أكد البيت الأبيض، أن الوقت لا يزال متاحا للتوصل إلى حل دبلوماسي لتهدئة التوترات على الحدود بين إسرائيل ولبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.

بيان من البيت الأبيض: البيت الأبيض: التصعيد العسكري ليس في مصلحة إسرائيل البيت الأبيض يحذر إسرائيل من التصعيد العسكري مع حزب الله اللبناني

وشدد البيت الأبيض، على أنهم يشعرون بالقلق البالغ بشأن تقارير عن هجوم صاروخي لحزب الله على إسرائيل.

حذر البيت الأبيض، الأحد، إسرائيل من أن التصعيد العسكري ليس في مصلحتها.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري الإقليمي ليس في "مصلحة إسرائيل"، حيث أدى تصاعد التوترات عبر الحدود اللبنانية إلى مخاوف من نشوب حرب شاملة؛ مؤكدا أن "الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها لمحاولة منع ذلك".

وقال كيربي، في مقابلة مع  برنامج "هذا الأسبوع" على قناة "ايه بي سي ABC": "لا نعتقد أن تصعيد هذا الصراع العسكري يصب في مصلحتهم".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت "تقول هذا مباشرة لنظرائنا الإسرائيليين"، مضيفا "لقد شاركنا في دبلوماسية واسعة النطاق وحازمة للغاية".

وردا على سؤال عما إذا كان التصعيد في المنطقة أمرا لا مفر منه، أجاب كيربي أن هناك "طرقا أفضل" لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى ديارهم لتجنب نشوب صراع متزايد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض لبنان إسرائيل إسرائيل ولبنان حزب الله التصعید العسکری البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: لا مؤشرات على خروج اتفاق وقف إطلاق النار عن السكة

قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لشبكة "سي إن إن"، إن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال على المسار الصحيح لبدء التنفيذ بحلول نهاية الأسبوع.

وأضاف، "لا نرى أي مؤشرات على أن الاتفاق سيخرج عن السكة في هذه المرحلة".

وتابع، "نحن على علم بالمسائل المتعلقة بتصويت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق ونعمل عليها معهم".

وفي قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن "اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الإثنين المقبل، مؤكدا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات".

وأضاف في مقابلة بودكاست مع دان بونجينو: “لقد غيرنا مسار الأمور بسرعة، وبصراحة، يجب الانتهاء منها قبل أن أتولى منصب الرئيس”. كما قال: “لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".

كما اتهم ترامب الرئيس جو بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلا: “أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس”، وأضاف “يجب أن نخرجهم”.



وكشفت وسائل إعلام أمريكية وعبرية، الخميس، عن حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد اتهامات من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ"تراجع" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن "أجزاء من الاتفاق".

وأفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصدر أمريكي لم يسمه، بأن "الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة جرى حلها"، في حين نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الخلافات بشأن الصفقة تم حلها والاتفاق سيدخل حيز التنفيذ".

وأشارت هيئة البث الإسرائيلي إلى أن "الوفد الإسرائيلي في الدوحة، يستعد للمغادرة من قطر إلى إسرائيل في القريب العاجل".

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن اجتماع الكابينت سيعقد بعد عودة رئيسي "الشاباك" و"الموساد" من العاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر سينعقد صباح غد".

في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، باسم نعيم، إنه "تم حل المشكلات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار خلال الساعات الأخيرة الماضية".

وأضاف نعيم أنه "لم يعد أمام نتنياهو فرصة للهروب من الاتفاق واستقالة بن غفير بداية للانهيار السياسي الإسرائيلي".

وفي وقت سابق الخميس، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة حماس بـ"التراجع عن أجزاء" من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تم التوصل إليه عبر الوسطاء.

وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "حماس تراجعت عن جزء من الاتفاق... في محاولة للابتزاز لتقديم تنازلات في اللحظات الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "لن يتم عقد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي حتى يؤكد الوسطاء أن حركة حماس وافقت على جميع عناصر الاتفاق".

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، إن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه الوسطاء.



والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، عن نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.

وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة، إن بلاده يسرها الإعلان عن نجاح الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة.

وأضاف أن "الاتفاق سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل"، موضحا أن المرحلة الأولى من الاتفاق مدتها 42 يوما، وتتضمن الإفراج عن 33 محتجزا إسرائيليا من الأحياء ورفات الموتى مقابل عدد (لم يذكره) من الأسرى الفلسطينيين.

وفي أول تعليق منها، عدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر بيان، اتفاق وقف إطلاق النار بغزة "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".

وأضافت أن "اتفاق وقف العدوان على غزة إنجاز لشعبنا ومقاومتنا وأمتنا وأحرار العالم، وهو محطة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".

مقالات مشابهة

  • شاهد | قبيل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يحاول غسل يده من مجازر الإبادة في غزة
  • توقف مطار بن غورويون عقب هجوم صاروخي لـ”قوات صنعاء”
  • هجوم صاروخي يمني جديد يدك إيلات
  • الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل
  • هجوم صاروخي يستهدف كييف
  • مصيره بيد إدارة ترامب.. البيت الأبيض يعلّق على حظر تيك توك
  • البيت الأبيض: لا مؤشرات على خروج اتفاق وقف إطلاق النار عن السكة
  • الاتفاق لن ينهار - البيت الأبيض يكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • خبير: نتوقع من نتنياهو التصعيد العسكري قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار| فيديو
  • خبير: نتوقع من نتنياهو التصعيد العسكري قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار