اتحاد الناشرين يدعو النقابات المهنية لتنظيم معارض للكتاب أسوةً بنقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد فريد زهران رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أهمية معرض الكتاب المُقام بنقابة الصحفيين؛ حيث وجد اتحاد الناشرين منافذ إضافية لتوزيع الكتاب وتوصيله للقارئ، وأهمية إتاحة نقابة الصحفيين مساحة كبيرة بهذا الشكل مجانًا لعرض الكتب خدمة لأعضائها.
وأضاف في خلال افتتاح معرض نقابة الصحفيين للكتاب اليوم: “أتوقع من الناشرين عمل تخفيضات كبيرة في هذا المعرض، تنسجم مع حصولهم على المعرض مجانا، فهي خدمة للطرفين، وفائدة للثقافة المصرية والقوى الناعمة”.
وتابع: “أن تتيح نقابة الصحفيين مساحة بهذا الشكل مجانًا للناشرين لعرض الكتب، هو أمر مهم، ويمكن تكراره مع نقابات أخرى”.
ودعا “زهران” مختلف النقابات بتبني هذه الفكرة، خاصةً أن هناك نقابات لها أفرع بالمحافظات المختلفة، يمكن فيها إتاحة منافذ لتوزيع الكتاب بأسعار مناسبة، ليصل للمواطنين في كل مكان.
b5643d7c-c945-4bfe-9df3-8fbbd5361090 964efee5-ef2f-4e26-94fa-033eb87eb35b 592d4f2a-285a-44e0-a279-8cffa4674970 c456e4be-6c2b-4c56-8b13-0ed4ad68adb3 f088b613-8a28-44b4-9e66-602c8d677d84 a4dd843c-0161-4c94-8a2f-057341945e9fالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لماذا إستهداف نقابة الصحفيين العراقيين بتسميات توأمة؟
فليح الجواري ..
أمس وجدت عنوانا وأثارني بمسمى (نقابة الصحفيين الأحرار) وسبقتها (النقابة الوطنية للصحفيين) وأنا في الواقع في حيرة من الأمر، وقد ذهلت بالفعل، وأسأل: لماذا هذا الإستهداف لنقابة الصحفيين العراقيين التي أسسها الكبير محمد مهدي الجواهري من قاعة الشعب جوار وزارة الدفاع القديمة عام 1958، وأعطت دماءا زكية، وقدمت خمسماية شهيد من الصحفيين الأعزاء، وفي المقدمة منهم الراحل الكبير شهاب التميمي (رحمه الله) الذي سعدت بالأسم وأنا أسمع أحد الزملاء وهو يقول لزميل أراد أن يزوره ليعزيه بفقد أحد أفراد أسرته ولم يكن يعرف مكان العزاء أنه سيكون في مسجد مجاور لمركز شرطة الشهيد شهاب التميمي.وأسأل: لماذا تختارون أسماء توصل رسالة مؤداها أنكم أنتم الوطنيون أو الأحرار، والباقون صم بكم لاوطنية ولاإنتماء حقيقيا لهم، وليكن معلوما للجميع أني عضو في الهيئة العامة لنقابة الصحفيين العراقيين، ولي علاقات طيبة مع صحفيين لديهم بعض التصورات التي يتقاطعون فيها مع النقابة الأم، ولكنني أدعو دائما الى إحترام المؤسسات القانونية وعدم تفريخ المسميات التي تحول الصحفيين الى شرذام لاقرار لهم للأسف فلا
توجد نقابة بقانون نافذ سوى نقابة الصحفيين العراقيين كما هي باقي النقابات المهنية التي ترعى مصالح المنتمين لها في إختصاصات عدة.
وأنا هنا أعبر عن رأيي وفق الدستور وبأطر قانونية، وحق الرد مكفول لمن يريد أن يرد، أو يعترض على ماأقول، ولي أن أضيف إنه لانقابة صحفية سوى نقابة الصحفيين العراقيين في هذا البلد العظيم المتجذر في التاريخ الإنساني.. وقد نختلف مع إدارتها وقيادتها الموقرة والمحترمة، وهذا طبع وهاجس في الصحافة، لكن لا نخالف القانون، وهنا تكمن روح المهنية العالية، والفهم الراسخ للدور والمسؤولية..
هناك منظمات معتبرة تدافع عن الصحفيين وتطالب بحقوقهم وبقانون أيضا والقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١٠ نظم عمل تلك المنظمات، ومنها الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين بإدارة الزميل العزيز إبراهيم السراج والمرصد العراقي للحريات الصحفية بإدارة الزميل العزيز هادي جلو مرعي، ومنظمات عدة، وإرتبط بعلاقات جيدة مع رؤساء وأعضاء إتحادات تعنى بالصحافة، ولكن بدون قانون، ونكن لها الإحترام والتقدير، ومواقفها مقدرة أيضا، لكن لا أحمل سوى هوية نقابة الصحفيين العراقيين، وأعتز بها.
نقابة الصحفيين العراقيين بقانون ١٧٨ لسنة ١٩٦٩ المعدل ، وهي تعنى بالصحفيين والصحفي معرف ومعروف من هو وما عمله (الصحفي هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة، أو مكتوبة)
أعتذر لكل من قد ينزعج نزعج من الطرح والرأي الذي أفضت به هنا.
???? قلمي ملكي وفكري ووجداني للناس.