سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024

المستقلة/- أعلنت الصين عن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في “أعالي البحار” بالمحيط الهادئ، حيث حلّق فوق النقطة الشمالية للفلبين فيما يُعتقد أنه أول اختبار من نوعه منذ أوائل الثمانينيات.

يأتي إطلاق الصاروخ، الذي قالت وزارة الدفاع إنه كان يحمل رأس حربي وهمي، في وقت تتزايد فيه التدقيق الدولي على الترسانة النووية للبلاد، مما دفع العديد من الدول إلى إصدار بيانات قلق.

أطلقت قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصاروخ الباليستي العابر للقارات في الساعة 8:44 صباحًا بتوقيت بكين يوم الأربعاء. وقالت وزارة الدفاع الصينية إن الإطلاق كان جزءًا من “ترتيب روتيني في خطتنا التدريبية السنوية”، وأن الصاروخ “سقط في مناطق بحرية متوقعة”. ولم تقدم مزيدًا من التفاصيل باستثناء القول إن الإطلاق لم يكن موجهًا إلى أي دولة أو هدف محدد.

وفي تقرير منفصل نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قال المتحدث باسم الحكومة إن الصين أخطرت الدولة أو الدول “المعنية” مسبقًا، لكنها لم تحدد أي منها.

وقد أكدت السلطات الفلبينية أن تحذيرين بحريين وجويين صدرا يوم الاثنين لمناطق في شمال غرب وشمال شرق البلاد وكانا “مرتبطين بالإطلاق”. وأشار التحذيران على وجه التحديد إلى عمليات خاصة “قامت بها الصين” لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الفلبين قد أُبلغت بأن العملية كانت إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي للصحفيين بعد ظهر الأربعاء إن اليابان لم يتم إخطارها قبل الإطلاق، وأن الحشد العسكري السريع للصين يشكل “مصدر قلق خطير”. وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع التايوانية فقط إنها اكتشفت مؤخرًا إطلاق صواريخ صينية “مكثفة” وتدريبات أخرى، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

وقال محللون إن الصواريخ أطلقت على الأرجح من جزيرة هاينان أو بالقرب منها، وسقطت في مكان ما بالقرب من بولينيزيا الفرنسية، وهو مسار يتوافق مع المعلومات الفلبينية، كما صدر إشعار لمنطقة قريبة من الأراضي الفرنسية.

حذر هذا الإشعار مستخدمي المجال الجوي من “الطبيعة الخطيرة بشكل خاص” لرحلة جوية ودعاهم بشدة إلى تجنب المنطقة خلال الفترة الزمنية، والتي انتهت بعد حوالي 105 دقيقة من الوقت الذي قال فيه سلاح الجو الصيني إنه أطلق الصاروخ. لم يذكر الإشعار عمليات صينية محددة.

قال وزير خارجية نيوزيلندا إن هبوط صاروخ باليستي عابر للقارات في جنوب المحيط الهادئ كان “تطورًا غير مرحب به ومثير للقلق”.

قال المتحدث باسم وزير الخارجية وينستون بيترز لوكالة فرانس برس: “لقد عبر زعماء المحيط الهادئ بوضوح عن توقعاتهم بأن لدينا منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة وآمنة”.

كما تداخلت أجزاء من منطقة نوتام مع المنطقة الاقتصادية الخالصة لبولينيزيا الفرنسية، لكن من غير المعروف بالضبط أين هبط الصاروخ الباليستي العابر للقارات. في عام 2022، أطلق جيش التحرير الشعبي الصيني خمسة صواريخ خلال تدريبات عسكرية هبطت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مما أثار احتجاجات من طوكيو. وقال وزير الدفاع الياباني آنذاك نوبيو كيشي إن الصواريخ “هددت الأمن القومي لليابان وحياة الشعب الياباني، وهو ما ندينه بشدة”.

كان آخر إطلاق مماثل يُعتقد أنه حدث في عام 1980، حيث أرسلت الصين أول صاروخ باليستي عابر للقارات تم تطويره، وهو دونج فينج-5، إلى المحيط الهادئ. وتكهن المحللون بأن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي تم اختباره يوم الأربعاء كان دونج فينج-31، الذي يتراوح مداه بين 12000 و15000 كيلومتر، أو سلفه دونج فينج-31 الذي يمكن أن يسافر لمسافة 7200-8000 كيلومتر.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: صاروخ بالیستی عابر للقارات

إقرأ أيضاً:

الصين: الفرط صوتي اليمني جعل العمق الإسرائيلي مكشوفاً

وقالت قناة " جينغ جينغ " الصينية " في 15 سبتمبر بالتوقيت المحلي، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ أرض-أرض من اليمن، وسقط الصاروخ وسط إسرائيل ".

مضيفة: رغم أن الهجوم لم يسفر عن إصابات بشرية، إلا أنه كان مخيفاً للغاية بالنسبة لإسرائيل - لأن صواريخ اليمنيين لم تصل من قبل إلى هذا العمق في الأراضي الإسرائيلية ".

موضحة أن هذا يعني أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية لم تكن قادرة على اعتراض هذا الصاروخ، ويعني أيضاً أن العمق الإسرائيلي أصبح مكشوفاً تماماً وأنه لم يعد هناك مكان آمن تحت هجوم اليمنيين.

معتبرة أن السبب الوحيد لفشل الاعتراض هو استخدام اليمنيين لصواريخ فرط صوتية، وهي صواريخ لا يستطيع حتى الجيش الأمريكي اعتراضها، فكيف بالجيش الإسرائيلي؟ ".

 

مشيرة إلى أن إعلان المتحدث العسكري يحيى سريع استخدام صاروخ فرط صوتي جديد لضرب العمق الإسرائيلي، وأنه قطع مسافة 2040 كيلومتراً في 11 دقيقة ونصف. ما يقارب 9 ماخ ، يتماشى مع معايير الصواريخ الفرط صوتية.

وأكدت القناة الصينية مصداقية حكومة صنعاء في إعلان مواصفات صاروخ "فلسطين 2" بالقول : " ذكرت القوات الإسرائيلية أن الصاروخ استغرق حوالي 11 دقيقة من لحظة إطلاقه حتى سقوطه، مما يشير إلى أن اليمنيين لم يبالغوا في تقدير سرعته، بل قدموا رقماً محافظاً قليلاً، مما يثبت بشكل قاطع أن الصاروخ كان فرط صوتي.

ولفتت إلى أن ظهور صواريخ فرط صوتية في يد اليمنيين يمثل بلا شك أزمة كبيرة لنتنياهو.

مبينة أن نتنياهو يعاني بالفعل نتيجة لأزمة الرهائن من انتقادات حادة، حيث شهدت البلاد قبل فترة احتجاجات ضخمة شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين " منوهة بأنه " في هذا الوقت الحرج استعرض اليمنيون قدرتهم على توجيه ضربات مباشرة إلى العمق الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الصين تجري تجربة نادرة في المحيط الهادئ لصاروخ باليستي عابر للقارات
  • الصين تختبر صاروخا عابرا للقارات فوق المحيط الهادي
  • الصين تعلن نجاح إطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات.. ليس موجها ضد أي دولة
  • الصين تختبر صاروخا بالستيا عابرا للقارات
  • الصين تطلق صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات فوق المحيط الهادئ
  • لأول مرة.. صاروخ باليستي من لبنان يستهدف تل أبيب.. عاجل
  • الصين تختبر صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات
  • الصين تختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات
  • الصين: الفرط صوتي اليمني جعل العمق الإسرائيلي مكشوفاً