنوات الرسمية"، لافتا الى ان "هناك الكثير من الاصوات التي تبدي قلقًا من احتمالية عدم التزام واشنطن بالانسحاب وعلى بغداد ان تطمنئها من خلال الالتزام باتفاقيات تفضي الى المضي بما اقر من خلال اللجان الثنائية".

واشار الجوراني الى "اننا نشجع على ان يكون للحكومة اتفاقيات ثنائية مع الدول كلا حسب وضعها واهميتها للعراق في الملف العسكري بما يخدم مصالح البلاد وان تكون مسارات ستراتيجية في ابعاد التدريب والتطوير".

وعلى إثر تصعيد ميداني ودبلوماسي، بين الامريكان من جهة والفصائل والحكومة العراقية من جهة أخرى، استؤنفت المحادثات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة بشأن انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، والتي تبحث الآن في وضع جدول زمني "لخفض مدروس وتدريجي وصولا إلى إنهاء مهمة قوات التحالف" وفقا لبيانات رسمية.

وفي 15 نيسان 2024، زار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الولايات المتحدة، واجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، واعتبر في تصريح له أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة "وصلت لمنعطف مهم"، مشددا على أهمية الانتقال من "العلاقة ذات الطبيعة الأمنية والعسكرية" إلى الشراكة الكاملة "وفق اتفاقية الإطار الاستراتيجي".

كما أشار السوداني إلى تباين الجانبين في مواقفهما تجاه العديد من الملفت الإقليمية، في إشارة للموقف من الحرب الإسرائيلية على غزة واستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وستتيح المفاوضات الجارية بين حكومة بغداد والولايات المتحدة مزيدا من الوقت لبقاء القوات الأميركية في العراق، لكنها ستكون مطالبة باتخاذ خطوات لحماية قواتها والحد من إمكانية توسع الصراع في المنطقة، خاصة في ظل توقعات باستئناف الفصائل العراقية هجماتها ضد القوات الأميركية، والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قوات التحالف

إقرأ أيضاً:

اعتقال قيادي عسكري بارز موالي للسعودية في المكلا

الجديد برس|

تواصل القوات الإماراتية تقليم أظافر الفصائل الموالية للسعودية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

وقالت مصادر جنوبية إن القوات الإماراتية اعتقلت أركان المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا، العميد محمد عمر اليميني، بتهمة تقل أسلحة لإحداث شغب وفوضى في المحافظة.

يأتي ذلك، في ظل محاولات إماراتية لمواجهة تحركات سعودية لإزاحة الشريك الأول في تحالف الحرب على اليمن، من الهضبة النفطية.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • من كركوك إلى واشنطن.. وحدة الكرد تتشكّل خارج البرلمان
  • إيطاليا تشيد بدور القوات الأمنية العراقية في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • اعتقال قيادي عسكري بارز موالي للسعودية في المكلا
  • عمل مع الزرقاوي والبغدادي .. القوات العراقية تعتقل أحد أبرز قيادات داعش
  • منخفض يضرب العراق الأربعاء وتحذيرات من أمطار وموجات غبار والحرارة تلامس الـ 40 - عاجل
  • التربية: غداً دوام رسمي في المدارس بالعاصمة بغداد
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • مع تزايد ضغوط أنقرة على بغداد.. الردع البارد خيار العراق تجاه حزب العمال - عاجل
  • نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار - عاجل