ذكرت في الأساطير فقط.. اكتشاف قرية بالكامل عن طريق الصدفة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بعد سنوات طويلة من البحث، اكتشف علماء الآثار قرية تيوتيهواكان المفقودة في مدينة مكسيكو سيتي، وذلك بفضل العثور على بقايا تشير إلى وجود مجتمع قديم يعود إلى حوالي 450 إلى 650 بعد الميلاد.
ووفقا لمجلة “لايف ساينس” العلمية، تم العثور على خزفيات ومدافن بشرية في الموقع الذي يقع على بعد 1.5 ميل شمال غرب المركز التاريخي للمدينة.
عضو فريق الحفريات بجامعة المنصورة: اكتشاف الحوت توت إنجاز علمي لمصر أطباء صينيون يصابون بالصدمة بعد اكتشاف أمر غريب بمعدة مريضة
يعتقد العلماء أن القرية كانت تضم مجتمعًا من الحرفيين، وقد تكون تشكلت أثناء "ريف" تيوتيهواكان، وهي مدينة قديمة ازدهرت في منطقة مرتفعة في وسط المكسيك.
اكتشاف قرية عمرها 1500 سنةتقع القرية على بعد 25 ميلاً جنوب غرب تيوتيهواكان وكانت جزءًا من شبكة المستوطنات التي كانت تربطها علاقات تجارية مع المدينة القديمة.
يعد هذا الاكتشاف نادرًا ومهمًا، حيث أنه تم في سياق حضري كامل، وكانت الفرصة للعثور على أدلة أثرية تعود لثقافة تيوتيهواكان ضعيفة للغاية.
تم اكتشاف قرية تيوتيهواكان المفقودة في مدينة مكسيكو سيتي بفضل العثور على بقايا تشير إلى وجود مجتمع قديم. أثناء أعمال البناء في العاصمة المكسيكية، وقد تم العثور على العديد من الهياكل المعمارية والسيراميك، بالإضافة إلى ثلاثة مدافن بشرية تحتوي على هياكل عظمية لشخصين بالغين وطفل.
تاريخ القرية المفقودةوفقًا للدراسات، يُعتقد أن القرية كانت تضم مجتمعًا من الصيادين والجامعين الذين يعتمدون على أنفسهم. وقد تم تصنيف السيراميك المكتشف حديثًا إلى مراحل Xolalpan وMetepec، مما ساعد العلماء في تحديد تاريخ القرية وسكانها.
ووفقًا لمايكل سميث، أستاذ علم الآثار ومدير مختبر أبحاث تيوتيهواكان، كان سكان تيوتيهواكان فنانين وحرفيين موهوبين، حيث استخدموا تقنيات الرسم والجص في تزيين جدران منازلهم ومعابدهم. يمكن أن يكشف السيراميك المكتشف عن معلومات مهمة حول التجارة مع تيوتيهواكان من خلال التحليل الكيميائي.
تجري حاليًا عمليات تحليل المواد والعظام المكتشفة، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الهياكل المعمارية في الموقع. يُعتبر هذا الاكتشاف نادرًا ومهمًا، حيث يساهم في توسيع فهمنا لتاريخ المنطقة وثقافتها القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق الحضرية العثور على
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قمتين أعلى من إيفرست.. ولكن تحت الأرض
كشف علماء من جامعة أوتريخت الهولندية أن هناك قمم ضخمة أطول من إيفرست، مدفونة على عمق نحو 2000 كيلومتر تحت أقدامنا على كوكب الأرض.
ويقدر الباحثون أن عمر الجبال يبلغ نصف مليار عام على الأقل، ولكن من الممكن أن يعود تاريخها إلى تشكل الكوكب قبل 4 مليارات عام، بحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أروين ديوس: "لا أحد يعرف ما هي هذه القمم، وما إذا كانت موجودة هناك منذ ملايين السنين، أو ربما حتى مليارات السنين".
والقمتان المكتشفتان يزيد ارتفاعهما على قمة جبل إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8800 متر، بأكثر من 100 مرة.
والقمتان الصخريتان، التي يبلغ حجمها حجم القارات، هما أكبر بكثير من أي شيء آخر موجود على كوكبنا.
وتوجد حول القمتين "مقبرة" من الصفائح التكتونية الغارقة، التي تم دفعها إلى أسفل من السطح في عملية تسمى "الاندساس".
وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن القمتين أكثر سخونة بكثير من طبقات قشرة الأرض المحيطة بها، وأقدم منها بملايين السنين.
ويعرف العلماء منذ عقود أن هناك هياكل ضخمة مخفية في أعماق وشاح الأرض، بفضل الطريقة التي تنتشر بها الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، عبر الجزء الداخلي من الكوكب.
وعندما يحدث زلزال قوي، فإنه يؤدي إلى إرسال موجات تتدفق من أحد جانبي الكوكب إلى الجانب الآخر.
ولكن عندما تمر هذه الموجات عبر شيء كثيف أو ساخن، فإنها تتباطأ، أو تضعف، أو تنعكس كلياً.
ومن خلال الاستماع بعناية إلى "الذبذبات" التي تصل إلى الجانب الآخر من الكوكب، تمكن العلماء من بناء صورة لما يكمن تحتها.