الرعاية الصحية تطلق المؤتمر السنوي الأول للهيئة للتميز في أمراض القلب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أطلق الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اليوم، المؤتمر السنوي الأول للهيئة العامة للرعاية الصحية للتميز في أمراض القلب، الذي يُعقد تحت شعار "تميّز القلب: حيث يلتقي التميّز مع علم القلب"، على مدار يومي 25 و26 سبتمبر الجاري، في القاهرة.
تفعيل التعاون المشترك بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة الملك سلمان في مجال التعليم والتدريب تعزيز الشراكات مع القطاع الأهلي والخاص يضمن جودة مستوى الرعاية الصحيةجاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور طارق الهوبي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والأستاذ الدكتور حسام حسني، الأمين العام للمجلس الصحي المصري، واللواء طبيب طارق النجدي، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، ورؤساء وممثلي نقابات المهن الصحية، وممثلي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ الموقرين، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، وقياداتها، والدكتورة جيهان المر، المدير العام لشركة نوفارتس مصر، والدكتور حازم خميس، رئيس المؤتمر وعضو المجلس الاستشاري الطبي للهيئة والمشرف العام على أقسام القلب والأوعية الدموية بمستشفياتها، وشركاء النجاح، بالإضافة إلى نخبة من أبرز الأطباء والخبراء العالميين في مجال أمراض القلب.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، في كلمته خلال الاحتفال بالمؤتمر: إن مستشفيات الهيئة أجرت أكثر من 267 ألف تدخل طبي، شملت عمليات القلب المفتوح، والقساطر القلبية، وزراعة منظمات ضربات القلب، وصمامات بدون جراحة، للبالغين والأطفال، في 6 محافظات، بنسبة نجاح تجاوزت 97%، مع تطبيق أفضل الممارسات الطبية العالمية.
وأضاف الدكتور السبكي، أن حلم المصريين في الحصول على خدمات صحية عالية الجودة يتحقق بفضل دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن صحة المواطن المصري تحتل الأولوية القصوى في أجندة الدولة، مع إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل والتغطية الصحية الشاملة.
وأعلن رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن شراكة استراتيجية مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، تهدف إلى إطلاق برامج توعوية صحية وتثقيفية للوقاية من مسببات أمراض القلب ومضاعفاتها المتعلقة بسوء التغذية، حفاظًا على صحة المواطن المصري.
وأعلن الدكتور السبكي، أيضًا عن شراكة استراتيجية جديدة مع المجلس الصحي المصري والبورد المصري للتعليم والتدريب المستمر للكوادر الصحية، مع اعتماد 32 قسمًا من أقسام القلب في مستشفيات الهيئة، مؤكدًا أنهم يضاهون كبرى المؤسسات التعليمية الطبية على المستوى العربي والدولي.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية ترتكز على خمسة محاور رئيسية للتميز، وهي: "التوعية الصحية"، و"التشخيص المبكر"، و"تدريب الكوادر الطبية"، و"توفير أحدث العلاجات"، و"التميز في التداخلات المتعلقة بالتشخيص والعلاج لمرضى القلب".
وأكد الدكتور السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية تعد الأولى في مصر في إدخال عمليات القسطرة القلبية بتقنية "TAVI" في القطاع الصحي الحكومي، وكذلك في القساطر القلبية المتقدمة لعلاج الانسدادات المزمنة للشرايين "CTO"، وإدخال تقنيات مبتكرة وحديثة مثل الشنيور الطبي "ROTAPRO".
وتضمنت فعاليات المؤتمر عرضًا لفيديو وثائقي عن إنجازات الهيئة في مجال أمراض القلب، إضافة إلى عدد من الجلسات النقاشية والتفاعلية والعلمية للأطباء، والصيادلة الإكلينيكيين، وأطقم التمريض، تناولت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكي التأمين الصحي الشامل العامة للرعایة الصحیة هیئة الرعایة الصحیة الدکتور السبکی أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
توصيات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، والذي استمر علي مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٢٨- ٣٠ يناير ٢٠٢٥ ، تحت رعاية كل من الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأ.د. مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، وبرئاسة الدكتورة. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومقرر المؤتمر الدكتور إسلام السعيد مدير المركز.
وقد ناقشت جلسات المؤتمر رؤى خبراء وباحثين من دول عربية وأفريقية حول أفضل الممارسات في الأمن السيبراني وبرامج تعليم الكبار، مؤكدة على أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار وتنمية مهارات معلميها من خلال ثماني جلسات علمية ، قدم خلالها خمسون بحثًا وورقة عمل من أساتذة وباحثين يمثلون خمس عشرة دولة، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزًا بحثيًا.
وقد خرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة اعتبار الأمن السيبراني عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيات التطوير التربوي والإداري لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي.
وشدد المشاركون على ضرورة إنشاء وحدات أمن المعلومات في قطاعات التعليم لبناء القدرات ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الشبكات، بما يضمن حماية البيانات والمعلومات من الهجمات السيبرانية المتزايدة.
كذلك أكد المؤتمر على أهمية تطوير البنية التحتية لمؤسسات تعليم الكبار في الوطن العربي، مع تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحد من أخطار الهجمات السيبرانية. كما تم التأكيد على أهمية التوظيف الإعلامي والدرامي الفاعل كشريك استراتيجي في نشر الوعي بضوابط الأمن السيبراني، مما يسهم في تعزيز الثقافة الرقمية الآمنة بين مختلف الفئات المجتمعية.
و دعا المختصون إلى إجراء دراسات وبحوث عربية لتحليل التأثير المتزايد للتعاملات الحاسوبية والرقمية على النسق القيمي للمجتمعات العربية.
وأكد المشاركون على أهمية تطوير مناهج تعليم الكبار بحيث تؤصل الهوية واللغة العربية، وتدعم قيم الانتماء والمواطنة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
كما طالب المشاركون خلال التوصيات مراكز تعليم الكبار الجامعية بالتنسيق بين مختلف التخصصات لطرح مبادرات توعوية لطلاب الجامعات، وتأهيلهم كقوى طبيعية مرشدة لمجتمعاتهم المحلية في مجال الأمن السيبراني.
إلى جانب تصميم أدلة تنفيذية بسيطة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، لتحويل الضوابط الأمنية إلى ممارسات عملية تدمج في أنشطة مشروعات تعليم الكبار.
وشددت توصيات المؤتمر على ضرورة أن تتيح مؤسسات التعليم العالي مسارات تعليمية تقنية موازية في جميع التخصصات، تربط بين المعرفة الأكاديمية والتوظيف الآمن للتكنولوجيا. كما دعا إلى تطوير كليات التربية وبرامج إعداد المعلمين لرفع مستوى الوعي الأمني والتقني لدى الطلاب المعلمين، وتوجيههم نحو تفاعل تعليمي آمن وفعال.
واختتمت الفعاليات بالدعوة إلى تضمين المفاهيم الرقمية والأسس الأمنية للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي في مناهج محو الأمية، حفاظًا على الخصوصية المجتمعية وتعزيزًا للثقافة الرقمية الآمنة،كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج رعاية الموهوبين وذوي القدرات الخاصة، مع دمج الأساليب المتطورة دون الإخلال بالسياق الإبداعي الحر.