شواطئ إسبانيا آخذة في الانكماش.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تراجع حجم شاطئ بلاتيا دارو الإسباني في كوستا برافو بإقليم كتالونيا، واليوم يبلغ متوسط عرضه نحو 50 مترا، وفي الثمانينيات من القرن العشرين كانت مساحته أكبر من ذلك بثلاث مرات.
وتتباين التقديرات ولا توجد أرقام متاحة، غير أن الجميع يتفقون على أن الشاطئ آخذ "في الانكماش" على مدى سنوات.
أخبار متعلقة الاستخبارات الأمريكية تحذر ترامب بشأن تهديدات بالقتل من إيرانفيضانات ميانمار ترفع حصيلة القتلى إلى 419 شخصًاوبلاتيا دارو ليس الوحيد فشواطئ إسبانيا آخذة في الانكماش بشكل حرفي في دولة تعتمد على سياحة الشواطئ، ويعتقد الخبراء أن التطوير الحضري هو أحد الأسباب في هذا التآكل، بحسب تقرير نشرته صحيفة لا فانجارديا الإسبانية.
وتوضح فرانشيسا ريباس من جامعة بوليتكنيكا دي كاتالونيا ببرشلونة، هذا التطور بقولها إن "الشواطئ الطبيعية يمكنها التكيف بسهولة مع التغير المناخي، إذ أنها قادرة على التراجع وترتفع مع ارتفاع مستوى سطح البحر".
وهي ترى أنه إذا منعت المباني الرمال من التحرك إلى داخل البحر، فسوف يختفي الشاطئ، وتقول ريباس إن تحويل الكثبان الرملية إلى ممشى للتنزه، أدى إلى تقييد قدرة الشواطئ على التكيف، وزيادة مخاطر هبوب العواصف.
وتضيف إن إقامة سدود الأنهار بالقرب من الساحل، وبناء المراسي وغيرها من المشروعات بالقرب من البحر يؤدي أيضا إلى زيادة معدلات التآكل.
خوف وترقب في المدن الساحلية.. أين ذهبت مياه الشواطئ؟#اليوم pic.twitter.com/9EFq7Ofv7g— صحيفة اليوم (@alyaum) February 27, 2023الشواطئ الرملية للبحروهذه الظاهرة ليست مقتصرة على إسبانيا، إذ يمكن أن توجد في أماكن من كاليفورنيا وفلوريدا إلى تركيا والبرازيل وأستراليا ومدينة جولد كوست بولاية كوينزلاند الأسترالية.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة "الطبيعة والتغير المناخي"، أن "ارتفاع مستوى مياه البحر والتحولات التي تشهدها السواحل، يمكن أن يمحو ما يقرب من نصف الشواطئ الرملية للبحر، على كوكب الأرض بحلول نهاية القرن الحالي" بسبب التغير المناخي.
وتقول الباحثة ريباس إن عدة دراسات دولية أجريت خلال الفترة ما بين 1984 و2015، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية كشفت أن نحو 25% من الشواطئ على مستوى العالم تأثرت بهذا التآكل المزمن.
وفي إقليم كتالونيا الإسباني تقلص ما نسبته 65% من الشواطئ خلال الفترة ما بين 1956 و2019، وفقا لبيانات معهد رسم الخرائط والجيولوجيا في كتالونيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس شواطئ إسبانيا تآكل الشواطئ التغير المناخي الشواطئ الرملية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في لبنان.. تصعيد مستمر وقصف لا يتوقف
شهدت لبنان في الأيام الأخيرة تصعيدًا للصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي شن ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع وقادة حزب الله في الجنوب والشرق، مما أثار المخاوف من اتساع نطاق الصراع ليشمل مناطق أخرى في المنطقة ويدرو التساؤول ماذا يحدث في لبنان؟
ماذا يحدث في لبنانما يحدث في لبنان خلال الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي وحتى اليوم الثلاثاء هو فتح جبهة جديدة للحرب في الشرق الأوسط، حيث شنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة أسفرت عن وفاة أكثر من 550 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 1800 آخرين، إلى جانب استهداف أبرز قيادات حزب الله وأخرهم إبراهيم قبيسي الذي أعلن جيش الاحتلال مقتله خلال الساعات الأخيرة، وقبله كان إبراهيم عقيل.
ما يحدث في لبنان أدى إلى هروب السكان من منازلهم بعد أن استقبلت هواتفهم رسائل نصية اسرائيلية ومكالمات من أرقام مجهولة تحثهم على الإخلاء على الفور، ما أدي إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان، حيث تجاوز عدد النازحين 27 ألف شخص، وازدحام الطرق بالسيارات المحملة بالممتلكات، بينما تم فتح 252 مدرسة في بيروت وصيدا وغيرها كملاجئ مؤقتة لإيواء الأسر النازحة بعد إلغاء الفصول الدراسية في المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
إلغاء الرحلات الجويةوفي ظل التصعيد العسكري المستمر، قامت شركات الطيران المختلفة بإلغاء العديد من الرحلات من وإلى بيروت كإجراء احترازي، حيث أعلن المتحدث باسم شركة فلاي دبي عن إلغاء الرحلات بين دبي وبيروت ليومي الثلاثاء والأربعاء، كما أصدرت شركة الاتحاد للطيران بيانًا أكدت فيه إلغاء رحلاتها، بينما أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق جميع رحلاتها لنفس الفترة نظرًا للأوضاع الراهنة، وفقًا لوكالة «رويترز».
ماذا يحدث في لبنان من ضربات جوية؟التصعيد بين حزب الله وإسرائيل يوم الأحد، بإطلاق حزب الله صواريخ نحو شمال إسرائيل، وردت إسرائيل بمئات الضربات الجوية على مواقع الحزب، وفي يوم الاثنين كثفت إسرائيل غاراتها بشكل غير مسبوق، مستهدفة حوالي 1600 موقع لحزب الله، واليوم الثلاثاء، تجددت الغارات الجوية على مناطق النبطية وكفررمان وبنت جبيل، مستهدفة مواقع عسكرية للحزب بالإضافة إلى مناطق سكنية، وفقًا لوكالة اللبنانية للإعلام.
بينما أدت الغارات الجوية إلى سقوط أكثر من 550 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 1800 آخرين، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية الناتجة عن الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.