عادات يومية تؤدي إلى النسيان وطرق فعالة للتغلب عليها
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يُعتبر النسيان ظاهرة طبيعية تواجه الجميع في فترات مختلفة من حياتهم، ولكن عندما يصبح النسيان متكررًا أو يؤثر سلبًا على الحياة اليومية، فإنه قد يكون مؤشرًا على وجود عادات غير صحية تساهم في تدهور الذاكرة، وتتنوع هذه العادات من نمط الحياة إلى العوامل النفسية، وفيما يلي نقدم لك أبرز العادات التي تسبب النسيان وكيفية علاجها.
عادات تسبب النسيان
1. نقص النوم:
يُعتبر النوم ضروريًا للوظائف العقلية، حيث يساعد على استعادة الذاكرة وتخزين المعلومات. يؤدي نقص النوم إلى تراجع القدرة على التركيز وتذكر المعلومات.
2. التوتر والقلق:
تؤثر مستويات التوتر العالية سلبًا على الذاكرة، حيث يعيق القلق قدرة الدماغ على معالجة المعلومات بشكل فعال.
3. سوء التغذية:
نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل الأحماض الدهنية أوميغا-3، والفيتامينات، والمعادن يمكن أن يؤثر على صحة الدماغ وذاكرته.
4. الإفراط في تناول الكحول:
يُسبب الكحول تدهورًا في الوظائف العقلية وقد يؤثر على قدرة الشخص على تذكر المعلومات.
5. عدم ممارسة النشاط البدني:
يُساهم النشاط البدني في تعزيز الدورة الدموية إلى الدماغ، مما يحسن من الوظائف العقلية. عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة.
6. استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط:
الاعتماد على الأجهزة الذكية لتذكر المهام أو المعلومات يمكن أن يُضعف الذاكرة على المدى الطويل.
كيفية العلاج
1. تحسين عادات النوم:
يجب على الأفراد تخصيص وقت كافٍ للنوم، حيث يوصى بالنوم من 7 إلى 9 ساعات في الليلة.
2. تقنيات إدارة التوتر:
يمكن استخدام تمارين التنفس، التأمل، واليوغا لتخفيف مستويات التوتر وتحسين التركيز.
3. التغذية المتوازنة:
يجب تضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المهمة للدماغ مثل الأسماك الدهنية، المكسرات، الفواكه، والخضروات.
4. تقليل استهلاك الكحول:
يجب تقليل أو تجنب تناول الكحول للحفاظ على صحة الدماغ.
5. ممارسة الرياضة بانتظام:
يُفضل ممارسة النشاط البدني مثل المشي، الجري، أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
6. تحدي الدماغ:
يمكن تعزيز الذاكرة من خلال ألعاب الذاكرة، القراءة، أو تعلم مهارات جديدة لتحفيز الدماغ.
تتأثر الذاكرة بعوامل متعددة، وبعض العادات اليومية قد تسهم في تعزيز النسيان، من خلال فهم هذه العادات وإجراء التغييرات اللازمة، يمكن تحسين الذاكرة وتعزيز القدرات العقلية بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان علاج النسيان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.