الثورة نت|

نظم موظفو ديوان أمانة العاصمة والإدارات العامة وعدد من المكاتب التنفيذية، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وصدر عن الوقفة التضامنية التي حضرها رئيس لجنة الخدمات بأمانة العاصمة عادل العقاري ووكلاء الأمانة ومدراء العموم، بيان عبر عن الإدانة الشديدة لتمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين.

وأشار إلى أن هذا الإجرام المتواصل بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني ما كان لولاء الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.

ولفت البيان إلى أن الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني يأتي انطلاقا من الواجب الديني والوطني والإنساني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له اخواننا في غزة ولبنان.

وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة ، داعيا الدول العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت واتخاذ الموقف المسئول والانحياز لمصلحة الأمة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.

وبارك البيان للشعب اليمني العظيم وقائد الثورة نجاح احتفالات مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف والعيد العاشر لثورة ٢١ سبتمبر المجيدة التي حققت للشعب اليمني الحرية والاستقلال وقطعت ايادي الوصاية الأمريكية.

وحذر عملاء اليهود والأمريكان من أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار تحت أي عنوان ، مؤكدا أن الشعب سيقف لهم بالمرصاد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة الشعبین الفلسطینی واللبنانی

إقرأ أيضاً:

دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة المكثفة في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك احتجاجا على استئناف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة.

ومن المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، بالإضافة إلى وقفة أخرى في مدينة طنجة في اليوم نفسه.

يأتي هذا الاحتجاج، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بغزة، ليلة أمس.

وأعربت الجبهة عن تنديدها بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني.

واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، بينما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

وتوعدت إسرائيل الثلاثاء حماس بمواصلة القتال في غزة حتى « إعادة الرهائن » الذين تحتجزهم حماس، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.

وأعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس وقادة آخرين قتلوا في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجر الثلاثاء، في تصعيد هو الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار مطلع العام.

ونعت الحركة في بيان الدعاليس « رئيس متابعة العمل الحكومي » إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة. وأوضحت أنهم قضوا « بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم ».

وانتخب الدعاليس الذي كان عضوا في المكتب السياسي لحماس في غزة، لتولي مهماته الحكومية في يونيو 2021.

وتعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 يناير بعد 15 شهرا من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعث ر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس فجر الثلاثاء إنه « بناء على توجيهات المستوى السياسي »، بدأت القوات « هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ».

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن حصيلة القتلى بلغت 413.

وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت إن غالبية الضحايا « من الاطفال والنساء » مشيرا إلى وقوع « مئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية » على القطاع المدمر.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الغارات أمر بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عقب « رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء ».

وحذرت من أن « إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة ».

وحذر كاتس من أن الدولة العبرية لن تتوقف « عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب ».

وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.

كلمات دلالية إسرائيل المغرب عدوان غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة
  • وقفة نسائية في ريمة بذكرى غزوة بدر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
  • مناقشة مستوى تنفيذ وإنجاز المشاريع في أمانة العاصمة
  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
  • أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي
  • عاجل : أول تصريح من ترامب عقب الضربة الأميركية التي استهدفت العاصمة صنعاء  
  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ”