الحكيم: في صلاة المغرب وأنا أؤم الناس تذكرت أني لست متوضئا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#بطلت_صلاةالامام_فقط
في صلاة المغرب وأنا أؤم الناس – أمس – تذكرت أني لست متوضئا
( وما تسألوني الشاغل بالك شنو )
فتراجعت واستخلفت رجلا خلفي ثم توضات ورجعت صليت خلفه مسبوقا ثم أكملت بعد سلامه.
وهذا صحيح وأنا فقط من تبطل صلاته
ولو لم أعلم الا بعد الصلاة فأنا من يعيد وهم صلاتهم تصح
روي ذلك عن عمر وعثمان وعلي وابن عمر رضي الله عنهم , وبه قال مالك والشافعي .
روي أن عمر رضي الله عنه صلى بالناس الصبح , ثم وجد في ثوبه احتلاما , فأعاد ولم يعيدوا .
وصلى عثمان رضي الله عنه بالناس صلاة الفجر , فلما أصبح وارتفع النهار فإذا هو بأثر الجنابة, فأعاد الصلاة , ولم يأمرهم أن يعيدوا .
لو كنت تماديت – خجلا او أنفة – فصلاتي باطلة وصلاتهم صحيحة واثمهم علي
ونفس الأحكام على الامام الذي أحدث أثناء الصلاة فيخرج ويستخلف
ذكر #المالكية الحالات التي تبطل فيها صلاة الإمام فقط استثناء من قولهم كل صلاة بطلت على الإمام بطلت على مأمومه إلا في اثنتي عشرة مسألة وهي:
1-سبق الحدث، أي غلبته فخرج ولم يعمل بهم عملا.
2-نسيان الحدث أيضا حتى أتم الصلاة.
3-ضحك الإمام غلبة أوسهوا.
4-رؤية المأموم نجاسة على إمامه فأراها له فورا ولم يقتد به بعد ما رآها.
5-كشف عورة الإمام أعني السوءتين.
6-إذا رعف في الصلاة رعاف بناء فاستخلف.
7-إذا انحرف عن القبلة كثيرا ونوى مأمومه مفارقته.
8-طروء فساد على صلاة الإمام الذي قسم طائفتين في الخوف بعد مفارقة الأولى.
9-إذا ترك السجود لقبلي وكان عن ثلاث سنن وطال وسجده المأموم.
10-إذا قطع الإمام الصلاة لخوف على مال أو نفس.
11-إذا طرأ على الإمام جنون أو موت.
12-إذا نسي الإمام سجدة ويسبح له المأموم ولم يرجع فسجدها المأموم، واستمر الإمام تاركا لها حتى سلم وطال الوقت.
#كرسي_المالكية #المذهب_المالكي #الامام_مالك #الفقه #الاسلام #الصلاة #العالم_الاسلامي
محمد هاشم الحكيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة الجمعة لمن أدرك الإمام في التشهد.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد؟ حيث يوجد رجلٌ أدرك مِن صلاة الجمعة السجدتين والتشهد مع الإمام، فلما سلَّم الإمام أتمَّ صلاتَه ركعتين، فهل ما فعله صحيحٌ ومجزئٌ له عن الجمعة شرعًا؟
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن التبكير إلى الجمعة فضله عظيم، ومَن لم يدرك الجمعة وجب عليه أن يصلِّها ظهرًا أربع ركعاتٍ باتفاق الفقهاء
أقل ما يدرك به الجمعة
واشارت الى أن أقل ما يتحقق به إدراك الجمعة مختلفٌ فيه، فالجمهور على أنه لا يكون مدركًا للجمعة إلا بإدراك ركعةٍ منها، والإمام أبو حنيفة وأبو يوسف ذهبا إلى تحقق إدراك الجمعة بإدراك أدنى جزء منها مع الإمام؛ كالتشهد أو سجود السهو.
ولفتت الى ان إتمام الرجلِ المذكور الجمعة ركعتين مع كونه لم يُدرك مع الإمام فيها سوى السجدتين والتشهد -موافقٌ لمذهبِ الحنفيَّةِ، وصلاته على هذا النحو صحيحةٌ شرعًا، مع التأكيد على أنَّ الأَولَى للمصلِّي في مثل هذه الحالة أن يُتمَّ الصلاةَ أربعَ ركعاتٍ؛ خروجًا مِن خلاف جمهور الفقهاءِ، واحتياطًا في العبادة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم.
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من سنن يوم الجمعة، هي الاغتسال، لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه].
كما أن من سنن يوم الجمعة التطيب، والتسوك، لقول سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
وأشار إلى أن من سنن يوم الجمعة، لبس أفضل الثياب، لقول الله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31].
فضل يوم الجمعة
ثَبَت في فضل صلاة الجمعة ويُمنها وبَرَكَتها على المسلمين أنَّها كفَّارة للذنوب ما لم تُرتَكَب الكبائر.
وروي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: «الصَّلَاةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ». [أخرجه مسلم].