صحيفة اليوم:
2024-12-18@12:41:52 GMT

شواطئ إسبانيا آخذة في الانكماش.. ماذا يحدث؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

شواطئ إسبانيا آخذة في الانكماش.. ماذا يحدث؟

تراجع حجم شاطئ بلاتيا دارو الإسباني في كوستا برافو بإقليم كتالونيا، واليوم يبلغ متوسط عرضه نحو 50 مترا، وفي الثمانينيات من القرن العشرين كانت مساحته أكبر من ذلك بثلاث مرات.
وتتباين التقديرات ولا توجد أرقام متاحة، غير أن الجميع يتفقون على أن الشاطئ آخذ "في الانكماش" على مدى سنوات.
أخبار متعلقة الاستخبارات الأمريكية تحذر ترامب بشأن تهديدات بالقتل من إيرانفيضانات ميانمار ترفع حصيلة القتلى إلى 419 شخصًاوبلاتيا دارو ليس الوحيد فشواطئ إسبانيا آخذة في الانكماش بشكل حرفي في دولة تعتمد على سياحة الشواطئ، ويعتقد الخبراء أن التطوير الحضري هو أحد الأسباب في هذا التآكل، بحسب تقرير نشرته صحيفة لا فانجارديا الإسبانية.

التوسع إلى داخل البحروحلت الوحدات السكنية والفنادق والمراسي، محل الكثبان الرملية الواقية من عدوان البحر، الأمر الذي منع الشواطئ الرملية من التوسع إلى داخل البحر.
وتوضح فرانشيسا ريباس من جامعة بوليتكنيكا دي كاتالونيا ببرشلونة، هذا التطور بقولها إن "الشواطئ الطبيعية يمكنها التكيف بسهولة مع التغير المناخي، إذ أنها قادرة على التراجع وترتفع مع ارتفاع مستوى سطح البحر".
وهي ترى أنه إذا منعت المباني الرمال من التحرك إلى داخل البحر، فسوف يختفي الشاطئ، وتقول ريباس إن تحويل الكثبان الرملية إلى ممشى للتنزه، أدى إلى تقييد قدرة الشواطئ على التكيف، وزيادة مخاطر هبوب العواصف.
وتضيف إن إقامة سدود الأنهار بالقرب من الساحل، وبناء المراسي وغيرها من المشروعات بالقرب من البحر يؤدي أيضا إلى زيادة معدلات التآكل.

خوف وترقب في المدن الساحلية.. أين ذهبت مياه الشواطئ؟#اليوم pic.twitter.com/9EFq7Ofv7g— صحيفة اليوم (@alyaum) February 27, 2023الشواطئ الرملية للبحروهذه الظاهرة ليست مقتصرة على إسبانيا، إذ يمكن أن توجد في أماكن من كاليفورنيا وفلوريدا إلى تركيا والبرازيل وأستراليا ومدينة جولد كوست بولاية كوينزلاند الأسترالية.
وذكرت دراسة نشرت في مجلة "الطبيعة والتغير المناخي"، أن "ارتفاع مستوى مياه البحر والتحولات التي تشهدها السواحل، يمكن أن يمحو ما يقرب من نصف الشواطئ الرملية للبحر، على كوكب الأرض بحلول نهاية القرن الحالي" بسبب التغير المناخي.
وتقول الباحثة ريباس إن عدة دراسات دولية أجريت خلال الفترة ما بين 1984 و2015، باستخدام صور الأقمار الاصطناعية كشفت أن نحو 25% من الشواطئ على مستوى العالم تأثرت بهذا التآكل المزمن.
وفي إقليم كتالونيا الإسباني تقلص ما نسبته 65% من الشواطئ خلال الفترة ما بين 1956 و2019، وفقا لبيانات معهد رسم الخرائط والجيولوجيا في كتالونيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس شواطئ إسبانيا تآكل الشواطئ التغير المناخي الشواطئ الرملية إسبانيا

إقرأ أيضاً:

استدعاء للسفير وتهديدات متبادلة.. ماذا يحدث بين الجزائر وفرنسا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد أسابيع قليلة من اعتقال بوعلام صنصال، بلغت التوترات بين فرنسا والجزائر ذروتها. حيث أفادت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أمس الأحد 15 ديسمبر، أن ثلاث وسائل إعلام جزائرية، بما في ذلك الصحيفة الحكومية، خصصت صفحتها الأولى لاستدعاء السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، من قبل الخارجية الجزائرية.

وسيكون هذا القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية مرتبطا ببث التلفزيون الجزائري على قناته الحكومية الأسبوع الماضي فيلما وثائقيا وأيضا علي قناة الأخبار المستمرة العامة AL24، أكد أن المخابرات الجزائرية "  أحبطت مؤامرة مدبرة من قبل أجهزة المخابرات الفرنسية ". وتهدف إلى زعزعة استقرار  الجزائر.

وبحسب الصحافة الجزائرية، تم إبلاغ السفير الفرنسي أن الجزائر لن تقبل بعد الآن مثل هذه "الممارسات وأعمال الابتزاز" من جانب السلطات الفرنسية، ولكن أيضا من جانب  "الدوائر المتعاونة معها، خاصة جماعات الضغط و فصائل اليمين المتطرف .

وبحسب نفس وسائل الإعلام، فإن السلطات الجزائرية تتهم أيضا السلطات الفرنسية بالسماح لأفراد "معادين لمؤسسات الدولة الجزائرية" بالاجتماع في المقر الدبلوماسي الفرنسي بالجزائر وتوفير الحماية لجماعات "إرهابية" ، مثل حركة من أجل السلام.

ويأتي هذا التدهور في العلاقات الفرنسية الجزائرية في سياق تميز باعتقال الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال. وتم اعتقال هذا الكاتب الذي ينتقد الحكومة الجزائرية  في مطار الجزائر العاصمة في منتصف نوفمبر، بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تعاقب جميع الاعتداءات على أمن الدولة. ومع ذلك، فإن الغموض هو السائد: إذا كانت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قد وصفت الكاتب بأنه "دمية في يد التحريفية المناهضة للجزائر" ، فلم يتم ترشيح أي معلومات حول الأسباب المحددة ضده.وحظي بدعم العديد من القادة السياسيين والمثقفين الفرنسيين، منددا بالاعتقال التعسفي والاعتداء على حرية التعبير. ومن جانب الحكومة، استنكرت وزيرة الثقافة رشيدة داتي “  الاعتقال دون أساس جدي” .
وكتبت صحيفة المجاهد الحكومية الجزائرية أن السفير ستيفان روماتيه " يدل على الرفض القاطع للسلطات الجزائرية العليا في مواجهة الاستفزازات الفرنسية العديدة والأعمال العدائية تجاه الجزائر ". (نافذة جديدة)الذي يعتقد أن هذا الاستدعاء " يبدو وكأنه تحذير شديد، يأتي بعد يوم من الكشف الخطير عن تورط المديرية العامة للأمن الخارجي، في حملة تجنيد لإرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة استقرار " البلاد.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول شوربة البصل ؟.. فوائد لن تتوقعها.
  • ماذا يحدث عند شرب الزنجبيل في الشتاء؟.. وطرق مختلفة لتحضيره
  • لن تصدق ماذا يحدث لمرضى الضغط والسكري عند تناول عشبة الأشواجاندا؟.
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول ملعقة عسل أبيض على الريق يوميًا؟
  • كليوباترا- 2024.. ماذا يحدث في البحر المتوسط؟
  • ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية
  • استدعاء للسفير وتهديدات متبادلة.. ماذا يحدث بين الجزائر وفرنسا؟
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • منخفض قطبي ونوة الفيضة.. ماذا يحدث في حالة الطقس خلال الساعات المقبلة؟
  • ماذا يحدث عندما يتحول الأكل الصحي إلى هوس؟ لن تتوقع