الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تسعى دولة الإمارات لأن تكون مركزاً عالمياً في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، مستندة إلى رؤية 2071 الطموحة لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، وتعكس زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة، التزام الدولة بتعميق شراكاتها الدولية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار والمعرفة.
أوضح المهندس علي بوزنجال، مدير إدارة التحول الرقمي في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى الولايات المتحدة تُبرز التزام الإمارات بتحقيق رؤيتها الطموحة، لتكون مركزاً عالمياً للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأشار بوزنجال إلى أن هذه الزيارة تعزز من فرص التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجالات التكنولوجيا الذكية.
وأكد أن الإمارات تسعى من خلال تبني الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسيتها عالمياً، حيث تدعم هذه التكنولوجيا كفاءة العمليات الصناعية والاقتصادية، وبالتالي تحقيق نمو اقتصادي مستدام، لافتاً إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى واشنطن، تمثل فرصة لتعزيز التعاون في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتهدف إلى تطوير حلول مبتكرة تواكب احتياجات القطاعات الحيوية، مثل الصناعة والطاقة والصحة والبيئة.
#محمد_بن_زايد يصل البيت الأبيض و #بايدن في مقدمة مستقبليه#الإمارات_أمريكاhttps://t.co/ZncYFCMt5z pic.twitter.com/V8yLgmkuLq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 23, 2024 دعم التحول الرقميمن جانبه، أكد علاء دلغان، خبير في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، أن هذه الزيارة ستساهم في تعزيز الاستثمارات المشتركة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، ما يدعم التحول الرقمي، ويعزز اقتصاد المعرفة في الإمارات.
وأكد أن اهتمام دولة الإمارات المتزايد بالاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي يعكس رؤيتها الطموحة لأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار.
ركيزة للنمومن جهته، أوضح عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الإمارات ترى في الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي، وقد سعت إلى دمجه في القطاعات الحيوية منذ وقت مبكر، مؤكداً على التزامها بهذه التقنية بتعيين وزير للذكاء الاصطناعي في 2017.
وقال: "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للولايات المتحدة تعد خطوة مهمة نحو تعزيز دور الإمارات كمحرك رئيسي في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي على الساحة العالمية.. ومن خلال تعزيز الشراكات مع الشركات الرائدة في هذا المجال، ستتمكن الإمارات من استقطاب المزيد من الاستثمارات وتطوير بنية تحتية تقنية متقدمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإمارات الإمارات والولايات المتحدة محمد بن زايد رئيس الدولة زیارة الشیخ محمد بن زاید التکنولوجیا المتقدمة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.