تعاون مثمر بين قنا وهيئة تنمية الصعيد لتنفيذ مشروعات زراعية وسياحية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شهدت محافظة قنا اليوم لقاءً مثمرًا بين الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا واللواء مهندس شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، حيث تم بحث سبل التعاون لتنفيذ مشروعات تنموية واستثمارية جديدة في مختلف القطاعات، خاصة الزراعة والسياحة.
وخلال اللقاء، تم استعراض العديد من المشروعات المقترحة، من بينها إنشاء مزرعة شتلات لقصب السكر وتطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة.
وأكد محافظ قنا على أهمية هذا التعاون في تحقيق التنمية المستدامة في المحافظة، مشيراً إلى أن هذه المشروعات ستساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ورفع مكانة قنا على الخريطة السياحية.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، واللواء محمد حلبى مدير فرع هيئة الرقابة الإدارية بقنا، و اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، والدكتور مازن شقوير مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي، والدكتور إبراهيم رمضان مدير إدارة جنوب الصعيد بالهيئة، و محمد عزت مدير فرع الهيئة بمحافظة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
ومن جانبه استعرض محافظ قنا، الفرص الاستثمارية المتاحة وأهم ما تتميز به المحافظة من مقومات بشرية وطبيعية، مؤكدا على أهمية التنسيق بين المحافظة وهيئة تنمية الصعيد، لتحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة خاصة في ظل تنفيذ المحافظة للعديد من المبادرات والمشروعات الخدمية والتنموية وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وأوضح رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن الهيئة منذ إنشائها في عام 2018 ركزت جهودها واستثماراتها علي محافظات الصعيد، وبالأخص محافظات جنوب الصعيد، مستعرضا بعض المشروعات المقترح إقامتها بمحافظة قنا مثل مزرعة شتلات لقصب السكر على مساحة 30 فدان بهدف تعزيز إنتاجية الفدان مع تقليل استخدام مياه الرى، بالإضافة إلى مقترح تطوير المنطقة المحيطة بمعبد دندرة وذلك لتنشيط الحركة السياحية وإعادة وضع محافظة قنا على خريطة السياحة العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا هيئة تنمية الصعيد تنمیة الصعید محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لا تعاون مع الروس في القطب الشمالي
أكد رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني خلال مؤتمر صحفي أن كندا لن تتعاون مع روسيا في المنطقة القطبية الشمالية.
وقال كارني: "لقد عينّا سفيرا (لمجلس القطب الشمالي) لتنشيط العلاقات التي تربطنا بحلفائنا أو الدول المتشابهة في التفكير في القطب الشمالي، وروسيا ليست بأي حال من الأحوال واحدة من هذه الدول" وفق تعبيره.
وتولى مارك كارني منصب رئيس وزراء كندا في منتصف مارس الجاري بعد استقالة سلفه جاستين ترودو.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح يوم الخميس الماضي بأن "الدول الغربية هي التي اتخذت قرار وقف التفاعل ضمن مجلس القطب الشمالي"، مؤكدا أن موسكو "لم ترفض التواصل" في هذا الإطار.
ويذكر أن مجلس القطب الشمالي، الذي تأسس عام 1996، هو منتدى حكومي دولي رفيع المستوى يعمل على تعزيز التعاون في المنطقة، خاصة في مجال حماية البيئة.
ويتألف المجلس من الدنمارك وآيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد. وفي مارس 2022، علقت الدول الغربية الأعضاء مشاركتها في جميع فعاليات المجلس احتجاجا على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.