مصفاة الزور الكويتية تعرض 390 ألف طن من زيت الوقود منخفض الكبريت للبيع
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة تطبيق الخلفيات الجديد من MKBHD الجديد يثير الجدل
4 دقائق مضت
هل حقًا هنالك مكرمة ملكية لمستفيدي الضمان بمناسبة اليوم الوطني؟ وزارة الموارد البشرية تجيب7 دقائق مضت
انطلاق خدمة “آبل باي” في سلطنة عُمان10 دقائق مضت
إعلان وزارة الموارد البشرية عن موعد إيداع الضمان المطور لشهر أكتوبر وتوضيح تفاصيل الاعتراض14 دقيقة مضت
خبيرٌ بكل معنى الكلمة: كيف يمكّنك هاتف “Galaxy S24 Ultra” من احتراف فن التصوير17 دقيقة مضت
كيف اسجل في فضاء الاولياء 2024؟.. “وزارة التربية الوطنية” توضح
19 دقيقة مضت
تُعدّ مصفاة الزور الكويتية إحدى أكبر مصافي النفط في العالم، التي تُنتج زيت الوقود الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت تبلغ 5%.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أرست مؤسسة البترول الكويتية، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول (2024)، عطاءً فوريًا لزيت الوقود منخفض الكبريت من مصفاة الزور للتحميل ما بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول من العام الجاري.
ولم تتضح على الفور هوية الفائز بعطاء زيت الوقود منخفض الكبريت، الذي سيُغلَق اليوم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول.
وتُعدّ مصفاة الزور أكبر مصفاة في الشرق الأوسط من حيث القدرة، إذ تضم 3 وحدات، بقدرة 205 آلاف برميل يوميًا لكل وحدة، وتجاوزت تكلفتها الاستثمارية 16 مليار دولار.
أحدث شحنات مصفاة الزورعرضت مصفاة الزور الكويتية 130 ألف طن متري من زيت الوقود منخفض الكبريت للتحميل شهريًا خلال الربع الأخير من العام الجاري، ويُرجَّح تداول الشحنة بخصم أقل من 12 دولارًا أميركيًا للطن مقارنة بالأسعار المعروضة لشحنات النفط الخام منخفض الكبريت في سنغافورة، بحسب موقع “بزنس ريكوردر“.
وتُعدّ المصفاة أحد أهمِ مشروعات خطة التنمية في دولة الكويت، إضافة إلى أنها أحد المرتكزات الرئيسة للخطّة الإستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية 2040، التي تستهدف إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، وفق المعايير والاشتراطات البيئية العالمية.
وتسهم المصفاة في فتح أسواق عالمية جديدة أمام المنتجات النفطية الكويتية وزيادة ربح الدولة الخليجية من بيع هذه المنتجات، وتعزيز مكانتها الرائدة بصفتها مزودًا رئيسًا للطاقة عالميًا، كما تُسهم في زيادة الطاقة التكريرية للكويت إلى نحو 1.830 مليون برميل يوميًا.
جانب من احتفال التشغيل الكامل لمصفاة الزور – الصورة من شركة كيبك الكويتية (29 مايو 2024)في عام (2020) بدأ التشغيل التجريبي لمصفاة في الزور، وفي 4 فبراير/شباط (2024) وصلت المصفاة إلى كامل طاقتها الإنتاجية البالغة 615 ألف برميل يوميًا، وشهد شهر مايو/أيار الماضي إطلاق المصفاة رسميًا، والتي تُعدّ أحدث مصفاة في الكويت بتكلفة تجاوزت 16 مليار دولار.
إمكانات ضخمةتزوّد مصفاة الزور محطات الكهرباءِ الكويتية باحتياجاتها من الوقود النظيف، لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء الذي تشهده البلاد، كما تُصدَّر منتجاتها إلى أكثر من 30 دولة إقليمية وعالمية، عبر الجزيرة الصناعية في المصفاة.
وتحتوي مصفاة الزور الكويتية على أكبر مجمع في العالم لوحدات إزالة الكبريت من النفط المتخلف من وحدة التقطير الجوي، وتمتاز بمرونة عالية في عمليات التكرير.
صُمّمت المصفاة لاستقبال مُختَلف أنواع النفوط الكويتية باختلاف مواصفاتها، ما يجعلها منفذًا حيويًا إستراتيجيًا لتصريف النفوط الثقيلة، وتنتج مشتقات نفطية عالية الجودة، مثل زيت الوقود منخفض الكبريت، ووقود الطائرات، والديزل، والنافثا الكيميائية.
وتنتج مصفاة الزور يوميًا 86 ألف برميل من النافثا ونحو 99 ألف برميل يوميًا من وقود محركات الطائرات و147 ألف برميل يوميًا من الديزل منخفض الكبريت و225 ألف برميل يوميًا من زيت الوقود منخفض الكبريت، إضافة إلى 2500 طن يوميًا من الكبريت الصلب.
وتسعى مصفاة الزور إلى تقليل انبعاثات لأكاسيد الكبريت المنبعثة من محطات توليد الكهرباء بنسبة 75%، بما يتوافق مع الأهداف البيئية لدولة الكويت، وتوفر إمدادات ثابتة من زيت الوقود ذي المحتوي الكبريتي المنخفض (أقل من 0.5%).
وتعزز مصفاة الزور من قدرة الكويت التنافسية نظرًا لإمدادها الأسواق العالمية بمنتجات نفطية عالية الجودة، إذ تبلغ نسبة الكبريت في منتجات المصفاة نحو 10 أجزاء من المليون في وقود محركات الطائرات، و7 أجزاء من المليون في الديزل منخفض الكبريت، و0.5% بزيت الوقود منخفض الكبريت.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: مصفاة الزور الکویتیة ألف برمیل یومی ا من زیت الوقود یومی ا من مصفاة فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: انتاج اقليم كوردستان يبلغ 300 الف برميل يوميا
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم السبت، عمل بغداد على تسوية القضايا الفنية مع حكومة إقليم كوردستان، لإعادة تشغيل خط أنابيب تصدير النفط الخام إلى تركيا، وذلك بعد إغلاق دام قرابة عامين كلف العراق نحو 19 مليار دولار من العائدات المفقودة.
وقال حسين، لوكالة بلومبرغ، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "تم الاتفاق على الإطار القانوني، والآن يتعلق الأمر بالأسئلة الفنية بين شركات النفط والحكومتين الاتحادية والإقليم للبدء في التصدير"، مبيناً أن المناقشة الآن بين الحكومتين تدور حول عدد البراميل، وما إذا كان من الممكن تصديرها وعدد البراميل التي سيتم استخدامها للاستهلاك الداخلي".
وأوضح أن "إنتاج النفط في الإقليم يبلغ حوالي 280 ألف إلى 300 ألف برميل يوميًا وتقدر حكومة إقليم كوردستان احتياجاتها للاستهلاك المحلي بما في ذلك توليد الطاقة بحوالي 110 إلى 120 ألف برميل يوميًا، مضيفًا أن بغداد تعتقد أن عددًا أقل قد يكون كافيًا".
وردّ حسين، عن كمية النفط اللازمة للاستخدام المحلي، بالقول: "آمل أن يتمكنوا من البدء في التحدث مع بعضهم البعض الأسبوع المقبل وأعتقد أنه إذا توصلوا إلى اتفاق في غضون أيام قليلة، فسيكون الأمر قد انتهى".
أوقفت تركيا التدفقات على خط الأنابيب، الذي ينقل النفط من إقليم كوردستان في العراق إلى ميناء جيهان التركي، في مارس/آذار 2023 بعد أن أمرتها محكمة تحكيم بدفع حوالي 1.5 مليار دولار كتعويضات للعراق لنقل النفط دون موافقة بغداد، رفضت أنقرة دفع الغرامة حينها وطلبت من أربيل دفعها.
وعن الأزمة، رأى وزير الخارجية العراقي أنها "نزاع صغير"، مشيراً إلى أنه يمكن التعامل معه عندما تنخرط الدولتان في محادثات لتجديد عقد نقل النفط، الذي سينتهي العام المقبل، وإذا بدأت صادرات النفط، فسيتم حل مثل هذه القضايا".
وبحسب حسين، فإن فرص إعادة تشغيل خط الأنابيب "في أقرب وقت ممكن" زادت بعد أن وافق البرلمان العراقي على تعديل في قانون الميزانية لزيادة الدفع مقابل الإنتاج والنقل إلى 16 دولاراً من 6 دولارات للبرميل. وأضاف أن شركات النفط وافقت على الدفع، وهو ترتيب "مؤقت" إلى أن يتم التحقيق من قبل طرف ثالث من قبل خبراء أجانب في التكلفة الفعلية للإنتاج والنقل.
وتابع: "عندما يكون خط الأنابيب جاهزاً وعندما تكون شركات النفط جاهزة، يمكنها التصدير.. إلى أن يكون هناك تقييم للتكلفة الحقيقية، ستكون 16 دولاراً للبرميل.. يمكن تغيير ذلك".
وخلص حسين، إلى القول: "سيظل إنتاج العراق محدودًا لأننا ملتزمون باتفاقيات أوبك وأوبك+، ولكن من المهم بالنسبة للعراق أن يصدر النفط مرة أخرى عبر خط الأنابيب هذا.. ليس لدينا أي خط أنابيب آخر غير هذا.. وبالتالي فإن وجود خط أنابيب يعمل بالنسبة لنا أمر مهم.. إنه يمنح نوعًا من الأمان في هذا الوضع الرهيب في العالم وفي منطقتنا حيث يمكننا تصدير نفطنا".
وأدى إغلاق خط الأنابيب إلى توقف صادرات النفط العراقي بنحو 500 ألف برميل يومياً، وقد يخفف استئناف تدفقات النفط من كوردستان بعض التأثير على الأسواق بسبب خفض الشحنات من العراق، المصدر الرئيسي للخام.
وكان العراق يصدر نحو 400 ألف إلى 500 ألف برميل يومياً من حقول الشمال بما في ذلك إقليم كوردستان، عبر خط الأنابيب المتوقف الآن، وقال وزير النفط حيان عبد الغني في وقت سابق من هذا الشهر إن العراق يخطط لنقل ما لا يقل عن 300 ألف برميل يومياً من النفط الخام بمجرد استئناف العمليات، وأضاف أن الإدارة العراقية بدأت أيضاً عملية رسمية لإقناع حكومة الإقليم بنقل النفط إلى شركة تسويق النفط الاتحادية (سومو).
وقالت تركيا مراراً وتكراراً إن خط الأنابيب جاهز للعمل وإن الأمر متروك للعراق لاستئناف التدفقات، كما أعربت الولايات المتحدة عن رغبة قوية في رؤية النفط يتدفق عبر خط الأنابيب العراقي التركي.
وقد يشكل استئناف الشحنات عبر خط الأنابيب معضلة لبغداد، التي تلتزم بخفض إنتاج الخام كجزء من اتفاق أوبك+، لكنها تكافح للالتزام بالتخفيضات الموعودة.
ويخضع إنتاج وصادرات منظمة البلدان المصدرة للبترول لتدقيق متزايد بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المجموعة الشهر الماضي إلى "خفض سعر النفط".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام