تضامنت بلدية رام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، مع الشعب اللبناني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي هو الأعنف والأوسع والأكثر كثافة منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل قرابة عام.

ورفعت بلدية رام الله وسط الضفة الغربية، العلم اللبناني على مبناها تضامنا مع لبنان ورفضا للعدوان الإسرائيلي عليه.

ونشرت البلدية مقطع فيديو على صفحتها الرسمية في فيسبوك، وكتبت "من قلبي سلام لبيروت.

. رفع العلم اللبناني على سواري دار بلدية رام الله".

بلدية رام الله ترفع علم جمهورية لبنان على سواريها بجانب علم دولة فلسطين، تعبيراً عن التضامن والتكافل بين الشعبين الفلسطيني واللبناني الذي يتعرض لحرب إبادة يرتكبها الاحتلال. pic.twitter.com/qK3FxZ7aKN

— جمال ايوب???????????????????????????????? (@jamalayoub1960) September 25, 2024

وأشارت البلدية، إلى أن ذلك "يأتي تعبيرا عن التضامن والتكافل بين الشعبين الفلسطيني واللبناني".


ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن 571 شهيدا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، بالإضافة إلى قرابة 1848 جريحا ونحو 390 ألف نازح، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في شمال فلسطين المحتلة قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني فلسطين الاحتلال لبنان فلسطين الاحتلال العدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

هل سيحارب الجيش اللبناني إذا فرضت الحرب على لبنان؟.. نخبرك ما نعرفه

استشهد قرابة 300 لبناني بينهم 21 طفلا و39 امرأة، الاثنين، في غارات إسرائيلية هي الأعنف على لبنان منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي حين يحاول الاحتلال جر لبنان إلى حرب شاملة، يتمهل حزب الله في الذهاب إلى الحرب، لكن لا يبدو أن الجيش اللبناني يفكر في الدخول إلى المعادلة.

مؤخرا

الشهر الماضي، قال رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إن لبنان لا يريد الحرب، لكنه في نفس الوقت مستعد للدفاع عن نفسه إذا تعرض لاعتداء من طرف الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يوضح بري ماذا يقصد بـ"دفاع لبنان عن نفسه"، لكنه بصفته رئيس مجلس النواب، وليس ناطقا باسم المقاومة اللبنانية، أو حزب الله فإنه غالبا كان يقصد أن جيش لبنان سيدافع عنه إذا شن الاحتلال حربا على بلاده.

آخر الحروب

في آخر حرب على لبنان عام 2006 لم يكن الجيش اللبناني طرفا في القتال، واقتصر القتال على حزب الله، وقوات حركة أمل، رغم أن القصف الإسرائيلي أوقع عشرات القتلى في صفوف الجيش وقوات الأمن اللبنانية.



وصرح حزب الله في 2006 أن الدولة اللبنانية لا تتحمل مسؤولية العملية التي شنها على قوات الاحتلال لأسر وقتل جنود إسرائيليين، واندلعت الحرب على إثرها، وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله آنذاك إن العملية "فردية".

هل يستطيع الجيش القتال؟

رغم مطالبة بعض الأطراف في الداخل اللبناني، بحصر السلاح في الدولة بيد الجيش، في إشارة إلى سلاح حزب الله، واعتباره "حامي لبنان" إلا أن الأرقام والبيانات تقول إن الجيش اللبناني يفتقر إلى مقومات القوة من سلاح نوعي وتدريب.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حلفاء إسرائيل وداعميها العسكريين، الداعم الأول للجيش اللبناني، وتدفع جزءا من رواتب قواته، وتقدم له الأسلحة الخفيفة والذخيرة، بحسب سفارة واشنطن في بيروت.

ماذا قالوا؟

◼ قال رئيس مجلس النواب نبيه بري إن إسرائيل ترفض كل الأطروحات وتمعن في خرق قواعد الاشتباك والاغتيالات وتجر المنطقة لمخاطر لا تحمد عقباها.

◼ قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن إسرائيل انتهكت سيادة لبنان وتعتدي يوميا على المدنيين لكن الحل لن يكون إلا سياسيا عبر تطبيق القرارات الدولية.



◼ وزير الدفاع البريطاني أشاد بالشراكة بين الجيشين اللبناني والبريطاني ودعا إلى معالجة النزاعات بالحوار والأساليب الديبلوماسية بعيدا عن العنف.

◼ قال العميد احتياط في جيش الاحتلال عساف أوريون إن الجيش اللبناني "جيش أليف" تتبرع له العديد من الحكومات الغربية وتزوده الأمم المتحدة بالوقود والطعام.

◼ قال رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما الإسرائيلي، تال بئيري إن أسلحة الجيش اللبناني قديمة ولا يمكن أن تشكل بشكل من الأشكال تهديدا للجيش الإسرائيلي.

ما هي إمكانيات الجيش اللبناني؟

يبلغ عدد جنود الجيش اللبناني قرابة 50 ألفا بين مشاة وبحرية وقوات جوية.

وفي حين لا يمتلك لبنان طائرات مقاتلة، إلا أن لديه أقل من 70 مروحية بين مقاتلة، وما هو مخصص للإنقاذ، والتدريب، والإطفاء.

وعلى صعيد القوات البرية، يمتلك الجيش قرابة 200 دبابة، وآلاف من العربات المدرعة، جزء منها يعود إلى الحقبة السوفيتية، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور".

ماذا ننتظر؟

◼ لا ينتظر أحد أن يدخل الجيش اللبناني في حرب مع دولة الاحتلال بشكل من الأشكال، وستفضل الدولة اللبنانية، أن يقوم حزب الله والمقاومة اللبنانية بالمهمة إذا فرضت الحرب كما يحصل منذ سنوات طويلة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • العراق تحت الضغط: تداعيات الصراع اللبناني الإسرائيلي
  • تصاعد التوتر بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني: أبرز الأحداث والتصريحات
  • سوريا تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على الشعب اللبناني
  • رئيس حكومة الاحتلال السابق يبرر استهداف المدنيين في لبنان (شاهد)
  • هل سيحارب الجيش اللبناني إذا فرضت الحرب على لبنان؟.. نخبرك ما نعرفه
  • لقطات توثّق التصعيد غير المسبوق بين قوات الاحتلال وحزب الله (شاهد)
  • جيش الاحتلال: سلاح الجو بدأ في شن موجة غارات على الجنوب اللبناني
  • هرتسوغ: لا علاقة لنا بتفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان (شاهد)
  • تونسيون يتظاهرون رفضا لتعديل قانون الانتخابات.. ارحل يا سعيّد (شاهد)