إضفاء لمسة جمالية أمام الوفود المشاركة بمهرجان الشرقية للخيول العربية ببلبيس
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شهدت المداخل والطرق الرئيسية المؤدية لمدينة بلبيس، حراكاً كبيراً لأعمال النظافة والتجميل ورفع الإشغالات المخالفة، وتزيين مداخل المدينة بالأعلام والبوابات الخشبية، وذلك في إطار تجهيزات المحافظة لإستقبال الوفود المشاركة في مهرجان الخيول العربية في دورته 28 والمُقام بأرض الفروسية بمدينة بلبيس والذي من المقرر إنطلاقه عصر اليوم والمستمر على مدار 3 أيام.
شدد المهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية، على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة والتجميل ودهان البلدورات وقص وتهذيب الأشجار بمداخل الطرق الرئيسية، ومراجعة أعمدة الإنارة وصيانتها، فضلاً عن رفع الإشغالات بالشوارع والميادين ومداخل المدن والطرق السريعة، لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية أمام المواطنين والزائرين.
وواصلت الأجهزة التنفيذية بمراكز ومدن المحافظة أعمالها منذ الصباح الباكر، لرفع تراكمات القمامة من الشوارع والطرق العامة، ودهان البلدورات وجوانب الكبارى، لإضفاء لمسة جمالية حضارية أمام الوفود المشاركة في مهرجان الخيول العربيه بأرض الفروسية بمدينة بلبيس.
أكد محافظ الشرقية أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وضعت خطة عمل محددة تزامناً مع إنطلاق مهرجان الخيول العربية بمدينة بلبيس، وذلك بوضع لوحات إسترشادية لضيوف وزائري المهرجان، وكذلك تأمين المداخل والطرق المؤدية لأرض الفروسية والمُقام عليه المهرجان تيسيراً عليهم الوصول بسهولة ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية للخيول العربية محافظ الشرقية رفع الإشغالات أعمال النظافة أعمدة الإنارة قمامة الأحياء الإعلام الطرق الرئيسية تراكمات القمامة الأشموني الحضارية
إقرأ أيضاً:
ما بعد الفلسطيني يفتتح منافسة أفلام مهرجان كليرمون بفرنسا
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير) وذلك بحضور مخرجة الفيلم، ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة، كما شارك في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.