"تيك توك" شريكأً رسمياً لرابطة المحترفين الإماراتية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت رابطة المحترفين الإماراتية لكرة القدم ومنصة "تيك توك"، عن توقيع اتفاقية شراكة لموسمين 2024-2025 و2025-2026 لتكون المنصة بدورها شريكا رسمياً للرابطة.
وستقدم المنصة التي بات لها دوراً مهماً ومتصاعداً في قطاع الرياضة عدداً من الخدمات الرقمية المميزة للحسابات الرسمية لرابطة المحترفين الإماراتية خلال الموسم، لنشر المحتوى المتعلق بالرابطة من أجل الوصول لكل فئات المجتمع التي تضمها المنصة التي تملك حضوراً رياضياً قوياً وأصبحت المصدر المفضل الجديد لكل ما يتعلق بالرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
????| #رابطة_المحترفين_الإماراتية ⚽ ومنصة تيك توك توقعان اتفاقية شراكة ✍️
للتفاصيل:https://t.co/fjOFwkMxkh pic.twitter.com/BFUQdPVj6F
وعبر مصعب المرزوقي مدير إدارة الدعم المؤسسي برابطة المحترفين الإماراتية، في تصريحات للموقع الرسمي للرابطة، عن سعادته بهذه الشراكة مع المنصة مؤكداً بأنها تأتي انطلاقاً من رغبة رابطة المحترفين الإماراتية بالوصول إلى فئات جديدة من الجماهير من خلال تنويع النشاطات التسويقية والإعلامية التي تتبناها الرابطة، وضمن مسار استقطاب شراكات جديدة تعود بالنفع على تطوير الكرة الإماراتية وبما يتلاءم مع الخطة الاستراتيجية للرابطة في الفترة من 2020 إلى 2030.
من جانبه قال محمد حرب مدير الشراكات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تيك توك": "فخورون بهذه الشراكة التي تعتبر بغاية الأهمية في مجال الرياضة، فقد أصبحت منصتنا مكاناً يجمع عشاق الرياضة بغض النظر عن موقعهم، كما تمكن ملايين المشاهدين من متابعة أبرز الأخبار والفعاليات الرياضية ومشاركة شغفهم بها، ونتطلع من خلال شراكتنا مع رابطة المحترفين الإماراتية لتقديم مميزات ومحتوى رائع لجماهير الكرة الإماراتية".
وتهدف هذه الشراكة إلى إحداث التأثير الإيجابي المطلوب في نشر مفاهيم الرياضة والصحة المستدامة، والتشجيع على تبني أنماط حياة صحية، كما ستسهم منصة "تيك توك" في تعزيز التعاون مع صناع المحتوى المبدعين الشغوفين بمسابقات الرابطة من خلال صنع محتوى مشترك مع الأندية واللاعبين وإقامة جلسات تفاعلية مشتركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيك توك رابطة المحترفین الإماراتیة تیک توک
إقرأ أيضاً:
القيادة الإماراتية وترسيخ قيم عام المجتمع
مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد" تبرهن دولة الإمارات مجدداً أن نهجها في التنمية لا يقوم على الشعارات فحسب، بل على العمل الفعلي الذي يُرسخ القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي. إنه إعلان يعكس رؤية قيادة حكيمة تدرك أن قوة أي مجتمع لا تكمن فقط في تقدمه المادي، بل في تماسك أفراده وترابطهم، وهو ما تجسده الإمارات بأسلوبها الفريد.
نشهد خلال شهر رمضان المبارك أروع صور التلاحم المجتمعي التي تؤكد أن "عام المجتمع" ليس مجرد عنوان، بل نهج متأصل في وجدان القيادة والشعب. فمنذ بداية الشهر الفضيل، نشهد يومياً مشاهد تعكس هذا الترابط، بدءاً من استقبال حكام الإمارات للمهنئين، مروراً بزياراتهم للمواطنين في منازلهم، وصولاً إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع مختلف فئات المجتمع.
في هذا السياق، نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستقبل جموع المهنئين من المواطنين والمقيمين، في لقاءات تعكس روح الأسرة الواحدة التي تميز المجتمع الإماراتي. إنه ليس لقاءً بروتوكولياً، بل مشهد يحمل بين طياته معاني الألفة والاحترام والتقارب بين القيادة والشعب. كما يحرص سموه على تقديم واجب العزاء للأسر التي فقدت أحباءها، في تجسيد عملي لمفهوم التضامن الإنساني الذي يُعد ركيزة أساسية لأي مجتمع متماسك. كما تشمل هذه الرؤية السامية زيارة المرضى في المستشفيات، حيث يحرص حكام الإمارات على تفقد أحوال المرضى، والاطمئنان على صحتهم، ومواساتهم في أوقاتهم الصعبة، مما يعكس قيم العناية والرعاية التي تنبع من تعاليم الإسلام ومن المبادئ الإنسانية الرفيعة.
أما صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، فهو مثال آخر على تطبيق هذه القيم على أرض الواقع. فطوال الشهر الفضيل، لا يتوقف سموه عن اللقاء بالمواطنين، ومتابعة أحوالهم، وتقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع. مبادراته الإنسانية المستمرة، سواء عبر دعم المحتاجين أو تعزيز المشاريع المجتمعية، تؤكد أن رؤية "عام المجتمع" ليست جديدة، بل هي امتداد لمسيرة طويلة من العطاء والتواصل.
وليس هذا بغريب على قائد يؤمن بأن المجتمع هو أساس النجاح، وأن القائد الحقيقي هو من يكون قريباً من شعبه، يشعر بآمالهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم. وفي هذا الإطار، تتجلى مظاهر "عام المجتمع" في المبادرات الرمضانية الكثيرة التي يطلقها سموه، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العطاء وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي.
ولا يقتصر هذا النهج على رئيس الدولة ونائبه فحسب، بل يمتد إلى جميع حكام الإمارات الذين يُجسدون معاني "عام المجتمع" في كل خطوة يقومون بها. فمن مشاهد استقبال المهنئين إلى الزيارات الميدانية، ومن حضور المجالس الرمضانية إلى مشاركتهم وجبات الإفطار مع المواطنين، يظهر جلياً أن حكام الإمارات يحرصون على ترسيخ نهج التواصل المباشر مع شعبهم، معتبرين ذلك جزءاً من مسؤوليتهم القيادية. كما أن حرصهم على زيارة المرضى، والاطمئنان على صحتهم، يعكس مدى اهتمام القيادة بكل فرد في المجتمع، فالمريض الذي يلقى زيارة من قادته يشعر بأنه ليس مجرد رقم، بل هو فرد له مكانته وقيمته، ويحظى بالرعاية والاهتمام.
وإذا تأملنا هذه اللقاءات، نجد أنها ليست مجرد مناسبات اجتماعية، بل هي منصات للحوار وتبادل الأفكار، حيث يستمع القادة إلى المواطنين، ويتابعون أحوالهم عن قرب. إنها لقاءات تعزز الإحساس بالانتماء، وتجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في العلاقة المتينة بين القيادة والشعب.
عندما نرى هذا التلاحم الفريد في الإمارات، ندرك أن "عام المجتمع" ليس شعاراً عابراً، بل هو امتداد لنهج أصيل تقوم عليه الدولة منذ تأسيسها. فالقيادة الحكيمة لا تكتفي بإصدار المبادرات، بل تطبقها فعلياً في حياتها اليومية، لتكون قدوة للجميع.
وها نحن، في "عام المجتمع" نمضي يداً بيد نحو مستقبل أكثر إشراقاً، حيث يبقى الإنسان هو الغاية والوسيلة، ويبقى المجتمع هو الأساس الذي تُبنى عليه الإنجازات العظيمة.