لندن- تعيش الحكومة البريطانية بقيادة كير ستارمر حالة من التخبط، لرغبتها في الحفاظ على دعمها لإسرائيل، وفي الوقت نفسه تجنب المواجهة القانونية مع المؤسسات الحقوقية التي تطاردها في المحاكم لاستصدار حكم قضائي يقضي بمنع تصدير الأسلحة لإسرائيل نهائيا، عوض التوقيف الجزئي لبعض التراخيص.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وإن كان لصالح المؤسسات الحقوقية فسيُفرض على الحكومة البريطانية إيقاف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، خصوصا تلك المتعلقة بأجزاء الطائرات من طراز "إف-35″، بينما تسعى الحكومة للمماطلة وتمديد أجل الدعوى القضائية إلى أن تنتهي إسرائيل من عدوانها على قطاع غزة.

وكشفت صحيفة غارديان عن أن الحكومة البريطانية تخشى أيضا من إصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن أن تطلب المحكمة منها التوقيع على هذه المذكرة، مما يعني أن لندن ستكون مضطرة لاعتقال نتنياهو في حال زيارته أراضي المملكة المتحدة.

ومما يزيد من متاعب حكومة ستارمر أن أي خطوة باتجاه توقيع مذكرة الاعتقال، لن يكون موضع ترحيب من طرف واشنطن، التي تضغط من أجل عدم إصدار هذه المذكرة، خصوصا بعد أن سحبت حكومة ستارمر اعتراضا قانونيا تقدمت به حكومة المحافظين السابقة يدعي بأن المدعي العام للمحكمة الجنائية لا يتمتع بالسلطة القضائية لإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

أدلة دامغة

من جانبها، أكدت مؤسسة "حق" البريطانية أنها قدمت رفقة "شبكة الإجراءات القانونية العالمية" أدلة دامغة وموسعة إلى المحكمة العليا، تفصّل "الاستخدام غير القانوني وغير الموثوق للمعلومات التي يتم انتزاعها تحت التعذيب من قبل إسرائيل، لتبرير الهجمات على العاملين المدنيين والمرافق الطبية وكذلك عمال الإغاثة، مما يقوض اعتماد المملكة المتحدة على التأكيدات الإسرائيلية في ردها على قضيتنا".

وقالت المؤسسة البريطانية -في ردها على سؤال للجزيرة نت عن سير القضية- إن المحكمة العليا حددت جلسة استماع للملف الذي تقدمت به في الفترة من 8 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول القادم، كما منحت المحكمة الإذن في 13 يونيو/حزيران الماضي بالانضمام لدعم قضيتنا لكل من منظمة "أوكسفام" البريطانية ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة.

وتقول المحامية البريطانية شارلوت أندريوز، التي تقود الدعوى القضائية ضد الحكومة البريطانية، إن السبب في رفع "شبكة الإجراءات القانونية العالمية" لهذه القضية هو "مقتل أكثر من 34 ألف شخص بينما العالم يشاهد ذلك يوميا، مما يجعل من هذه القضية ذات طابع استعجالي ولا تقبل التأجيل".

وقالت المحامية -في تصريح للجزيرة نت- إن "القضية أخذت أكثر من الوقت اللازم، خصوصا بالنظر لطبيعتها، وهذا راجع للتكتيك الذي اتبعته الحكومة، والذي يقوم على تعطيل القضية وطلب التأجيل في كل مرة، والآن الحكومة تطلب تأجيل البت في الملف إلى غاية شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو أمر مخجل بالفعل".

وتساءلت أندريوز "إن كانت الحكومة لا تعبأ بالأرواح التي تزهق بشكل يومي، وبعضها قد قتل بأسلحة بريطانيا". وقالت "كم من الآباء والأمهات والأطفال سيُقتلون من هنا وحتى ديسمبر/كانون الأول؟".

محاولة للإفلات

وعن إيقاف تصدير أجزاء وقطع غيار طائرات "إف-35″، أشارت الخبيرة القانونية البريطانية إلى أن هذه الطائرات استخدمت لإسقاط نحو طن من القنابل على غزة، علما أنها تعد واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض، "وتسببت هذه الطائرات في مقتل المدنيين وحجم كبير من التدمير، ومع ذلك تواصل الحكومة تزويد إسرائيل بكل ما يتعلق بهذه الطائرات".

ووجهت المتحدثة رسالة تحذير للمسؤولين البريطانيين، في حال قضت المحكمة بعدم قانونية تصدير الأسلحة لإسرائيل، أن "أي استمرار في تسهيل نقل قطع الطائرات المقاتلة سيعرضهم لتهم المساعدة والتحريض على جرائم حرب، ومن ثم محاكمتهم من هيئة محلفين من كبار المسؤولين القضائيين في المملكة".

وأضافت أنه لا يمكن للسياسيين ولا لرجال الأعمال الذين يسهلون هذا من النوع من صفقات الأسلحة أن يتوقعوا الإفلات من العقاب، "لأنهم يقدمون المساعدة لدولة متهمة بالإبادة الجماعية".

من جهتها، قالت المستشارة القانونية في "شبكة الإجراءات القانونية العالمية" ديربلا مينوغ، في تعليق لها على هذه القضية وصل الجزيرة نت، إن الحكومة البريطانية "تجاوزت حدود المنطق القانوني إلى حد السخافة من أجل تسليح دولة ترتكب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي".

وأضافت الخبيرة القانونية إنه منذ بداية العدوان على غزة كان من الواضح "فشل الحكومة في التعامل مع هذا الوضع بقدر ضئيل من الجدية الذي يتطلبه الأمر، ويتعين على الحكومة أن تستمع إلى الإجماع القانوني الدولي وأن توقف مبيعات الأسلحة الآن".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الحکومة البریطانیة

إقرأ أيضاً:

عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)

كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور عبدالمنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، عن أبرز التحديات التي تواجه الحكومة في بناء الجمهورية الجديدة ورفع المستوى المعيشي للمواطن البسيط وإحداث نقلة إيجابية برحلة حياته اليومية.

وقال "سعيد"، خلال حواره لمصراوي، إن التحدي الأكبر للحكومة خلال مرحلة بناء الجمهورية الجديدة، هو زيادة ورفع معدلات النمو لكافة قطاعات الدولة المنتجة وتحقيق حالة توازن ما بين الصادرات والواردات الأمر الذي سينعكس بتوفير العملة الصعبة وتحسين المستوى المعيشي للمواطن.

وأشار "سعيد"، إلى أن ذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص بنسبة كبيرة بخارطة الاقتصاد القومي والعمل على إزالة أي تحديات تقف أمامه.

وإلى نص الحوار:

ما هي أبرز التحديات التي تواجه الجمهورية الجديدة؟

التحدي الأكبر الذي يواجه الجمهورية الجديدة هو تعزيز التنمية المستدامة وزيادة معدلات النمو بكافة القطاعات وتحقيق أرقام وقياسات تتناسب مع الزيادة السكانية وذلك يمكن أن يتم من خلال اتباع استراتيجيات الاقتصاد المتبعة بدول القارة الآسيوية والتي بموجبها يتحقق الانفتاح بالأسواق وتسهل إجراءات الاستثمار الخارجي خاصة أن مصر تتمتع بمساحة جغرافية كبيرة، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على الناتج المحلي ويرفع المستوى المعيشي للمواطنين.

كيف ترى تأثير صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم على منطقة الشرق الأوسط؟

بكل تأكيد سيكون تأثير صعود ترامب لحكم الولايات المتحدة الأمريكية، سيء للغاية على العالم بأكمله وذلك كونه من يتمتع بصفات قادة أمريكا القدامى اللذين حكموا الولايات المتحدة قبل الحرب العالمية الأولى، خاصة مع فرض رسوم جمركية على المنتجات التي تروج بالأسواق الأمريكية وهذا ما يقوم به ترامب حاليا "وده هيسبب لأمريكا مشكلات مع أوروبا ودول حلف الناتو".

لكن هناك وجه اختلاف بينهم وبين ترامب وهو أن ترامب سيعزل أمريكا عن مشكلات الشرق الأوسط لكن سيكون له وكلاء وهم "إسرائيل والمملكة العربية السعودية"، مشيرًا إلى أن ترامب معجب بعمليات إسرائيل العسكرية التي نفذتها خلال الفترة الماضية ضد حزب الله اللبناني وإيران وغزة.

كما أنه يحتاج لرفع الحصيلة المالية للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك سيتم من خلال وقف مشروعات الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الأحفورية والطاقة الشمسية التي بدأتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، والعودة للعمل بالبترول الصخري الذي سبق إنتاجه في ولاية ترامب السابقة وأوقفته إدارة بايدن باعتباره مكلفًا ضار بالبيئة.

وسيكون الاعتماد على النفط السعودي كبديل لمشروعات الطاقة النظيفة التي سيوقفها وظهر ذلك من خلال مطالبته للملكة العربية برفع استثماراتها بالولايات المتحدة الأمريكية من 600 مليار دولار إلى تريليون دولار.

كيف ترى الموقف المصري تجاه حرب غزة؟

لا يوجد شك بأن الدولة المصرية، على مر العصور كانت سندًا للقضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 التي أعلن فيها إقامة دولة الكيان الصهيوني، ومع إندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 لعبت الدبلوماسية أدوار كبيرة حتى توصلت لوقف إطلاق النار خلال الأيام الماضية.

وسطر مشهد عودة الفلسطينيين تاريخًا جديدًا للنضال والكفاح من أجل أرضهم وإنهيار مخطط التهجير لدول الجوار وتصفية القضية الفلسطينية لكن يبقى أن يكون للفلسطينيين موقفًا سياسيا مع منظمة حماس باعتبارها المسؤول الأول عن الدمار الذي حل بقطاع غزة خلال العام الماضي حيث أنهم نفذوا عملياتهم في 7 أكتوبر ولم يضعوا أي تصورا للرد الصهيوني في 8 أكتوبر والذي كان قد أدى لدمار قطاع غزة وتهجير السكان من الشمال للجنوب ومعاناة المدنيين لأكثر من عام في وضع إنساني مأساوي.

كيف أثرت حرب غزة على مصر؟

الاقتصاد القومي المصري تأثر بشكل سلبي بسبب حرب غزة، وظهر ذلك من خلال أزمة البحر الأحمر التي أفقد قناة السويس خسائر فادحة تقدر بمليارات الدولارات فضلا عن تراجع أعداد السائحين 2 مليون الأمر الذي يشكل أمر سلبي على الناتج القومي من السياحة لكن تبقى القضية الفلسطينية في قلب القاهرة.

ما هي وجهة نظرك تجاه حل الدولتين؟

حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية لن يتم بوجود منظمة حماس كونها تصدر تهديدًا لأمن إسرائيل، ففي حالة عدم وجودها يمكن التفاوض مع إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية من خلال طرح فكرة التطبيع مع السعودية من جديد كورقة إغراء للحكومة الإسرائيلية وذلك بإعتبار أن السعودية دولة تتمتع بوفرة في الموارد ومساحتها كبيرة.

كيف تابعت ظهور أحزاب جديدة على الساحة؟

الساحة السياسية متعطشة لأحزاب جديدة ولكن بشرط أن تحتوي على برامج جديدة وغير منسوخة أو متداولة ومن شأنها أن تعالج المشكلات الاقتصادية والمشكلات الاجتماعية التي تواجه الحكومة بالإضافة إلى امتلاكها لأجندة تتعلق بالسياسات الخارجية و فنون الدبلوماسية في التعامل مع الأزمة السودانية والليبية والسورية وكافة الأزمات المحيطة وطرح أفكار جديدة بشأن تطوير سيناء وإعمارها.

ذكرت إعمار سيناء.. حدثنا عن رؤيتك تجاه تلك الخطوة؟

سيناء تتمتع بمقومات جغرافية جيدة للغاية ولديها معالم سياحية دينية يمكن استغلالها في زيادة الدخل القومي من السياحة لكن إعمارها يتطلب خطة وإستراتيجية شاملة من الحكومة تتضمن دخول القطاع الخاص بكافة مراحل الإعمار بدعم حكومي وتحويلها من صحراء جرداء لمدن سياحية مثل ما حدث في جنوب سيناء.

خاصة أن الحكومة نجحت خلال الفترة الماضية بإحداث حركة تنموية بالمنطقة بتنفيذ مشروعات قومية مثل سحارات سرابيوم ومشروعات زراعية وغيرها من المشروعات التي كنا نتصور أنها تحتاج لمعجزة لكن يتبقى طرق الاستفادة من وجعل المواطن السيناوي يجني ثمارها وذلك يتطلب مشاركة القطاع الخاص في مراحل التنفيذ.

- دعنا ننتقل لمحور آخر وهو الأحداث السورية الأخيرة وتأثيرها على مصر؟

الأحداث الداخلية في سوريا لن تؤثر على الشأن المصري على الإطلاق لكنها تعد انتصارا لجماعة الإخوان ويتطلب توخي الحذر خلال الفترة المقبلة نظرًا للقرب الجغرافي السوري لمصر.

- بمناسبة ذكرك لجماعة الإخوان.. حدثنا عن خديعتهم لسرقة ثورة 25 يناير؟

ثورة 25 يناير أحدث فراغ سياسي كبير أتاح لجماعة الإخوان سرقة الثورة بسهولة حيث أن شباب الثورة الحقيقيون خرجوا بنوايا صافية مطالبين بالتغيير والإصلاح وإيقاف ما يسمى بمشروع توريث الحكم لجمال مبارك نجل رئيس الجمهورية في ذلك الحين "حسني مبارك"، ومع تخلي مبارك عن الحكم دعا نائب رئيس الجمهورية إن ذآك اللواء عمر سليمان شباب الثورة للحوار والتعرف على مطالبهم ولم يجد منهم أي مطلب محدد وأتضح بعد ذلك أنهم كانوا يطالبون برحيل مبارك عن الحكم فقط دون امتلاكهم أي برامج تنموية من شأنها أن تدفع عجلة تقدم البلاد للأمام.

الأمر الذي أعطى الفرصة للإخوان للانقضاض على الثورة واستغلالهم للعاطفة الدينية لدى المصريين وطرحهم برامج سياسية تحت عباءة الدين فضلا عن تأجيرهم للشقق المحيطة بميدان التحرير وإقامة مداخل وحواجز خرسانية للسيطرة على الميدان ذلك بتمويلات خارجية وتحريك الرأي لصالحهم.

وانتهت الأحداث بصعود محمد مرسي للحكم في انتخابات مزورة حيث كان الفائز فيها هو الفريق أحمد شفيق لكن الضغوط الخارجية والتهديدات بحرق مصر من قبل جماعة الإخوان في الداخل دفعت لصعود مرسي للحكم ..:والحمد لله ربنا سترها في 30 يونيو وإسقاط حكمهم".

- هل كان هناك مشروع لتوريث جمال مبارك للحكم؟

لم يكن هناك أي خطة لجمال مبارك للوصول لحكم مصر بل هي بدعة أخترعت بسبب تولي مبارك مناصب قيادية بالحزب الوطني الأمر الذي أعتبره من وجهة نظري أمر إيجابي لأنه كان همزة وصل جيدة بين رئاسة الجمهورية والقوى السياسية واستطاع أن يحقق بعض الإصلاحات السياسية منها تعديل مواد الدستور المتعلقة بالحكم حيث كان قبل 2005 يتبع نظام الاستفتاء وبعدها أصبح نظام الإنتخابات الرئاسية الذي يتيح التعددية فضلا عن الإصلاحات الإقتصادية إذ كان القطاع الخاص يمثل نسبة 70% من الاقتصاد القومي مما مكن مصر في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية 2010 أن تحقق معدلات نمو 6.5 %.

وزارة التربية والتعليم تعتزم إضافة درجات التربية الدينية للمجموع الكلي.. ما رأيك؟

أعتبر أنه قرار عبثي حيث أن الدولة المدنية لا يدخل فيها الدين في الحكم أو السياسة، كما أنها تتيح الفرصة لعناصر الإخوان ببث سموم التطرف للتلاميذ من خلال معتقدات بعض أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى أنها ستحدث نوع من أنواع الفرقة في الناتج الكلي وتتيح للبعض إدعاء المظلومية في درجاتهم بالإدعاء للعنصرية.

كما أن المجتمع المصري مجتمع متدين بطبعه ونحن من الدول التي لا تفتقر للدين في حياتها فالأغلبية يصوم رمضان ويصلي الجمعة، إذا كنا نريد التوسع في نشر الثقافة الدينية فيجب أن يتم ذلك من خلال وزارة الأوقاف حيث أنها تملك زيادة الدروس بالمساجد في فترات ما بين الصلوات وغيرها وكذلك بالنسبة للمسيحيين في الكنيسة.

اقرأ أيضا:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيا من الرئيس الأمريكي ترامب

دعوة وتهئنة.. تفاصيل ما دار في الاتصال بين السيسي وترامب

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عبد المنعم سعيد تحديات الحكومة المصرية القطاع الخاص الاقتصاد القومي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الجيزة: تعيين أكثر من 4 آلاف بالقطاع الخاص بينهم 207 من ذوي الهمم أخبار وزير التموين يبحث التعاون مع شركة "طلبات مارت" في إطار الشراكة مع القطاع أخبار وزير المالية الأسبق: استثمار الحكومة في العقارات "رأس مال ميت" أخبار

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • صور.. إعلام أمريكي: رعب في إسرائيل من قوة تسليح الجيش المصري
  • 9 دول تؤسس (مجموعة لاهاي) لمحاسبة إسرائيل وإنهاء الاحتلال
  • النائب عصام هلال: القضية الفلسطينية قضية شرف وكرامة لكل العرب
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر
  • شبكة أطباء السودان: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تشير إلى قيام الحكومة التشادية بترحيل لاجئين سودانيين
  • ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف قدّم حياته في سبيل القضية الفلسطينية وتحريرها
  • المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
  • محادثات إيجابية بين حكومة الشرع ووفد الحكومة الروسية على دعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها
  • المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤثر نعمان بوعلام