عروض واستعراضات، ندوات وورش عمل، يشهدها الملتقى الدولى الثامن لفنون ذوى القدرات الخاصة «أولادنا»، الذى انطلق مؤخراً، ويحمل فى دورته الحالية شعار «بكرة أحلى بينا»، للكشف عن المواهب، ودمج أبنائنا فى المجتمع، بمشاركة عدد من الدول زاد عددها على الـ50 دولة، وتحت رئاسة الدكتورة سهير عبدالقادر، لإبداع ليس له حدود.

فنون أولادنا في ساحة الهناجر

فى ساحة الهناجر، برزت فنون أبناء ملتقى أولادنا، البعض شارك بعمل مكرمية ومشغولات «هاند ميد»، وحقائب بدعم من الأهالى، مثل هاجر محمد عبدالباقى، من أصحاب متلازمة «داون»، وقالت والدتها عزة سعيد لـ«الوطن»: «بنتى عندها 19 سنة، ومن سنتين بتشارك فى ملتقى أولادنا، بترقص باليه وبترسم لوحدها من غير كورسات، وبتحب تشارك فى استعراضات أولادنا بالافتتاح والختام».

الأسرة لها دور كبير فى دعم ذوى الهمم، بحسب «عزة»: «بنتى لديها موهبة، وإخواتها الأصغر والأكبر بيساعدوها، يشتروا معاً الخامات، ويسوقوا مشغولاتها اليدوية على إنستجرام»، مشيرة إلى أن ممارسة «هاجر» لموهبتها زادت من ثقتها فى نفسها، وساعدتها على الاندماج بصورة أكبر فى المجتمع، ويزداد إبداعها يوماً تلو الآخر.

خلال ندوة «اكتشفنى» على المسرح الصغير بدار الأوبرا، ضمن فعاليات الملتقى، تحدث منظمو الندوة عن تفاصيل ومشروعات مهمة، من بينهم الدكتورة إيمان كريم، رئيس المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، موضحة أن فكرة الملتقى سوف تتسع فى الفترة المقبلة، بالتعاون مع جامعات فى عدد من المحافظات، للوصول إلى الأطفال الموهوبة.

سعادة المشاركين في ملتقى أولادنا

«حنان»، سيدة من ذوى الهمم، شاركت فى الندوة، وعبرت عن سعادتها، قائلة: «سعيدة بالندوة ومشاركة الفنانين، وأتمنى أن يكون هناك مهرجان من الصم، ليندمجوا بشكل أكبر فى المجتمع، وتكون لهم جمعية تعمل على تحسين أوضاعهم»، وأضافت: «عاوزين نبرز مواهب الصم، ونلقى الضوء عليها، لأن بعض الأسر تخفى مواهب أبنائها من ذوى الهمم خشية عليهم من التعرض لأذى».

المخرج تامر راشد، من فريق العمل فى الملتقى، أشاد، لـ«الوطن»، بدمج ملتقى «أولادنا» مع «الأفروصينى للفنون والفلكلور» خلال دورته الحالية: «حتى سنة 2019 كان كل مهرجان يقام بمفرده، والتجربة لاقت استحسان الناس، هناك 53 دولة تشارك فى الملتقى بعدد كبير من الفنون، مزيكا، أفلام، أعمال يدوية وخلافه، ما يعزز من مواهب أولادنا»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذوي الهمم ملتقى أولادنا الهناجر دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان

انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من  الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.

الأوقاف تفتتح 31 مسجدًا غدًا الجمعة بينها 17 إحلالا وتجديداالأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: " خليك واعي وما تقعش في الفخ"

أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.

وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.

كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".

اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.

وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.

كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.

ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تقيم ملتقى القيم المجتمعية بالقرآن
  • "السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • 114 خيلاً تخوض التحدي في سباق مضمار العين
  • تضامن بورسعيد تعقد 39 لجنة تظلمات لذوي الهمم
  • تسليم 4158 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم في بورسعيد
  • «لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
  • إيمان شافعي إبنة الوادي الجديد تشارك بالأولمبياد الشتوي لذوي الهمم بإيطاليا
  • «طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة
  • العمل: 14 فرصة عمل جديدة لذوي الهمم في شركات خاصة بالقاهرة