شمسان بوست / خاص:

بدأت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل الاستشارية لأصحاب المصلحة لإضفاء الطابع المؤسسي على المعهد الوطني اليمني للصحة العامة والتي تنظمها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

الورشة التي يشارك فيها 52 مشارك من الوزارات ذات العلاقة والأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية سيقفون على مدى يومين أمام التحديات التي تواجه النظام الصحي والأولويات وأهداف توفير المزايا الاستراتيجية في تعزيز الصحة العامة من خلال تقديم المشورة القائمة على الأدلة والتنسيق ونشر المعلومات والمعرفة.

وزير الصحة أكد الأهمية لإضفاء العمل المؤسسي لتنظيم القطاع الصحي والاستفادة من تجارب الاخرين في تأسيس المعهد الوطني اليمني للصحة العامة.. مشيراً إلى أن إنشاء المعهد كان فكرة ونحن الآن نسير باتجاه إخراجه للنور ليشكل رافد معرفي سيعمل على تحليل البيانات والعمل في مجال الأوبئة وتدريب الفرق الصحية والإسهام في اتخاذ القرارات المنية على المعلومة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وردم الفجوة مع بقية القطاعات وسيشكل لبنة أساسية في حوكمة القطاع الصحي… لافتاً إلى أن توصيات المشاركين في الورشة ستشكل برنامج عمل للوزارة في الشروع في الإجراءات الإدارية والقانونية.

من جانبه استعرض مستشار وزير الصحة الدكتور عبدالله بن غوث الأفكار والمراحل التي تسير عليها وزارة الصحة لتأسيس المعهد بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية.. لافتاً إلى أن المعهد تشكيل رؤية علمية لكل سياسات وزارة الصحة والوزارات الشريكة والتوجه نحو الصحة الواحدة.
من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتور تورو بيسيغان أهمية إنشاء المعهد والاستفادة من تجارب البلدان الأخرى… مشيراً إلى أن الوزارة والمنظمة سيعملان معا من اجل جعل الفكرة واقع ملموس.

حضر افتتاح الورشة نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان ووكيلا وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والتخطيط الدكتور أحمد الكمال ومدير عام صحة الأسرة الدكتور محمد مصطفى راجمنار ورئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي وعميد معهد الدكتور امين ناشر العالي للعلوم الصحية الدكتور جمال امذيب ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر وعدد من المختصين.

من نبيل عليوه

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة وزارة الصحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة

متابعات ـ يمانيون

حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.

وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.

تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.

ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.

وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.

وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.

وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.

وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.

وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.

وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.

مقالات مشابهة

  • "جبران" يفتتح ورشة عمل لمناقشة مشروع "الملف الوطني للسلامة والصحة المهنية"
  • ندوات توعوية ضمن المبادرة الرئاسية صحتك سعادة بجامعة حلوان
  • نائب وزير الصحة يتفقد العمل بالكلية الوطنية الجامعية للعلوم الصحية
  • «M42» شريكاً مؤسساً في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلول الحياة الصحية المديدة
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • وفد جمعية راهبات الصليب يطلع وزير الصحة على أوضاع المؤسسات الصحية التابعة لها
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • مراسلة سانا في حمص: وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يفتتح عيادة مركز تعافي حمص للدعم والتمكين النفسي في مديرية صحة المحافظة