معاريف: العالم لن يقبل "خدعة" بزشكيان في نيويورك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه على الرغم من التوقعات، يبدو أنه سيضطر للعودة من نيويورك إلى طهران دون إنجازات ملموسة.
ووصفت معاريف زيارة الرئيس الإيراني الجديد بأنها الاختبار الدبلوماسي الأول والأهم منذ انتخابه لهذا المنصب في يوليو (تموز) الماضي، ويبدو أنه سيضطر إلى العودة إلى طهران دون تحقيق أي إنجازات، مشيرة إلى أن دبلوماسيين غربيين يقدرون أنه لا توجد فرصة تقريباً لإجراء محادثات جادة بشأن رفع العقوبات عن إيران، إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
من وقع في فخ #السنوار... إسرائيل أم #إيران؟https://t.co/1ntYtD6k5A pic.twitter.com/5tDYSYdknZ
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024
التفاوض بشروط
وفي أول خطاب له، بعد ساعات قليلة من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد بزشكيان أن إيران لا تسعى إلى الحرب مع أي دولة، وأعرب عن استعدادها للتفاوض بشأن القضايا النووية وغيرها مع القوى العالمية، لكنه جعل ذلك مشروطاً برفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
ودعا بزشكيان الولايات المتحدة والقوى الأخرى إلى احترام المخاوف الأمنية المشروعة لإيران، ملمحاً إلى أنه ليس من مصلحة إيران أن ترى سباق تسلح إقليمياً، في إشارة غير مباشرة إلى البرنامج النووي الإيراني.
لا تغيير في السياسة الإيرانية
وأضافت معاريف تحت عنوان "خدعة الرئيس الإيراني التي يرفض العالم شراءها"، أنه على الرغم من الخطاب المعتدل نسبياً، تقول المصادر الغربية إنه لم يتم حتى الآن رؤية أي دليل مهم على حدوث تغيير في السياسة الإيرانية منذ تولي بزشكيان منصبه، ووصفت نيكول غريزيفسكي، الزميلة الباحثة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، زيارة بزشكيان إلى نيويورك بأنها "فرصة علاقات عامة لإيران"، لكنها أعربت عن شكوكها بشأن النتائج الملموسة الفورية.
لماذا يثير التعاون بين إيران وأرمينيا قلق إسرائيل؟https://t.co/pXgkcbdVdw pic.twitter.com/7XkHXKhGpS
— 24.ae (@20fourMedia) September 17, 2024
رحلة استكشاف
ونقلت معاريف عن خبراء أن الفريق الإيراني يحاول استغلال الزيارة إلى نيويورك لاستكشاف الخيارات الدبلوماسية المستقبلية، خصوصاً إذا احتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على البيت الأبيض بعد الانتخابات، ومع ذلك، فقد ذكر وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي أن الاتفاق النووي لعام 2015 لا يمكن تجديده في شكله الأصلي، وهو الموقف الذي يعلن عنه أيضاً المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون.
وأضافت الصحيفة، أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن مراقبة هذه التطورات أمر بالغ الأهمية، وعلى الرغم من الرسائل التصالحية، فإن التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي لا يزال يثير قلق إسرائيل، مشيرة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن إيران أنتجت كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع ما يقرب من 4 قنابل نووية، على الرغم من استمرار طهران في الإصرار على أن أهداف البرنامج هي مدنية بحتة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل إسرائيل مسعود بزشكيان على الرغم من إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: استقالة جواد ظريف من منصب مساعد الرئيس الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، قد استقال من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية. لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الرئاسة الإيرانية أو من ظريف نفسه لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.
شغل ظريف منصب وزير الخارجية من 2013 حتى 2021، ولعب دورًا محوريًا في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. بعد انتهاء فترة ولايته كوزير، تم تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، حيث كان من المتوقع أن يساهم بخبراته في صياغة السياسات الاستراتيجية للبلاد.
تأتي هذه الأنباء في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث تواجه تحديات داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك المفاوضات المستمرة بشأن الاتفاق النووي والعلاقات مع القوى العالمية. لم يتم الكشف بعد عن الأسباب المحتملة لاستقالة ظريف أو تأثيرها على السياسة الخارجية الإيرانية.
يترقب المراقبون والمحللون السياسيون أي تصريحات رسمية أو توضيحات من الجهات المعنية لتأكيد هذه الأنباء وتقديم مزيد من التفاصيل حول تداعياتها المحتملة على الساحة السياسية الإيرانية.