رئيس «ETI» الألمانية: نتوقع زيادة الطلب على السياحة الثقافية بصعيد مصر الشتاء المقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعا مع Maja-Jennifer Koehl الرئيس التنفيذي لمجموعة ETI ومديرة إدارة المجموعة بألمانيا، والوفد المرافق لها، بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط؛ لبحث تعزيز التعاون لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من دول شرق أوروبا لا سيما ألمانيا والنمسا خلال الفترة المقبلة.
وتناول اللقاء استعراض حجم أعمال المجموعة في مصر، وما تقوم به من إقامة منشآت فندقية جديدة في مصر منها فندق مدينة مرسى علم، المقرر الانتهاء من بنائه قريبا، فضلا عن افتتاح فندق جديد بالساحل الشمالي بطاقة 500 غرفة.
أهمية الترويج لمنتج السياحة الشاطئيةوأعرب مسئولو المجموعة عن رغبتهم في توسيع حجم أعمالهم بمصر ولا سيما في ظل تزايد الطلب على المقصد السياحي المصري من الأسواق السياحية التي يعملون بها خلال الموسم السياحي الشتوي المقبل، مؤكدين أهمية الترويج لمنتج السياحة الشاطئية بصورة أكبر ولا سيما بالسوق الألمانية خلال هذه الفترة، كما أشاروا إلى توقعاتهم بأن يشهد الطلب على السياحة الثقافية في صعيد مصر زيادة بداية من الموسم السياحي الشتوي.
وحضر الاجتماع من وزارة السياحة والآثار يمنى البحار نائب الوزير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
كما حضر من مجموعة ETI تامر مرزوق رئيس التعاون التسويقي والشراكات الاستراتيجية والشئون العامة بالمجموعة، وMartin Hafner مدير إدارة المجموعة بالنمسا وشرق أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة السياحة والآثار المتحف القومي للحضارة الفسطاط الحركة السياحية
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تؤكد أهمية تعزيز التعاون بين الإمارات وفرنسا في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، سعادة نيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، حيث جرى التأكيد على قوة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا، وأهمية الشراكة الاستراتيجية بينهما، والتركيز على الرؤى والأهداف المشتركة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما في المجال الثقافي، والتوافق بينهما في ما يخص تعزيز دور الثقافة والإبداع، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي مع مواصلة الجهود في مجالات دعم الفنون.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن هذا اللقاء يأتي في إطار توطيد التعاون الدولي في مجال الثقافة والفنون، مشيرة إلى حرص دولة الإمارات ودبي على بناء شراكات قوية مع دول العالم، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي؛ ونوهت سموها إلى القيمة الكبيرة التي تحظى بها التجربة الثقافية والفنية الفرنسية الغنية، وأهمية دعم علاقات التعاون المشترك بين فرنسا ودبي في مجال التبادل الثقافي والمعرفي، ودور ذلك في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية للمبدعين وأصحاب المواهب وروّاد الأعمال، ما يساهم في مشاركة أفضل الخبرات والكفاءات الداعمة للقطاع، ويحقق أهداف ورؤى دبي المستقبلية الطموحة.
كما جرى خلال اللقاء التركيز على أبرز الجوانب الحضارية التي تشترك فيها كل من فرنسا ودبي كالتعددية الثقافية باعتبارها قوة تثري المجتمعات، وتساهم في خلق مجتمع متناغم يرسخ منظومة التنوع الثقافي والإبداعي، إلى جانب مناقشة أهمية دعم القطاع الثقافي وتمكين الفنانين والمؤسسات الإبداعية، وتعزيز الابتكار الرقمي في مجال الفنون، وأهمية السياحة الثقافية وانعكاساتها على دعم الاقتصاد الإبداعي.
واستعرضت سموها، خلال اللقاء مع السفير الفرنسي، أبرز المبادرات الاستراتيجية والإنجازات الثقافية والإبداعية التي حققتها دبي وفرنسا، وبحث سبل تطوير الشراكات بينهما في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ومناقشة أهم المشاريع والمبادرات الفنية والثقافية المبتكرة عالمياً، والتأكيد على دورها في تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم.