يُعتبر النسيان ظاهرة طبيعية تواجه الجميع في فترات مختلفة من حياتهم، ولكن عندما يصبح النسيان متكررًا أو يؤثر سلبًا على الحياة اليومية، فإنه قد يكون مؤشرًا على وجود عادات غير صحية تساهم في تدهور الذاكرة، وتتنوع هذه العادات من نمط الحياة إلى العوامل النفسية، وفيما يلي نقدم لك أبرز العادات التي تسبب النسيان وكيفية علاجها.

 

عادات تسبب النسيان

1. نقص النوم: 

يُعتبر النوم ضروريًا للوظائف العقلية، حيث يساعد على استعادة الذاكرة وتخزين المعلومات. يؤدي نقص النوم إلى تراجع القدرة على التركيز وتذكر المعلومات.

 

2. التوتر والقلق: 

تؤثر مستويات التوتر العالية سلبًا على الذاكرة، حيث يعيق القلق قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بشكل فعال.

 

3. سوء التغذية: 

نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، والفيتامينات، والمعادن يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ وذاكرته.

 

4. الإفراط في تناول الكحول: 

يُسبب الكحول تدهورًا في الوظائف العقلية وقد يؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات.

 

5. عدم ممارسة النشاط البدني:

يُساهم النشاط البدني في تعزيز الدورة الدموية إلى الدماغ، مما يحسن من الوظائف العقلية. عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة.

 

6. استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط: 

الاعتماد على الأجهزة الذكية لتذكر المهام أو المعلومات يمكن أن يُضعف الذاكرة على المدى الطويل.

 

كيفية العلاج

1. تحسين عادات النوم: 

يجب على الأفراد تخصيص وقت كافٍ للنوم، حيث يوصى بالنوم من 7 إلى 9 ساعات في الليلة.

 

2. تقنيات إدارة التوتر: 

يمكن استخدام تمارين التنفس، التأمل، واليوغا لتخفيف مستويات التوتر وتحسين التركيز.

 

3. التغذية المتوازنة: 

يجب تضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للدماغ مثل الأسماك الدهنية، المكسرات، الفواكه، والخضروات.

 

4. تقليل استهلاك الكحول: 

يجب تقليل أو تجنب تناول الكحول للحفاظ على صحة الدماغ.

 

5. ممارسة الرياضة بانتظام: 

يُفضل ممارسة النشاط البدني مثل المشي، الجري، أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.

 

6. تحدي الدماغ: 

يمكن تعزيز الذاكرة من خلال ألعاب الذاكرة، القراءة، أو تعلم مهارات جديدة لتحفيز الدماغ.

 

تتأثر الذاكرة بعوامل متعددة، وبعض العادات اليومية قد تسهم في تعزيز النسيان، من خلال فهم هذه العادات وإجراء التغييرات اللازمة، يمكن تحسين الذاكرة وتعزيز القدرات العقلية بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان علاج النسيان

إقرأ أيضاً:

ثقوب الذاكرة.. هنا تقيم أمريكا..!

 

رغم ما يبدو عليه أمر ترامب من أنه يختلف عن غيره من رؤساء أمريكا.. على العالم ألا ينخدع بتصريحاته ووعوده البراقة، فهو في النهاية إبن مدرسة الخداع والمكر والكذب الشيطانية الأمريكية التي تقول في العلن نقيضَ ما تفعله وتمارسه في الميدان العملي، وبالتالي حين يقول إنه حمامة سلام ويعد بالسعي لمنع الحروب والصراعات، فعلينا أن نحذر ونتوقع العكس تماما ونستعد للمزيد من مغامرات أمريكا الدموية والمشاكلِ والصراعات في شتى مناطق العالم والمزيد من المطبات والحفر والأفخاخ في سياستها العدوانية شديدة التوحش والتعرج والالتواء والمكر .

وهذا ما تفرضه علينا التجربة الطويلة والمريرة بدروسها وخلاصاتها التي لا لبس فيها مع أمريكا التي تحظى بلقب (القاتل الأكبر) في التاريخ، وهي في كل جرائمها بحق الشعوب الضحايا – على امتداد العالم وتاريخه الحديث والمعاصر منذ نشأتها المشؤومة – تعتمد سياسة الخداع والكذب والتضليل والاحتيال ودبلوماسيةَ الوعود السرابية وسيلةً أساسية لتمرير مشاريعها ومخططاتها الجهنمية والتغطيةِ على جرائمها وإباداتها وأشكال عدوانها هي وأذرعِها وأدواتِها التي لا حصر لها وتخديرِ ضحاياها وتنويمهم وإعمائهم وإعطاب وعيهم وذاكرتهم، عملا بمبدئها الشيطاني “تكلم بنعومة وأنت تقتل”.

وبهذا كله تسنى للشيطان الأكبر أن يخرج من كل جريمة يرتكبها وكأن شيئا لم يكن، وأن ينجو من عواقب اقترافاته وجرائمه وأفعاله المنكرة وفضائحه وينفُذ بجلده من تبعاتها في كل مرة، عابرا من الجريمة إلى أكبر منها ومن الفضيحة إلى اختها بسلام وإلى اليوم، لأن العالم أتاح لها، بتساهله وتغافله وذاكرته المثقوبة وانبطاحه أمامها في كثير من الأحيان والحالات، هذا المستوى من العربدة والعبث والغرور والوقاحة والأريحية في ممارسة جرائمها وفظائعها المتوالية منذ عقود بحق الشعوب المستضعفة المستهدفة وما أكثرها.

ونحن كعرب ومسلمين لسنا استثناء من هذا العالم المستغفل النازف من سكاكين أمريكا وعدوانيتها ونهمها المتوحش ومكرها وتضليلها وأفعال مخالبها الفتاكة وأنيابها السامة الحاتفة، وأولُها وأخطرُها في منطقتنا المبتلاة النابُ الصهيوني الخبيث الذي حرص زارعُه وراعيه الغربي الأمريكي على إحاطته بدرع وغلاف أمني محكم من الأنظمة الموظفة والمصممة خصيصا لخدمته وحمايته، على رأسها النظام السعودي الذي يتجدد الحديث اليوم عن قرب “تطبيعه” مع “إسرائيل” مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وهذا أمر نلحظ تناوله أو تسويقَه إعلاميا بمكر لا يدرِك كنهَه إلا القليل وبقدر كبير من التدليس والمغالطة والدعاية المضللة الخبيثة من قبل أمريكا وأتباعها من هؤلاء الأزلام التعساء الساقطين ومنهم النظام السعودي ذاته الذي يقول الواقعُ المتستَّرُ عليه – وبعيدا عن قشور التضليل والتغفيل تلك – إن علاقته الخيانية الوثيقة مع العدو ليست بنتَ اللحظة أو وليدة اليوم، بل إنه “مطبِّع” منذ اللحظة الأولى لنشوء كيان هذا العدو الصهيوني اللقيط، وإن العلاقة السرية الشائنة بين الكيانين العائدين للصانع والمنشئ والموظِّف الشيطاني البريطاني الغربي ذاته، تعود إلى ذلك الوقت المبكر، وهي بعمر الكيانين المشؤومين اللذين تجمعهما علاقة التوأم السيامي بكل ما فيها من نوعية وخصوصية ومعنى، وهي تشكل واقعَهما ووجودهما الموحدَ المشترَك من ألفه إلى يائه، بدايةً واستمراراً ونهايةً إلى مصير التلاشي والزوال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • 5 فوائد لـ"يوجا الضحك" ..تعرف عليها
  • ثقوب الذاكرة.. هنا تقيم أمريكا..!
  • دور ممارسة الرياضة في الوقاية من الأمراض المزمنة
  • يمكن الاعتماد عليها.. 4 أبراج فلكية تجيد التصرف في الأزمات الطارئة
  • نصائح لتحسين جودة نومك وتقليل الأرق
  • "لا يمكن ممارسة الوصاية على الفضاء السياسي".. بايتاس يرد على تعبير "البام" و"الاستقلال" عن طموحهما قيادة "حكومة المونديال"
  • 4 عادات يومية تهدد حياتك.. تجنّبها فوراً
  • أعراض إصابة المرأة بـ الخوا وطرق فعالة لعلاجه .. فيديو
  • لا تغلبها المشاعر.. 4 أبراج فلكية لا يمكن التأثير عليها إلا بالعقل
  • عادات تسبب ظهور حب الشباب وطرق الوقاية منها