تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، إن وزارة الثقافة تولى اهتماما كبيرا بعودة القامات الكبيرة المسرحية للوقف على خشبة مسارح الدولة، لما يعد المسرح أحد أذرع القوة الناعمة لبناء المواطن المصرى .

وأوضح جلال، أن عودة النجم يحيى الفخراني للوقوف على خشبة المسرح القومي، تمثل عودة قامات المسرح المصرى العريق لتقديم كلاسيكيات المسرح العالمي على خشبة المسرح القومي، الذى يعد أعرق مسارح مصر والعالم العربى، مشيرا إلى أن هذه العودة تعد قوة دافعة بشكل عام لزيادة الحراك الفنى المسرحي فى مصر .

يعود من جديد النجم يحيى الفخراني" إلى المسرح بعرض "الملك لير" إحدى روائع الكاتب وليم شكسبير، على المسرح القومى التابع للبيت الفنى للمسرح، والعرض من إنتاج فرقة المسرح القومي برئاسة الدكتور أيمن الشيوى، ومن إخراج الفنان شادى سرور، وقد بدأت البروفات بالفعل خلال اليومين الماضيين بالمسرح القومى، بحضور فريق العمل ومدير فرقة المسرح القومي.

يشار إلى أنه سبق للنجم يحيى الفخراني تقديم مسرحية «الملك لير» في عام 2001 على خشبة المسرح القومي، من إخراج الراحل أحمد عبدالحليم .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خالد جلال يحيى الفخراني المسرح القومي یحیى الفخرانی المسرح القومی على خشبة

إقرأ أيضاً:

فرقة لبان تستهل المنافسة بعرضها الجدر.. والنجاح تقدم أول العروض الموازية

بدأت يوم اليوم الاثنين مسيرة التنافس الشريف بين الفرق المسرحية المتأهلة لمهرجان المسرح العماني الثامن، وذلك بعرض فرقة لبان المسرحية المعنون بـ "الجُدُر" من تأليف وإخراج أحمد الزدجالي، رئيس فرقة لبان، أُقيم العرض في الساعة الثامنة مساءً، وهو الوقت ذاته لبدء العروض المتنافسة على خشبة مسرح مدينة العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، برعاية المكرم الدكتور عبدالكريم جواد اللواتي.

وكما جاء في وصف مسرحية "الجدر" بمنشورات العرض، فإنها تتناول حكاية جرت في قرية معزولة يحيط بها سور خارجي كبير يمنع سكانها من التواصل مع العالم الخارجي. تقدم المسرحية رؤية بصرية مميزة من خلال قصة معبرة تروي حياة مجموعة من القرويين الذين يعيشون تحت قيادة متسلطة وقاسية. تقع أحداث المسرحية على خشبة المسرح في بيئة قروية تسعى إلى كسر القيود التي فرضتها الجدران على السكان. بينما يُحكم على القرية بالعزلة، يتسلل الخوف والصراع إلى نفوس القرويين، في حين يحاول بعضهم التمرد على الأوضاع المفروضة.

وجرت أحداث المسرحية في هذا السياق، لتخرج منها حوارات متعددة تعكس مدى التمرد والقمع اللذين تواجههما شخصياتها، وتعرض هذا التمرد بأشكال متنوعة تتراوح بين القسوة والعنف، مما يثير تساؤلات عميقة حول الحرية والقيادة.

ويضم فريق عمل مسرحية "الجدر" مجموعة من الأسماء الشابة والمتحمسة للعطاء الفني، حيث يُشرف على "الكوريغرافيا" سعيد عامر، ويتولى إدارة المسرحية كل من سمر بنت سليمان الوائلية، وخميس بن عامر الغافري، وشيماء بنت سالم العوفية، وسهيل بن محمود البلوشي.

وفي التمثيل كل من الفنانين مازن بن أحمد الزدجالي، وإبراهيم بن سعيد البلوشي، وإبراهيم بن جمعة الهاشمي، ومسعود بن حمد العيسري، وياسر بن حديد المطاعني، وشيماء بنت سعيد البريكية، وأمجد بن حمد اليعربي، وعبدالناصر بن خميس العريمي، وبلقيس بنت علي البلوشية.

وفي الجوقة: لجينة بنت سالم العجمي، وسلطان بن خليفة الحوسني، ومحمد بن خالد الشكيلي، وجهاد بن جاسم البلوشي، وحمد بن سعود الرزيقي، وماجد بن عبدالله النجادي، وبشار بن يوسف الغداني، والوليد بن خالد القصابي، ويعرب بن علي البهلاني، وهبة بنت هلال الحسنية، وسارة السيد إبراهيم، وفرح غانم غانم، وإمام بن فيصل البلوشي، ومحمد بن عبدالله البلوشي، وغدير أشرف عبدالقادر.

وفي السينوغرافيا: سالم بن سليمان الشقصي، ومؤيد بن سمير البلوشي.

"نغمة نعمة"

وفي الممرات الواسعة لمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وفي تمام الساعة السابعة من اليوم ، قدمت فرقة النجاح المسرحية أولى العروض الموازية ضمن عروض "الفضاء المفتوح"، وحمل العرض المسرحي عنوان "نغمة نعمة" من تأليف وإخراج المسرحي قيس الحسيني.

دارت أحداث العرض المسرحي حول محاور أساسية تمس حياتنا اليومية وتلامس أعمق مشاعر الإنسان، إذ تعرض ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بفقدان النعم التي قد يألفها الإنسان دون أن يدرك قيمتها الحقيقية حتى يفقدها. المسرحية تستعرض الصراعات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الأفراد والعائلات في ظل فقدان النعم المختلفة، لتكون مرآةً تعكس معاناة بشرية شديدة الحساسية والعمق.

وتناول العرض عددًا من القضايا، منها "الأبوة المفقودة". في هذه القضية، يتم تناول موضوع الأبوة من منظور معقد، حيث تُطرح نماذج من الآباء الذين يعانون من مشاكل متنوعة داخل أسرهم. فالأب الأول هو رجل ثري، يملك الكثير من المال ولكنه عاجز عن تلبية الاحتياجات الحقيقية لأطفاله. بالرغم من أنه يستطيع توفير كل ما يريدونه، إلا أنه يجد نفسه منفصلًا عنهم عاطفيًا، ويعيش في عزلة عن متطلباتهم النفسية والتواصل العاطفي معهم.

أما الأب الثاني، فهو رجل بسيط يعاني من ثقل مسؤولية الأبوة. يجد صعوبة في توفير لقمة العيش لأسرته، ويشعر بالعجز أمام متطلبات الحياة التي تتجاوز قدراته. تتفاقم مشكلته عندما يدرك أنه غير قادر على القيام بدوره الأبوي كما ينبغي، فتتراكم عليه الضغوط وتتصاعد مشاعر الفشل.

القصة تمتد لتشمل نموذجًا ثالثًا لأب يملك كل شيء، المال والأبناء، لكنه يعاني من جحود أبنائه. يحاول استعادة العلاقات التي انهارت بينهم، إلا أن الفجوة العاطفية بينه وبينهم تجعله يشعر بفقدان الأمل. هذه الفقرة تعكس الألم النفسي العميق الناتج عن عقوق الأبناء، وهو ألم يفوق أي خسارة مادية.

والقضية الأخرى تتعلق بنعمة الصحة، تركز هذه القضية على نعمة الصحة التي قد يعتبرها الكثيرون أمرًا مفروغًا منه حتى اللحظة التي يفقدون فيها تلك النعمة. تروي القصة حياة زوج كان طوال حياته مثالًا للوفاء والإخلاص، قضى سنواته في خدمة زوجته وتلبية كل احتياجاتها. لكن القدر يقرر أن يسلبه هذه النعمة، حيث يُصاب بمرض خطير يفقده قدرته على العطاء.

يمر الزوج بمراحل نفسية قاسية، تبدأ بالإنكار ثم الغضب وأخيرًا الاستسلام. مع تدهور صحته، تبدأ زوجته في إعادة تقييم حياتها وتدرك ما فقدته عندما سلبت منه القدرة على الاستمرار في العطاء. القصة تقدم صورة مؤلمة عن التحول من شخص قوي ومعطاء إلى شخص عاجز يحتاج إلى العون، مما يبرز قيمة الصحة كنعمة لا يشعر بها الإنسان إلا عندما تزول.

وآخر القضايا التي تناولها العمل هي "نعمة الحرية"، وتروي حياة عائلة تعيش في مجتمع مكبل بالخوف والهلع، محرومة من نعمة الحرية والسلام. أفراد العائلة يعيشون في بيئة مشحونة بالخوف المستمر، حيث يتم تقييد حركتهم وحرمانهم من التعبير عن آرائهم بحرية. الأبناء لا يعرفون معنى الطفولة الآمنة، والآباء يعيشون في رعب دائم من المستقبل المجهول.

تكوّن طاقم التمثيل من الفنانين قيس الحسيني (مخرج ومؤلف العمل)، وليد الجابري، مشاري البهلولي، باهر العريني، حمود الشكيري، الأبرار الحبسية، وماجدة السوطية.

أما مساعد المخرج فهي الفنانة إخلاص الحارثية، وفي الديكور تؤى أحمد، وفي المكياج أفراح عبدالمؤمن ونادية الجحافي، وهندسة الصوت بمعية فيصل الحضرمي، ومدير الإنتاج مازن الرواحي، وتولى الإشراف العام نصر البوسعيدي.

فعاليات مصاحبة

وتضمنت الفترة الصباحية عدة أنشطة مصاحبة للمهرجان، بدايةً من الجلسة الحوارية مع مدير المهرجان إبراهيم بن سيف بني عرابة، حيث ناقشه فيها الإعلامي أحمد الكلباني. وقد أكد مدير المهرجان، مساعد مدير عام الفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن التحضيرات لمهرجان المسرح العماني الثامن بدأت مبكرًا نظرًا لكونه مهرجانًا تنافسيًا يتطلب معايير دقيقة. وشاركت ثماني فرق في المسابقة الرئيسية بعد تصفية 45 فرقة من أصل 56.

وأوضح بني عرابة أن هناك تغييرات ملحوظة في هذه النسخة، بدءًا من اختيار مكان يستوعب جمهورًا أكبر، وإطلاق نشرة يومية بمعايير عالية "المسرح العماني"، كما أعرب عن أمله في نجاح الفرق المتأهلة، ودعا الفرق غير المتأهلة والجمهور المهتم بالمسرح إلى حضور العروض للاستفادة من التجارب المسرحية.

وأشار إلى وجود عروض موازية، منها المسرح المدرسي والجامعي، مما يعزز التنوع في المهرجان، كما كشف عن استعدادات الوزارة لاستضافة مهرجان المسرح العربي، مؤكدًا على أهمية الشراكات مع المؤسسات العمانية مثل الجمعية العمانية للمسرح والجمعية العمانية للسينما، متمنيًا أن تكون الدورة القادمة مميزة.

مؤتمر "لبان"

كما تم خلال الفترة الصباحية استضافة أحمد الزدجالي، رئيس فرقة لبان المسرحية، في مؤتمر صحفي أداره الفنان خميس الرواحي، للحديث عن عرض اليوم"الجدر"، وكذلك للحديث عن تأسيس الفرقة وتاريخها. وأشار الزدجالي إلى أن الفرقة تأسست في عام 2017 وأشهرت رسميًا في عام 2018، وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والعربية، منها مهرجان القاهرة الدولي، كما تحدث الزدجالي عن أعضاء الفرقة من الشباب الطموح والواعد، المتطلعين إلى تقديم أعمال مسرحية فارقة تضيف للمشهد المسرحي العماني، إلى جانب العديد من الأمور التي تم التطرق إليها.

الأركان المشاركة

تشارك في هذه النسخة من المهرجان عدد من الجهات بأركانها التي تستعرض فيها أنشطتها المتنوعة، ومن بينها الجمعية العمانية للمسرح التي تستعرض في ركنها العديد من الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها من الجمعية، وكذلك المبادرات من مسابقة التأليف المسرحي إلى جانب دعم الفرق المسرحية. كما تستعرض الجمعية في ركنها مبادرة النشرة الشهرية "فصول"، التي تصدر في محاولة لتوثيق الحراك المسرحي في الساحة العمانية.

ومن بين الجهات المشاركة جمعية السينما العمانية، التي قدمت نبذة عن أبرز إصداراتها الفنية والمهرجانات التي تنظمها والتي تجوب المحافظات، إلى جانب التعريف بخدماتها المقدمة لأعضائها المنتسبين.

كما تشارك وزارة الثقافة والرياضة والشباب بركن بعنوان "المسرح الوطني" للتعريف بالمسرح الوطني ومواصفاته التي تلبي طموح المسرحيين والعاملين في المجال الفني.

كذلك يقدم ركن "نبراس عمان" مادة غنية توثق مسيرة الفن منذ بداية عصر النهضة المباركة، عارضًا مجموعة من المواد المرئية التي تعود إلى أكثر من خمسة عقود من الزمن.

إلى جانب ذلك، لم تغفل إدارة المهرجان التذكير برواد الفن الذين انتقلوا إلى رحمة الله، فقد خصصت لهم ركنًا واسعًا للتعريف بهم وبعطائهم الفني المتنوع، ومنهم الفنان الراحل سعود الدرمكي، والفنان الراحل سالم بهوان، والفنانة الراحلة شمعة محمد، والمخرج المسرحي الراحل محمد المهندس، والفنان الراحل خالد الوهيبي.

أجندة اليوم

وبحسب جدول فعاليات المهرجان، سيكون جمهور المسرح اليوم على موعد مع عدة فعاليات، تبدأ بورشة عمل بعنوان "سيكولوجية الشخصية المسرحية" في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بالردهة الخارجية في العاشرة صباحًا، ثم مؤتمر صحفي لفرقة مسرح مسقط في الساعة 11 صباحًا. وفي الخامسة مساءً تُقام ندوة تعريفية حول مشروع المسرح الوطني، وفي الردهة كذلك تُقام مسرحية "المنطقة" ضمن عروض الفضاء المفتوح في السابعة مساءً. وفي الساعة الثامنة سيكون الجمهور على موعد مع عرض "الزمر" لفرقة مسرح مسقط بمسرح مدينة العرفان، يعقبه الجلسة التعقيبية.

مقالات مشابهة

  • خالد جلال: عودة يحيى الفخراني للمسرح قوة دافعة لزيادة الحراك الفني
  • خالد جلال: عودة يحيى الفخراني للمسرح القومي قوة دافعة لزيادة الحراك الفني
  • خالد جلال يناقش خطة العروض لثلاث شهور مقبلة
  • خالد جلال يناقش خطة عروض البيت الفني للمسرح لـ3 شهور مقبلة
  • "الملك لير" تعيد يحيى الفخراني للمسرح القومي من جديد
  • يحيى الفخراني يقدم مسرحية الملك لير على المسرح القومي
  • الخميس.. محمد عبدالغفار يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا
  • على خشبة المسرح القومي.. عرض «مش روميو وجولييت» يعود الخميس المقبل
  • فرقة لبان تستهل المنافسة بعرضها الجدر.. والنجاح تقدم أول العروض الموازية