«نواصى» تطلق مشروعها الجديد «NEST».. تجربة عصرية وفريدة بافضل مواقع التجمع السادس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أطلقت شركة نواصى للتطوير العقارى مشروعها الجديد NEST بالقاهرة الجديدة باستثمارات تتجاوز الـ30 مليار جنيه، والمشروع هو كمبوند سكني متكامل الخدمات يقام على مساحة 51 فدان بنسبة بنائية 16.5% فقط من مساحة المشروع، بأميز مواقع التجمع السادس وبالقرب من كافة المعالم الحيوية والمشروعات الكبرى، حيث يبعد دقيقة واحدة عن مشروع ZED EAST ودقيقتين من مشروع هايد بارك بالقاهرة الجديدة.
من جانبه، قال المهندس حسام سليمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة نواصي العقارية، إن المشروع الجديد يضم 35 عمارة سكنية تضم وحدات فاخرة من الشقق وجاردن فيلا و ليك هاوس وسكاى فيلا كاملة التشطب ، بجانب مبني فندقي متكامل الخدمات، بخلاف 22 ألف متر مخصصة للنشاط التجاري بالمشروع.
وأضاف سليمان، بأن الشركة حرصت على توفير كافة العوامل التي تساهم في نجاح تجربة السكن في الكمبوند، لذا كان اختيار الموقع المناسب من أهم التفاصيل التي اهتمت بها نواصي من أجل العمل على سعادة السكان، حيث يقع كمبوند NEST في قلب القاهرة الجديدة وهو ما يجعله على مقربة من أهم المناطق الحيوية والمشهورة، حيث تتميز تلك المنطقة بوجودها بالقرب من أهم المرافق الخدمية والترفيهية التي يحتاج إليها السكان في أي وقت، ويقترب الكمبوند من أهم الجامعات والمدارس والمستشفيات التي توفر الخدمات التعليمية والصحية للسكان بأعلى جودة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة نواصي العقارية، إلى خطة توسعية تعتزم الشركة الكشف عنها خلال الفترة القادمة بعد طرحها 3 مشروعات مميزة بمنطقة شرق القاهرة منذ انطلاقها قبل عامين تقريبا، حيث تدرس الشركة التوسع بمشروع سكني جديد في غرب القاهرة.
وفي السياق ذاته، أكد سليمان، أن المشروع الجديد لنواصي العقارية «NEST» يتميز بموقع مثالي في التجمع السادس بالقاهرة الجديدة، على بعد 15 دقيقة فقط من العاصمة الإدارية الجديدة، وباطلالة مميزة على شارع التسعين، حيث يوفر سهولة الوصول إلى الوجهات الرئيسية والمناطق المحيطة النابضة بالحياة.
وأشار، إلى انه من المستهدف تسليم المشروع خلال 4 سنوات من تاريخ التعاقد، حيث تقدم شركة نواصى خطط سداد مرنة تتماشى مع القدرة الشرائية للعملاء وتبدأ من 5% مقدم وفترة سداد تصل الى 9 سنوات.
عمرو حسن رئيس القطاع التجارى بالشركة، أكد اهتمام نواصي باختيار أحدث التصميمات المعمارية الفاخرة المستوحاة من أسلوب العمارة العالمي، وجاء ذلك من خلال تعاون الشركة مع نخبة كبيرة من أكفأ المصممين والمعماريين مثل المهندس رائف فهمى، بالإضافة الى افضل شركات الاستشارات الهندسية على مستوى العالم، وذلك لأن الشركة تسعى دائمًا لتقديم أفضل المشاريع المتكاملة لعملائها المميزين، كما تهتم الشركة بشكل كبير إلى تقديم كمبوند سكني متكامل المميزات ومتناسب مع مستوى الرقي والفخامة المحيط بالكمبوند.
وأضاف حسن، أن التصميمات في الكمبوند تتميز بالانسيابية والتناغم بين جميع التفاصيل سواء كانت على مستوى المباني أوالمساحات المحيطة بها، فقد حرصت الشركة على توفير المساحات الخضراء واللاند سكيب التي توفر إطلالات مريحة، وتوفر طرق واسعة وممهدة تتيح الفرصة الكبيرة في التنقل للسكان بأريحية عالية، وفي نفس الوقت يوجد مسافات كافية بين المباني وبعضها البعض كي يحصل السكان على الخصوصية الكاملة.
وأشار الى أن وحدات المشروع الجديد للشركة تتميز بتوفير مساحات متنوعة تلبى كافة احتياجات العملاء بالسوق العقارى المصرى حيث تبدء مساحات الوحدات من 95 متر مربع و110 متر مربع و130 م و160 م وحتى 200 و 280 مترمربع بسعة غرفة واحدة وغرفتين وثلاث غرف ووحدات فاخرة من الدوبلكس وسكاى فيلا وبتشطيب كامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة هايد بارك من أهم
إقرأ أيضاً:
بيدرو سانشيث … والرهان الشجاع على المغرب
بقلم : فكري سوسان – Rue20 Español
في ردي على مقال الأستاذ كارلوس خيمينيث بيرناس الذي نُشر في صحيفة ABC بعنوان «سانشيث ومحمد السادس»، شعرتُ كمغربي ومتابع للشأن الإسباني أن من واجبي توضيح بعض النقاط. لا بد من قول الحقيقة، لا بد من تصحيح الرواية، لا بد من إنصاف خيار سياسي لا يقوم على التنازل، بل على البصيرة.
سانشيث لم يتنازل… بل اختار
ما يسميه البعض “تنازلات” ليس إلا اختيارات سياسية واقعية مبنية على المصالح المتبادلة. لقد أدرك بيدرو سانشيث أن المغرب ليس تهديدًا، بل شريك لا غنى عنه لإسبانيا. فمنذ 2022، بدأت العلاقات الثنائية في التعافي، وشهدنا تعاونًا مثمرًا في مجالات الاقتصاد، الهجرة، الأمن، والتجارة.
فهل نُسمي هذا خضوعًا؟ أم نُسميه سياسة خارجية واقعية وفعالة؟
الرسالة إلى الملك محمد السادس: خطوة شجاعة ومسؤولة
أعترف أن الرسالة التي وجّهها سانشيث إلى الملك محمد السادس في مارس 2022 كانت حاسمة. هل كانت فردية؟ ربما. هل كانت تحتاج إلى مزيد من التوضيح؟ بالتأكيد. لكنها كانت قبل كل شيء مبادرة سياسية جريئة سمحت بتطويق أزمة وإعادة بناء الثقة. واليوم، أصبحت هذه الرسالة جزءًا من سياسة دولة لن يتراجع عنها أي حزب حاكم بسهولة، لأنها ببساطة تخدم المصالح العليا لإسبانيا.
عن مفهوم “الشعب الصحراوي”: تفكيك خرافة استعمارية
تساءلتُ في مقالي: ما المقصود أصلًا بـ“الشعب الصحراوي”؟ ووجدت أن هذا المفهوم، كما بيّن الباحث رحال بوبريك، هو صناعة استعمارية صاغها نظام فرانكو لتمييز سكان الصحراء عن باقي المغاربة بهدف تقويض مطالب المغرب الشرعية. هذا المفهوم انتقل إلى اليسار الراديكالي الإسباني دون تمحيص، وها هو يُستَعمل اليوم لتبرير مواقف تجاوزها الزمن.
أنا لا أنكر وجود هوية صحراوية محلية، لكن يمكن احترامها ضمن حلٍّ سياسي متوازن كالحكم الذاتي، دون التورط في تقسيم ترابي خطير.
الصحراء مغربية: بالحجج التاريخية والقانونية
أبرزت في مقالي عدة أدلة تؤكد مغربية الصحراء:
• روابط البيعة بين القبائل الصحراوية والسلاطين المغاربة.
• رأي محكمة العدل الدولية عام 1975 الذي أقر بوجود علاقات سيادة.
• وثائق فرنسية رفعت عنها السرية تؤكد مغربية تندوف.
• دعم أكثر من 60 دولة لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “جدية وذات مصداقية”.
إن إنكار هذه الحقائق يعني الاستمرار في خطاب استعماري فقد شرعيته.
ربح للطرفين لا خسارة
قلت بوضوح: إسبانيا لم تخسر شيئًا. بل ربحت استقرارًا، دورًا محوريًا في شمال إفريقيا، وشريكًا موثوقًا في ملفات معقدة. أما المغرب، فقد أثبت حسن نواياه بالعمل لا بالخطاب.
وأضفت: لا يمكن لبلدين مثل المغرب وإسبانيا أن يعيشا متقابلين الظهر. بل عليهما أن ينظرا إلى بعضهما البعض وجهًا لوجه، كما دعا الدبلوماسي الإسباني ألفونسو دي لا سيرنا.
خاتمة شخصية… وفيها شيء من الدعابة
أنهيت مقالي بتحية خفيفة الظل موجهة إلى الأستاذ بيرناس. قلت فيها:
(قد أكون جريئًا – pecata minuta – إذا سمحت لنفسي بإضافة عبارة بسيطة إلى عنوانه: «سانشيث ومحمد السادس… عندما تُمارَس السياسة الخارجية ببعد نظر، لا من مرآة الماضي».
وختامًا، بما أننا نتحدث عن القانون، لا بأس أن أستعير حكمة فلسفية من هيغل: Fiat iustitia ne pereat mundus – «لتُطبَّق العدالة… لكي لا يهلك العالم»).
إسبانياالمغرببيدرو سانشيز
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز