‏⁧‫بقلم‬⁩ : د. سمير عبيد ..

‏⁧‫مقدمة‬⁩ مهمة جدا !
‏رئيس الحكومة الاسرائيلية اليمينية في إسرائيل بنيامين نتنياهو ليس وحده، ولا يتكلم بمزاجه، بل هو الممثل رقم واحد للحركة الصهيونية العالمية في المنطقة. اي ورائه الحركة الصهيونية التي تخوض حرب وجود. وبالتالي فهو يقود معركة مقدسة ” معركة وجود” وسنشرح ذلك في سياق هذا المقال .

ويقابله من هناك الرئيس الاميركي جو بايدن الذي هو الاخر لم يتكلم من نفسه بل هو ممثل الحركة الصهيونية العالمية في أمريكا ( وهو آخر رئيس صهيوني يصل إلى رئاسة امريكا .. ولهذا ترجل ولم يُسمح له بالاستمرار ) .والرجل اعترف بعظمة لسانه ومراراً بأنه” صهيوني ” وقال لولم تكن إسرائيل موجودة لصنعناها نحن في الشرق الأوسط .وهذا يعني ان الولايات المتحدة ذاهبة لعهد جديد وسياسة عالمية جديدة . وبسبب ترجل الرئيس الصهيوني بايدن رغم انفه وانف الحركة الصهيونية وصعود السيدة كامالا هاريس كمرشحة لرئاسة أمريكا . وهاريس ستكون فاصلة مهمة في التاريخ الاميركي” بين عهد مضى وعهد سيبدأ على يدها ويد طبقة سياسية جديدة” . ومن هنا صدرت التحذيرات من حرب اهلية في امريكا بسبب توقع ردات فعل الحركة الصهيونية ومريديها لانها متغلغلة في المؤسسات الاميركية المهمة !
‏⁧‫أولا‬⁩: النظام العالمي الجديد الذي هو الآن بفترة مخاض من معالمه انهاء الحركة الصهيونية العالمية تماماً، وكذلك انهاء الحركات الإسلامية والعقائدية والأنظمة التي تغذيها وترعاها ” وتقرر ان تكون المعركة طاحنة بينهما بقرار الدولة العالمية العميقة ” اي تطحن بعضها البعض.لأن العالم الجديد له معالم أخرى وجديدة غير الحركات الصهيونية والإسلامية والعقائدية والزعامتية والفئوية .ومنها القطبية والمثلية وولادة الحركات الدينية الجديدة والغريبة الافكار … الخ . وعندما مُدد للرئيس الصيني حتى ٢٠٣٩ ومُدد للرئيس الروسي بوتين حتى ٢٠٣٦ لانهما من قادة العالم القادم الجديد!
‏⁧‫ثانيا‬⁩ : ماورد أعلاه ماذا يحتم على امريكا ؟
‏١- هذا التحدي الخطير بالتأكيد استعدت له الدولة العميقة في أمريكا ولكن مع ذلك تعاظم الحذر والإجراءات خوفا من بوادر الحرب الاهلية ، وخوفا من انهيارات اقتصادية داخل امريكا .ولهذا سارعت أمريكا للشراكة مع دولة قطر، واعتبار الإمارات حليف استراتيجي من الآن وجاء هذا القرار بعد لقاء الرئيس الإماراتي بن زايد مع الرئيس بايدن قبل ايام قليلة . وإضافة للقرار المرتقب للتغيير في العراق نحو حكومة وطنية قوية ونظام سياسي جديد حليف للولايات المتحدة والمجتمع الدولي !
‏٢-وايضاً استعدت الولايات المتحدة امنياً ان لا تُستغل قضية خسارة دونالد ترامب فيمارس أنصاره فوضى معينة تستغلها الحركة الصهيونية لجر البلد لحرب اهلية !
‏٣- الشروع بمنع مخطط إسرائيل الكبرى الذي تريد فرضه الصهيونية العالمية ان تكون امريكا ذيل لها وتحت امرها وهذا ما يعمل عليه نتنياهو بجميع تصرفاته وعدم سماعه للإدارة الاميركية والعالم !
‏ثالثا : فالقادم عنوانه هو ( واحدة تحيا) اما امريكا او اسرائيل .وبالتالي لن يُسمح بمرض امريكا وموتها مثلما حدث مع الآحاد السوفيتي .ولهذا سوف تصاب اسرائيل بعلل كمقدمات الشلل القادم لا محال وهذا هو المنطق . وان الشرق الأوسط الجديد سيكون بقيادة امريكا وليس بقيادة اسرائيل الكبرى التي تريدها الحركة الصهيونية التي تريد الاستمرار باستعباد أمريكا فالأجيال الاميركية الجديدة ترفض ذلك .وخير دليل أضخم حركات طلابية وشبابية داخل الجامعات الاميركية وداخل المجتمع الاميركي ضد اسرائيل ودعم قضية غزة وفلسطين!
‏سمير عبيد
‏٢٥ ايلول ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصهیونیة العالمیة الحرکة الصهیونیة

إقرأ أيضاً:

السياحة العالمية: استعدنا 96% من الحركة والشرق الأوسط في المقدمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، مؤتمرا صحفيا على هامش مشاركته باجتماعات وزراء مجموعة العشرين بالبرازيل، وأكد خلاله ارتفاع حركة السياحة الدولية إلى 96% من مستويات ما قبل الجائحة في الأشهر السبعة حتى يوليو 2024، مدفوعة بالطلب القوي في أوروبا وإعادة فتح الأسواق في آسيا والمحيط الهادئ، وتقدم ملحوظ للشرق الأوسط.

وكشف الأمين العام، عن أن حوالي 790 مليون سائح دولي سافروا في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، أي حوالي 11% أكثر من عام 2023 وأقل بنسبة 4% فقط من عام 2019. تُظهر البيانات بداية قوية لهذا العام، تلاها ربع ثانٍ أكثر تواضعًا، موضحا أن النتائج تتماشى مع توقعات المنظمة العالمية للسياحة بالتعافي الكامل للوافدين الدوليين في عام 2024 على الرغم من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المستمرة.

وقال زوراب بولوليكاشفيلي: "إن السياحة الدولية في طريقها لتعزيز تعافيها الكامل من أكبر أزمة في تاريخ القطاع. يأتي الانتعاش المستمر على الرغم من مجموعة من التحديات الاقتصادية والجيوسياسية، مما يسلط الضوء على الطلب القوي على السفر الدولي بالإضافة إلى فعالية تعزيز الاتصالات الجوية وتخفيف قيود التأشيرات. كما يسلط هذا التعافي الضوء على الحاجة المتزايدة إلى التخطيط السياحي والإدارة لتلبية تأثيراته على المجتمعات بطريقة تقترن فيها الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الهائلة بالسياسات الشاملة والمستدامة".

وتابع: "ظل الشرق الأوسط المنطقة الأقوى نموًا نسبيًا، حيث ارتفع عدد الوافدين الدوليين بنسبة 26٪ فوق مستويات عام 2019 في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فيما استقبلت أفريقيا 7٪ من السياح أكثر من نفس الأشهر من عام 2019، واستعادت أوروبا والأمريكتين 99٪ و97٪ من الوافدين قبل الوباء على التوالي خلال هذه الأشهر السبعة، وسجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ 82% من أرقام السائحين قبل الجائحة (-18% مقارنة بعام 2019) حيث بلغت 85% في يونيو و86% في يوليو".

ولفت بولوليكاشفيلي إلى استعادة ما مجموعه 67 وجهة من أصل 120 وجهة حول العالم لأرقام الوافدين لعام 2019 في النصف الأول من عام 2024، بناءً على البلدان التي تقدم بيانات شهرية أو ربع سنوية، وكانت بعض أقوى الدول أداءً في الفترة من يناير إلى يوليو 2024 هي قطر (+147% مقارنة بعام 2019) حيث تضاعف عدد الوافدين بأكثر من الضعف، وألبانيا (+93%)، والسلفادور (+81%)، والمملكة العربية السعودية (+73%)، وجمهورية مولدوفا (+50% حتى يونيو) وتنزانيا (+49% حتى يونيو).

وفيما يتعلق بإيرادات السياحة الدولية، فقد استعادت 47 دولة من أصل 63 دولة تتوفر لها بيانات قيمتها قبل الجائحة في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، حيث أبلغ العديد منها عن نمو قوي مزدوج الرقم مقارنة بعام 2019 (بالعملات المحلية والأسعار الحالية)، ومن بين أفضل الدول أداءً خلال يونيو أو يوليو 2024 كانت ألبانيا (+ 128٪) وصربيا (+ 126٪) حيث تضاعفت الإيرادات بأكثر من الضعف (مقارنة بنفس الفترة من عام 2019)، تليها طاجيكستان (+ 85٪) وباكستان (+ 76٪) والجبل الأسود (+ 70٪) ومقدونيا الشمالية (+ 60٪) والبرتغال (+ 57٪)، كما سجلت تركيا (+ 55٪) وكولومبيا (+ 54٪) نتائج قوية.

جدير بالذكر بناءً على بيانات الربع الأول، أن المملكة العربية السعودية (+207%) والسلفادور (+168%) شهدتا نموًا غير عادي مقارنة بالربع الأول من عام 2019.

وأكد: "تكشف البيانات المتعلقة بالإنفاق السياحي الدولي عن الطلب القوي على السفر الخارجي في الفترة من يناير إلى يوليو 2024، وخاصة من أسواق المصدر الكبيرة مثل الولايات المتحدة (+32%) وألمانيا (+38%) والمملكة المتحدة (+40% حتى مارس)، مقارنة بنفس الفترة من عام 2019. كما تم الإبلاغ عن إنفاق خارجي قوي من قبل أستراليا (+34%) وكندا (+28%) وإيطاليا (+26%)، طوال شهر يونيو 2024، وتُظهر البيانات المحدودة للهند زيادة مذهلة في الإنفاق الخارجي، مع نمو بنسبة 86% في الربع الأول من عام 2024 (مقارنة بالربع الأول من عام 2019)".

ويُظهِر مؤشر ثقة السياحة التابع للأمم المتحدة توقعات إيجابية للجزء الأخير من العام، عند 120 نقطة لشهر سبتمبر وديسمبر 2024، وإن كان أقل من توقعات شهر مايو وأغسطس والتي بلغت 130 نقطة (على مقياس من 0 إلى 200، حيث يعكس 100 أداءً متوقعًا متساويًا)، ويتوقع نحو 47% من خبراء السياحة المشاركين في استطلاع الثقة أداء أفضل للقطاع في الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2024، في حين يتوقع 41% أداء مماثلا و11% أداء أسوأ، ويعكس هذا تطبيعا تدريجيا لأداء السياحة بعد عام 2023 القوي.

مقالات مشابهة

  • “استثمر في الإمارات” تسلط الضوء على البيئة الاقتصادية المتكاملة التي تتمتع بها الدولة
  • الرئيس الامريكي: على العالم أن يتوقف عن تسليح الجنرالات في االسودان وأن يتحدث بصوت واحد ويقول لهم: توقفوا عن تمزيق بلدكم
  • “مسك” تُعزِّز دور الشباب الوطني في تطوير السياسات العالمية
  • وزير الخارجية التونسي: أدوات الحوكمة الدولية التي وضعت بعد الحرب العالمية الثانية باتت عقيمة
  • الرئيس الإيراني : السلام والأمن يجب أن يحلا محل الحرب وسفك الدماء في العالم
  • نتنياهو يصف الأيام المقبلة بالـ”مُعقدة”
  • تظاهرات داعمة لفلسطين ولبنان في العالم ومندّدةً باستمرار الحرب الصهيونية
  • ما قصة «الجبهة الثامنة» التي يحارب فيها نتنياهو؟
  • السياحة العالمية: استعدنا 96% من الحركة والشرق الأوسط في المقدمة