30 قتيلاً في الغارات على لبنان ودول عربية تحذّر.. إسرائيل «تدفع المنطقة إلى حرب شاملة»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، بمقتل 30 شخصا وإصابة 97 آخرين لغاية الآن، إثر الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية اليوم على مجمل مناطق لبنان.
يأتي ذلك، كإضافة للحصيلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة اللبنانية أمس الثلاثاء، والتي أكدت فيها أن “عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على لبنان بلغ 558 قتيلا بالإضافة إلى 1835 مصابا”.
وهذه الحصيلة مرشحة للارتفاع مع تواصل الغارات الإسرائيلية.
بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم نحو 150 هدفا في لبنان منذ صباح اليوم ويواصل تنفيذ غارات هناك، مشيرة إلى أن الجيش هاجم لأول مرة بلدة في جبل لبنان شمالي بيروت على بعد نحو 120 كيلومترا من الحدود.
كما أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات عدة استهدفت عشرات مستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله، وتوزعت على عدد من القرى والمواقع في جنوب لبنان.
وفجر اليوم، أعلن حزب الله إطلاق صاروخ باليستي نحو تل أبيب، للمرة الأولى منذ بدء التصعيد قبل نحو عام، مستهدفاً مقراً لجهاز الموساد. لكن الجيش الإسرائيلي اعترضه.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى رصد إطلاق 40 صاروخا من لبنان باتجاه صفد، إذ تأكد سقوط قذيفة على الأقل في المدينة.
وفي سياق آخر، حذّرت مصر والأردن والعراق، الأربعاء، من أن إسرائيل “تدفع المنطقة إلى حرب شاملة”، مع مواصلتها الحرب في قطاع غزة، وتصعيدها القصف الجوي ضد حزب الله في لبنان.
وقال وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان مشترك، بعد اجتماع في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنهم بحثوا “التصعيد الخطير الجاري في المنطقة، وشددوا على أن وقف هذا التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتستهدف غارات إسرائيلية عنيفة، منذ الاثنين، جنوب لبنان وشرقه، في تصعيد حادّ للنزاع المتواصل بين الدولة العبرية والحزب، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
آخر تحديث: 25 سبتمبر 2024 - 14:58المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى الحرب على لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
القمة الطارئة في القاهرة تقر "خطة عربية" شاملة لإدارة غزة وترسم مسارًا جديدًا للأمن والسياسة
في ختام أعمال القمة العربية الطارئة التي عُقدت الثلاثاء في القاهرة، أعلن البيان الختامي للقمة تحويل الخطة المصرية الخاصة بغزة إلى "خطة عربية" بعد إقرارها من قبل الدول المشاركة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود العربية المشتركة لمعالجة الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة.
وأكد البيان أن الخطة العربية ترسم مسارًا جديدًا للأمن والسياسة في غزة، مع التركيز على مرونة الخطة وقابليتها للتطوير وفقًا للمتغيرات على الأرض. كما أعلنت القمة عن تشكيل لجنة تكنوقراط غير فصائلية ستتولى إدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر، بهدف تحقيق الاستقرار والإصلاح الإداري.
وفي إطار الجهود الدولية، دعا البيان مجلس الأمن إلى نشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وقطاع غزة لضمان الأمن وحماية المدنيين. كما رفضت القمة بشكل قاطع أي محاولات لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، مؤكدة على وحدة الأرض الفلسطينية.
وأشار البيان إلى وجود إمكانية لإيجاد بديل واقعي لتهجير الفلسطينيين، مع التأكيد على أن السلام يظل الخيار الاستراتيجي للدول العربية. كما لفت البيان إلى تراجع إسرائيل عن التزاماتها في المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مما يستدعي استئناف جهود وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الخطة العربية بشأن غزة تمثل إطارًا شاملًا لمعالجة الأزمة، مع الدعوة إلى تعاون دولي لدعم هذه الجهود وتحقيق الاستقرار في المنطقة.