محافظ البنك المركزي يعلن نجاح خطة التحول الرقمي في العراق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الأربعاء، عن نجاح خطة التحول الرقمي والدفع الالكتروني في العراق، فيما اكد ان البنوك الرقمية ستتيح للمواطن ادارة عملياته من خلال الهاتف.
وقال العلاق للوكالة الرسمية، وتابعتها "الاقتصاد نيوز"َ: انه "من خلال البيانات التي تم التطرق اليها في مؤتمر الدفع الالكتروني، تؤشر بوضوح نجاح خطة التحول الرقمي والدفع الالكتروني والنسبة ارتفعت من 20 بالمئة قبل سنوات قليلة الى 48.
5 بالمئة، وهو ضعف النسبة"، مبينا ان "هذه النسبة جاءت خلال السنتين الأخيرة".
وأضاف ان "هناك تحولا كبيرا مدعوما باستراتيجية وطنية وبتوجه حكومي جاد ومباشر من قبل رئيس الوزراء وإعطاء الموضوع الزخم الذي يستحقه من خلال توفير البنى التحتية اللازمة"، موضحا ان "العراق يمتلك الان بنى تحتية متقدمة لاستيعاب أدوات الدفع الالكتروني والخدمات المالية بكافة أنواعها لكي ننتقل قريبا الى التحول للبنوك الرقمية التي سيكون فيها الهاتف النقال هو الذي يقود العمليات المختلفة وهذا يسهل الخدمات للمواطنين ويقلل من فرص التحايل ويقلل من فرص الفساد ويوفر البيانات المهمة على المستوى الوطني في طبيعة المعاملات ومحتواها والرقابة عليها والامتثال الذي يتحقق من خلال المنظومة الكبيرة".
وتابع: "تقدمت لدى البنك المركزي طلبات كثيرة لتأسيس البنوك الرقمية، وهذا دليل على ان التوجه يحظى باهتمام المستثمرين وهناك اكثر من 60 طلبا يقوم البنك المركزي حاليا بفحصها بشكل دقيق لتكون قادرة على الايفاء بالمتطلبات والشروط التي تحقق النجاح لأننا يجب ان نتأكد بان الخطوة الأولى في البنوك الرقمية هي خطوة ناجحة"، مشددا على "الشروط والضوابط والقواعد التي تعمل بها البنوك الرقمية ولكنها تمثل نقلة كبيرة في الخدمات المصرفية وسيكون من خلالها المواطن قادرا على إدارة عملياته من خلال الهاتف النقال".
وبين ان "العراقيين يمتلكون الهاتف النقال بنسبة كبيرة وهذه ميزة يجب ان نستثمرها للقيام بهذه المهمة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنوک الرقمیة البنک المرکزی من خلال
إقرأ أيضاً:
تفاهم لتعزيز التحول الرقمي وحوكمة الذكاء الاصطناعي
دبي: «الخليج»
وقعت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة الأكاديمية المرموقة المتخصصة في بحوث السياسات وتطوير القيادات الحكومية، مذكرة تعاون استراتيجية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بهدف تعزيز التعاون في مجالات بناء الكفاءات والدراسات حول التحول الرقمي، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير السياسات العامة المبتكرة في العالم العربي، ما يعكس الدور الريادي للكلية في دعم الابتكار الحكومي وصناعة السياسات القائمة على البيانات، ويرسخ مساهمتها في التعاون الإقليمي وبناء القدرات والبحوث التطبيقية في مجالات الحوكمة الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وتدعم هذه الشراكة الجهود الإقليمية، وتوجهاتها لترسيخ ريادتها العالمية في التحول الرقمي والخدمات الرقمية الحكومية، وتهدف أيضاً، إلى بناء شراكات استراتيجية أخرى مع الجهات المحلية والدولية لتبادل أفضل الخبرات والممارسات في مجال التحول الرقمي، والاستثمار في البحث العلمي والتطوير وبناء القدرات البشرية، ما ينسجم مع رؤية الكلية في تمكين الكوادر الحكومية في المنطقة العربية بالمعرفة والمهارات الرقمية.
ووقع الاتفاقية، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، الدكتور عبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وقال الدكتور الدردري: «نُثمّن هذا التعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، التي تُعد من المؤسسات الرائدة في دعم الابتكار الحكومي وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة، وبناء القدرات في المنطقة العربية. هذه الشراكة الجديدة ستسهم في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي لضمان تحقيق تحول رقمي مستدام، ما يجعل الحكومات أكثر جاهزية للمستقبل وقادرة على مواجهة التحديات العالمية بفاعلية».
من جانبه، قال الدكتور علي بن سباع المري: «إن شراكتنا هذه تُعبّر عن التزام كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية الراسخ بتبني الاتجاهات المستقبلية التي تسعى إلى تعزيز التنمية والحوكمة الرشيدة في المنطقة، وتضمن تزويد الحكومات في المنطقة العربية بالكفاءات والأدوات اللازمة لمواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة».
وتركز مذكرة التفاهم على عدة مجالات رئيسية، تشمل بناء القدرات والدراسات تعزيز الحوكمة الرقمية وسياسات الذكاء الاصطناعي، وتطوير أطر تقييم أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، واستكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على الاستدامة، إلى جانب تطوير أطر حوكمة تسهم في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي.