أعلن جودت يلماز نائب الرئيس التركي في تصريحات حديثة أن تركيا لن تقدم على فرض حزم ضريبية إضافية هذا العام، مؤكدا استبعاد فرض ضريبة على الأرباح الناتجة من تداول الأسهم والعملات المشفرة، وفقا لما نقلته وكالة بلومبيرغ.

ومن المتوقع -حسب بلومبيرغ- أن يطمئن هذا القرار المستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية التركية، خاصة بعد أن كانت هناك خطط أولية لفرض ضرائب على الأرباح قد أثارت القلق في وقت سابق من هذا العام.

وقال يلماز لوكالة بلومبيرغ في حديث أمس الأول الاثنين "ليس لدينا ضريبة على الأسهم على جدول أعمالنا، لقد نوقشت سابقا ولكن تم إسقاطها من جدول الأعمال".

وأضاف أن الحكومة ستركز بدلا من ذلك على تضييق الإعفاءات الضريبية، مما يشير إلى تحول في إستراتيجية الحكومة نحو اتخاذ تدابير مالية أكثر استهدافا.

وكانت المقترحات الأولية لفرض ضريبة على أرباح سوق الأسهم قد أثارت توتر المستثمرين، ولا سيما أن الأسهم كانت وسيلة استثمار تجزئة شائعة للتحوط ضد التضخم.

وكان وزير المالية محمد شيمشك قد أشار في يونيو/حزيران الماضي إلى أن هذه المقترحات سيعاد تقييمها في وقت لاحق.

لكن تصريحات يلماز الأخيرة تشير إلى أن فكرة الضريبة قد تم إلغاؤها بشكل نهائي، مما يعيد الثقة إلى المستثمرين في السوق.

وتُظهر بيانات حديثة هشاشة معنويات المستثمرين، إذ انخفض حجم التداول في البورصة الرئيسية في تركيا إلى 2.3 مليار دولار الشهر الماضي، مقارنة بأكثر من 4 مليارات دولار في وقت سابق من هذا العام.

وعزا هذا التراجع جزئيا إلى المخاوف بشأن فرض الضرائب المحتملة، لذلك فإن تصريح يلماز الأخير يقدم بعض الاستقرار والوضوح للمستثمرين في سوق الأسهم، وفق بلومبيرغ.

تحديات وتحركات

وتركز خطة تركيا الاقتصادية الأوسع على معالجة التضخم الذي وصل إلى 52%، بهدف خفضه إلى خانة واحدة خلال السنوات الثلاث القادمة.

خطة تركيا الاقتصادية الأوسع تركز على معالجة التضخم (رويترز)

وتطرق يلماز في المقابلة أيضا إلى اللوائح المتعلقة بمبادلات العملة في الخارج، والتي تحد من السيولة المتاحة من الليرة في الخارج بهدف منع البيع على المكشوف للعملة.

وأوضح أن هذه القيود سيتم رفعها "عندما تتوفر الظروف الملائمة"، وأقر بأن هناك "تحديات قصيرة الأجل" في تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتضخم، لكنه أكد أنهما "على المدى الطويل ليسا متناقضين".

وفيما يتعلق بوضع الليرة التركية، قال يلماز "من الطبيعي أن تقوى العملات في البلدان التي تكافح التضخم"، وذلك ردا على المخاوف بشأن ما إذا كانت الليرة مقيّمة بأعلى من قيمتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ضریبة على

إقرأ أيضاً:

 المالية النيابية تستبعد تعديل قانون التقاعد ورفع السن القانوني خلال 2025

الاقتصاد نيوز - بغداد

استبعد عضو اللجنة المالية النيابية، معين الكاظمي، إقرار أي تعديل على قانون التقاعد العام أو رفع السن القانوني للإحالة إلى التقاعد خلال العام الحالي.

وأوضح الكاظمي، أن "هناك توجهًا لدى مجلس النواب لرفع سن التقاعد إلى 63 عامًابدلا من 60 عاماً"، معتبرًا أن "هذا العمر ما زال مناسبًا للعطاء الوظيفي وزيادة الخبرة، وهو ما تدعمه هيئة التقاعد، نظرًا لأن زيادة مدة الخدمة ستؤدي إلى ارتفاع التوقيفات التقاعدية، مما يعزز الإيرادات المالية لصندوق التقاعد".

وأشار إلى أن "التوجه الحكومي السابق كان يركز على تقليل الضغط الوظيفي وإتاحة فرص توظيف جديدة للشباب عبر إحالة أعداد من الموظفين إلى التقاعد"، لافتًا إلى أن "اللجنة القانونية في مجلس النواب وهيئة التقاعد لديهما مسودة لمقترح تعديل القانون، إلا أن الموضوع ما زال قيد المناقشة".

واستبعد الكاظمي حسمه خلال هذا العام، معربًا عن أمله في التوصل إلى قرار نهائي بشأنه خلال العام المقبل.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأسهم الأميركية ترتفع مع سعي المستثمرين إلى تعزيز مكاسب أمس
  • تركيا تطمئن المستثمرين الدوليين وسط تجدد الاحتجاجات في البلاد
  • تركيا تتحرك لاحتواء قلق المستثمرين بعد اعتقال إمام أوغلو
  • مالية البرلمان تستبعد ارسال جداول الموازنة خلال شهرين.. هذه قيمتها
  • بلومبيرغ: بنوك سعودية تصفي ديونها المتعثرة لتمويل المشاريع الكبرى
  • الأسواق تحت الضغط.. تركيا تحظر بيع الأسهم على المكشوف
  • تركيا تحظر بيع الأسهم على المكشوف بعد سجن رئيس بلدية إسطنبول
  • بلومبيرغ: أمريكا تأمل بالتوصل لوقف إطلاق نار في أوكرانيا بهذا الموعد
  •  المالية النيابية تستبعد تعديل قانون التقاعد ورفع السن القانوني خلال 2025
  • السجن 10 سنوات بحق مسؤولة في ضريبة كركوك لادانتها بتقاضي الرشوة