غالانت: حزب الله تلقى ضربات قاسية ومعنوياته منخفضة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التقى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت جنودا يتدربون على شن عملية برية محتملة في جنوب لبنان، مؤكدا أن حزب الله اليوم يختلف تماما عما كان عليه قبل أسبوع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل تستعد لعملية برية محتملة في لبنان، وأضافت أن غالانت التقى أمس الثلاثاء جنودا يتدربون على سيناريو اجتياح بري.
وقال غالانت للجنود: "إسرائيل لم تقل الكلمة الأخيرة بعد في قتالها ضد حزب الله، وأن حزب الله اليوم يختلف تماما عما كان عليه قبل أسبوع"، مشيرا إلى أن "سلسلة الضربات التي تلقاها في القيادة والسيطرة، في العناصر، في وسائل الحرب، كل هذه الأمور هي ضربات شديدة للغاية".
وأضاف: "أنا أثق في الجيش الإسرائيلي وفي كل ما يفعله، ولدينا المزيد من الضربات الجاهزة، ونعرف ما يجب القيام به وكيفية تفعيل الأشياء"، منبها إلى أن "حزب الله ليس حماس، هناك أشياء متشابهة وهناك أشياء مختلفة. التضاريس تبدو مختلفة، والعدو يبدو مختلفا، والتهديدات تبدو مختلفة، والتحديات مختلفة".
وتابع قائلا: "شيء واحد أعرفه هو أن كل عدو لحزب الله تصادفه ستعرف كيفية القضاء عليه، وأنا مقتنع بهذا بنسبة 100% وهم يفهمون ذلك. حزب الله يفهم ما أقول وهو منزعج منه. وهو قلق بشأن ذلك.. قد تأتي اللحظة التي نصدر فيها الأمر وسيتقدم هذا النظام، لذلك يجب اتخاذ أفضل الاستعدادات".
وتوجه إلى العناصر قائلا: "أنتم القوات الأكثر تدريبا في جيش الدفاع الإسرائيلي، ولم يمر أحد بعام من القتال مثلكم.. حزب الله تلقى ضربات قاسية ومعنوياته منخفضة، لكن عندما يقول إنه يريد أن يضربنا ويدمرنا ويؤذينا. هذا هو هدفه، وعلينا أن نستمر حتى نحقق هدفنا، وهو إعادة السكان إلى منازلهم بأمان حتى يتمكنوا من العيش بشكل صحيح". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لن تتكرر إلا مرة واحدة.. عواصف قاسية وطقس متطرف| ماالسبب؟
أدت التغيرات المناخية إلى حالة عدم استقرار فى الطقس، حيث يشهد العالم ظواهر مناخية متطرفة، وسلسلة من العواصف الشتوية القاسية كانت بسبب الدوامة القطبية.
وفى دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن مجموعات العواصف الشتوية القوية أصبحت أكثر احتمالية بسبب "دوامة رياح شديدة" على بعد أميال فوق القطب الشمالي.
وحدد فريق من الباحثين من مكتب الأرصاد الجوية وجامعة ليدز، سببا جديد لتجمعات العواصف الشتوية، مثل الثلاثي المسمى دودلي ويونيس وفرانكلين، والتي حدثت في غضون أسبوع واحد في فبراير 2022.
وتكشف النتائج، التي نشرت في مجلة Communications Earth and Environment، أن سلسلة العواصف الشتوية في المملكة المتحدة كانت مرتبطة برياح أقوى في طبقة الستراتوسفير في القطب الشمالي.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يساعد خبراء الأرصاد الجوية على فهم أفضل لخطر حدوث مجموعات العواصف لمدة تصل إلى شهر قبل حدوثها.
موجة عواصف قاسية تضرب دول العالموشهدت العديد من دول العالم مثل المملكة المتحدة وأيرلندا موجة أخرى من العواصف في يناير من هذا العام، حيث جلبت العاصفة إيوين هبات رياح تجاوزت سرعتها 160 كيلومترًا في الساعة في بعض المناطق، ووُصفت بأنها عاصفة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل .
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ريان ويليامز، من جامعة ليدز وفقا للديلي ميل: "يُظهر بحثنا الحاجة إلى فهم أفضل للعوامل المختلفة التي تحرك مسار العاصفة في شمال الأطلسي، مثل حالة الدوامة القطبية الستراتوسفيرية التي يمكن التنبؤ بها قبل عدة أسابيع.
تحذيرات مبكرة بشأن الطقس السيءوتعد التحذيرات مبكرة بشأن الطقس القاسي المحتمل أمر بالغ الأهمية في ظل تغير المناخ ، حيث توجد أدلة على أن العواصف الشتوية الكبرى ستصبح أكثر شدة، مما يؤدي إلى تفاقم التأثيرات مثل الفيضانات والأضرار الناجمة عن الرياح.
وأشار الباحثون إلى أن شهر فبراير تميز أيضًا بدوامة قطبية قوية للغاية في طبقة الستراتوسفير - وهي كتلة دوارة كبيرة من الهواء البارد في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع حوالي 15 ميلاً فوق القطب الشمالي والتي تكون بارزة خلال أشهر الشتاء.
تحذير جديد بشأن مخاطر العواصف المدمرةيمكن اعتبار الدوامة القطبية الستراتوسفيرية الشديدة بمثابة تحذير للمتنبئين من تزايد مخاطر العواصف المدمرة، مثلما حدث في الشتاء الأخير، بالتزامن مع عاصفة إيوين أواخر يناير.
من جانبها قالت البروفيسورة أماندا مايكوك من كلية الأرض والبيئة، التي قادت المشروع: "إن الظروف العاصفة والدوامة القطبية الستراتوسفيرية القوية خلال فبراير 2022 تُشير إلى تشابهها مع فترات أخرى، مثل ما حدث في فبراير 2020، وحتى ما شهدناه في بداية هذا العام. ينبغي أن تبحث الأبحاث المستقبلية في الصلة التي وجدناها في فصول شتاء أخرى".