العثور على رسالة عمرها 200 عام تركها عالم آثار في زجاجة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
عثر فريق من المتطوعين في أعمال التنقيب في موقع أثري شمال فرنسا على رسالة عمرها 200 عام في زجاجة.
ووجد الفريق القارورة مع الرسالة بداخلها، والتي ما تزال ملفوفة بدقة في الداخل، مدفونة في وعاء في قرية غالية (نسبة إلى الغال) قديمة كانوا يستكشفونها.
وتمت كتابة الرسالة بواسطة عالم الآثار بي جي فيريت، الذي كتب أنه نظم حفريات في موقع Cité de Limes في يناير 1825، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وجاء في الرسالة: “قام بي جي فيريت، وهو من مواليد دييب وعضو في العديد من الجمعيات الفكرية، بإجراء حفريات هنا في يناير 1825. يواصل تحقيقاته في هذه المنطقة الشاسعة المعروفة باسم Cité de Limes أو معسكر قيصر”.
ونشرت المدينة التي دعمت الحفريات الواقعة في منطقة نورماندي، صورة للآثار على صفحتها على “فيسبوك”.
وقال غيوم بلونديل، رئيس الخدمة الأثرية في الاتحاد الأوروبي، للصحيفة: “كانت لحظة سحرية تماما. كنا نعلم أنه كانت هناك حفريات هنا في الماضي، ولكن العثور على هذه الرسالة التي تعود إلى 200 عام .. كان مفاجأة بالكامل”.
مضيفا: “في بعض الأحيان ترى هذه الكبسولات الزمنية التي يتركها النجارون وراءهم عندما يبنون المنازل. لكن هذا نادر جدا في علم الآثار. ويفضل معظم علماء الآثار الاعتقاد بأنه لن يأتي أحد بعدهم لأنهم قاموا بكل العمل”.
وأكدت السجلات البلدية أن فيريت أجرى أول حفر في الموقع قبل 200 عام.
وبحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية فإن أقدم رسالة في زجاجة تم العثور عليها على الإطلاق كان عمرها 131 عاما و223 يوما عندما تم اكتشافها، حيث عثر الأستراليان تونيا وكيم إيلمان على الرسالة في 21 يناير 2018، في جزيرة ويدج، أستراليا.
وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية إن قبطان سفينة ألماني ألقى الزجاجة في البحر في 12 يونيو 1886، مع رسالة مكتوبة بالحبر، تحتوي على إحداثيات السفينة وتفاصيلها، بما في ذلك أوقات المغادرة والوصول.
وإذا تم التحقق الآن من صحة رسالة فيريت التي يبلغ عمرها 200 عام، فإنه ستكون أقدم رسالة في زجاجة يتم العثور عليها على الإطلاق.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی زجاجة رسالة فی
إقرأ أيضاً:
40 سرا لحياة سعيدة.. سيدة يتخطى عمرها الـ90 عاما تكشف أهم المفاتيح
الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات التي قد تؤثر بالسلب على البعض، لذا فإن المواجهة وخلق جو مفعم بالحيوية هو الحل الوحيد لعيش حياة سعيدة، وكشفت إحدى البريطانيات 40 سرًا للحياة سعيدة من خلال تجربتها التي استمرت لعقود طويلة مليئة بالحب والمودة مع من حولها خاصة زوجها.
وأوضحت البريطانية باربرا تايلور، البالغة من العمر 91 عامًا، في حديثها لصحيفة الديلي ميل البريطانية، تجربتها في تأسيس أسرة سعيدة، إذ اتبعت 40 خطوة على النحو التالي:
المرأة هي السبب الرئيسي في جعل الزواج ناجحًا.
تقبل حقيقة أن النفوس تتغير مع مرور الوقت، وأن الاهتمام المتبادل لجميع الأطراف، يعمل على تحقيق السعادة للأسرة.
تجنب المشاجرة على الأمور البسيطة مثل اختيار الملابس الملائمة لمناسبة ما وألوانها، بل يجب ترك مساحة للطرف الآخر حتى يختار ما يريده.
الحذر عند الدخول في نقاشات حادةالحذر عند الدخول في جدالات أو نقاشات حادة لأن بعض الكلمات قد تؤذي، لذا يجب على كل شخص مراجعة كلماته، قبل أن ينطقها، خاصة في الأماكن العامة لأن ذلك قد يعني التقليل من شأن الشخص الذي تحبه أمام الآخرين.
الرد على الإساءة بالحسنى.
إخبار الشريك بأنك تحبه لأن الكلمات الإيجابية تقوي من أواصر المودة والحب.
استشارة أصحاب الرأي والخبرة قبل اتخاذ قرارات مصيرية.
عدم السير دون نقود، إذ يمكن شراء هدايا أو أشياء لإسعاد أفراد الأسرة.
لا يمكن تطبيق أي فكرة دون دراستها جيدًا.
وجود صديق أو صديقة مقربة في حياة الشخص أمر مهم للغاية للحصول على نصيحته والدخول معه في نقاشات بشأن بعض الأمور.
ليس كل شيء يروى للإخوة بل يجب أن يكون الأخ صديقا.
توجد أوقات لا يكون فيها الشريك بحالة جيدةهناك أوقات لا يكون فيها الشريك بحالة جيدة، وهذا أمر طبيعي، لذا يجب الصبر ومشاركته آلامه.
مشاركة الشريك أو الأبناء رحلات التسوق لشراء الملابس، فبعض الأمور البسيطة تساعد على تقوية العلاقات.
الاعتناء بالأشياء للحفاظ عليها أطول فترة ممكنة، فليس من الطبيعي استبدالها بمنتجات جديدة باستمرار.
موقف الشخص تجاه الآخرين سيحدد موقفهم تجاهه.
تقبل النقد البناء وليس الهدام.
عدم تضييع الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند الشعور بالملل الشديد، فهناك أشياء أكثر أهمية ومتعة يمكن فعلها.
لا تبدأ بقراءة كتاب أبدًا قبل أن تعرف كيف سينتهي؟ حتى لا يؤثر بالسلب على النفسية، فالقصص التي تنتهي بنهاية حزينة يفضل تجنبها.
الشخصية هي التي تدفع كل شيء إلى الأمام، لذا يجب أن تتميز بشخصية قادرة على تحمل المسئولية.
عدم الالتفات إلى الكلام السلبي، بل يجب التركيز على المهمات المطلوبة لجني ثمار النجاح.
ضع قلمًا ومفكرة في الحقيبة، وكتابة الأفكار التي تراود العقل، فربما تكون سببًا في تحقيق نجاح أو إنجاز جديد.
ينصح بالتعبير عن الآلام النفسية التي يعيشها الشخص، بكتابة أي شيء، من باب التنفيس عن النفس.
الالتزام بالمواعيد وعدم التخلف عنها إلا في الضرورة القصوى.
عدم الغياب عن موعد مع الطبيب، بل يجب الكشف على صحة الجسم باستمرار.
الاعتناء بالنظافة الشخصية، وهي أهم القواعد التي يجب اتباعها.
الذهاب إلى صالونات التجميل باستمرار.
تجنب التعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة، لأنها قد تضر بالبشرة.
ممارسة بعض الأنشطة الضرورية، مثل التمارين الرياضية.
تعلم ثقافات جديدة خلال أوقات الفراغ، لأن ذلك يعمل على إثراء جانب من المعرفة.
الابتسامة في وجه الآخرين خاصة الشريك، فليس له ذنب بما تمر به من أزمات نفسية.
الحزن لا يختفي أبدًا، فهو يبقى مع الشخص ولكن يجب تعلم كيفية التعايش معه.
إيجاد التوازن بين العمل والحياةإيجاد التوازن بين العمل والحياة لأنه أحد أسباب النجاح.
استمع إلى الموسيقى واستمتع بها لأنها تساعد في شفاء الروح.
ضرورة التوقف عن القلق والتوتر.
استرجاع الذكريات السعيدة وتلاشي الأمور الحزينة.
يجب أن يكون الشخص صادقًا مع نفسه.
التركيز على الشغف لأنه أساس استمرار الحياة.
عدم التوقف عن التعلم مهما كان، فالمعرفة أهم شيء يمكن الحصول عليه بالوقت الحالي.
خلق مساحة من الحرية للشريك وعدم التدخل في كل أموره.
عدم مقارنة النفس بالآخرين.