روسيا.. معسكرات تدريب للتلاميذ استعداداً للحرب

بعيداً عن الهوايات التقليدية، يتعلم الطلاب في روسيا مهارات قتالية ودفاعية لمواجهة اندلاع حرب محتملة أو هجوم بيولوجي، وذلك بالتعاون مع جهات تابعة لوزارة الدفاع الروسية.

أعدّت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول خضوع المراهقين لتدريبات مكثفة على ما وصفته بـ "أساسيات الأمن والدفاع عن الوطن"، تستمر كل دورة منها 5 أيام داخل أحد معسكرات التدريب.

لمواجهة "الغرب الشرير"

نشرت الصحيفة البريطانية لقطات من التدريبات لهؤلاء الطلاب الذين يطلق عليهم  "جنود ما قبل التجنيد"، كي يستعدوا جسدياً ونفسياً للدخول في حروب مقبلة، ويعتادون على العيش داخل الثكنات العسكرية.

 ويتحوّل المخيم إلى "ساحة حرب مصغّرة"، حيث يرتدي خلالها المراهقون زيّاً مموّهاً متطابقاً، مع أقنعة واقية من الغازات، ثم يتعلمون الرماية بالبنادق واستخدام أسلحة الليزر، وإطلاق الرصاص في الهواء أو على مجسمات.

كما يتلقون دروساً عن التكتيكات العملانية للمواجهة والمناورة، وطرق الحماية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية وعمليات الإسعاف الميدانية أيضاً.
ولا يقتصر الأمر على استخدام السلاح التقليدي، بل تلقوا تدريبات على مواجهة حروب العصر الجديد مثل القتال بالطائرات المسيّرة "دون طيّار". كما يتعلمون مواجهة حرب بيولوجية تنشر السموم القاتلة نتيجة أسلحة جرثومية مصدرها "الغرب الشرير"، إضافة إلى إلقاء القبض على عملاء ساهموا في نفس الوباء.
وحسب بيانات الدعوة إلى المعسكرات، يُذكر أن إقامة المخيمات في مواسم مختلفة من العام تعزز المرونة بين الشباب في مختلف المناخات الصعبة.
ويتباهى أحد البيانات عن معسكر تدريب عسكري في قرية منطقة توفا، شرق موسكو، بتنظيم "خمسة أيام من نمط حياة صحي.. خمسة أيام بدون هاتف".

المصدر: موقع 24